- (إن الله عز وجل إذا اراد رحمة امة من عباده قبض نبيها قبلها؛ فجعله لها فرطا وسلفا بين يديها؛ وإذا اراد هلكة امة عذبها ونبيها حي؛ فاهلكها وهو ينظر؛ فاقر عينه بهلكتها حين كذبوه وعصوا امره).- (إنّ الله عز وجل إذا أرادَ رحمةَ أُمَّةٍ من عبادِهِ قَبَضَ نبيَِّها قبلها؛ فجعله لها فَرَطاً وسََلَفاً بين يديها؛ وإذا أراد هلكةَ أُمَّةٍ عَذَّبَها ونبيُّها حَيٌِّ؛ فَأَهْلَكَها وهو يَنظرُ؛ فَأَقَرَّ عَيْنَهُ بِهَلَكَتِها حينَ كَذَّبُوهُ وعَصَوْا أمرَهُ).
سیدنا ابوموسیٰ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جب اللہ تعالیٰ کسی امت پر رحمت کرنے کا ارادہ کرتا ہے تو وہ اس کے نبی کو ان سے پہلے فوت کر کے اسے ان کے لیے میر سامان اور پیش رو بنا دیتا ہے اور جب کسی امت کو ہلاک کرنے کا ارادہ کرتا ہے تو اسے نبی کی زندگی میں اور اس کے سامنے عذاب کے ذریعے ہلاک کر دیتا ہے، چونکہ وہ نبی کو جھٹلانے والے اور اس کی نافرمانی کرنے والے ہوتے ہیں، اس لیے وہ بھی ان کی ہلاکت پر خوش ہوتا ہے۔“
हज़रत अबु मूसा रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जब अल्लाह तआला किसी उम्मत पर रहमत करने का इरादा करता है तो वह उसके नबी को उनसे पहले मौत देकर उसे उनके लिये मर्गदर्शक बना देता है और जब किसी उम्मत को हलाक करने का इरादा करता है तो उसे नबी के जीवन में और उसके सामने अज़ाब के द्वारा हलाक कर देता है, चूँकि वह नबी को झुठलाने वाले और उसकी आज्ञाकारी न करने वाले होते हैं, इस लिये वे भी उनकी हलाकत पर ख़ुश होता है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3059
قال الشيخ الألباني: - (إنّ الله عز وجل إذا أرادَ رحمةَ أُمَّةٍ من عبادِهِ قَبَضَ نبيَِّها قبلها؛ فجعله لها فَرَطاً وسََلَفاً بين يديها؛ وإذا أراد هلكةَ أُمَّةٍ عَذَّبَها ونبيُّها حَيٌِّ؛ فَأَهْلَكَها وهو يَنظرُ؛ فَأَقَرَّ عَيْنَهُ بِهَلَكَتِها حينَ كَذَّبُوهُ وعَصَوْا أمرَهُ) . _____________________ أخرجه مسلم (7/65) معلقاً؛ فقال: وحدثت عن أبي أسامة- وممن روى __________جزء : 7 /صفحہ : 159__________ ذلك عنه إبراهيم بن سعيد الجوهري: حدثنا أبو أسامة-: حدثني بُريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ... فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ فإنهما أخرجا أحاديث كثيرة عن أبي أسامة بإسناده هذا؛ لولا أنه منقطع بين مسلم وأبي أسامة؛ فإنه لم يذكر من الذي حدثه عنه؛ لكنه قد جزم بأنه رواه عنه إبراهيم بن سعيد الجوهري، وقد وصله جمع عنه. فأخرجه ابن حبان في "صحيحه " (8/223/6613 و 9/172/7171- الإحسان) ، وابن عدي في "الكامل " (2/496) ، والبيهقي في "دلائل النبوة" (3/77) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق " (15/518/2) من طرق عن الجوهري به. ذكره ابن عدي في ترجمة (بريد بن عبد الله بن أبي بردة الأشعري) ، وقال: " وبريد بن عبد الله قد اعتبرت حديثه؛ فلم أر فيه حديثاً منكراً، وأنكر ما روى هذا الحديث، وهذا طريق حسن رواه ثقات، وقد أدخله قوم في "صحاحهم"؛ وأرجو أن لا يكون ببريد هذا بأس". قلت: قد أخرج له الشيخان كما ذكرت آنفاً، وقال الذهبي في " الكاشف ": " صدوق ". وقال الحافظ في " التقريب ": " ثقة يخطئ قليلاً ". ثم إن أبا أسامة- واسمه حماد بن أسامة- قد تابعه يحيى بن بريد بن أبي بردة عن أبيه. أخرجه ابن عدي (7/2681) من طريق القواريري عنه. __________جزء : 7 /صفحہ : 160__________ ويحيى هذا مختلف فيه، وترجمته مبسوطة في "اللسان "، ووقع فيه: " يحيى ابن بردة.. " خطأ، فالعمدة على رواية أبي أسامة، فإنه ثقة ثبت. * ¤