-" ما ادري تبع العينا كان ام لا؟ وما ادري ذا القرنين انبيا كان ام لا؟ وما ادري الحدود كفارات ام لا؟".-" ما أدري تبع ألعينا كان أم لا؟ وما أدري ذا القرنين أنبيا كان أم لا؟ وما أدري الحدود كفارات أم لا؟".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”میں نہیں جانتا کہ تُبّع ملعون تھا یا نہیں اور مجھے یہ علم بھی نہیں کہ ذوالقرنین نبی تھا یا نہیں نیز میں یہ بھی نہیں جانتا کہ حدود (متعلقہ گناہوں کا) کفارہ بن جاتی ہیں یا نہیں۔“
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “मैं नहीं जानता कि तुब्बअ पर लाअनत थी या नहीं और मुझे यह जानकारी भी नहीं कि ज़ुलक़रनैन नबी था या नहीं और मैं यह भी नहीं जानता कि हदूद यानि सज़ा (पापों का) कफ़्फ़ारह बन जाती हैं या नहीं।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2217
قال الشيخ الألباني: - " ما أدري تبع ألعينا كان أم لا؟ وما أدري ذا القرنين أنبيا كان أم لا؟ وما أدري الحدود كفارات أم لا؟ ". _____________________ أخرجه أبو داود (4674) - دون الجملة الثالثة - والحاكم في " المستدرك " (1 / 36) وعنه البيهقي (8 / 329) وأبو القاسم الحنائي في " الفوائد " (16 / 1) وابن عبد البر في " الجامع " (2 / 50) وابن عساكر في " التاريخ " (3 / 251 / 1 و 6 / 57 / 1 و 11 / 302 / 1 و 16 / 66 / 2) كلهم عن عبد الرزاق أنبأ معمر عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره، وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين، ولا أعلم له علة "، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، وقال ابن عساكر: " قال الدارقطني: تفرد به عبد الرزاق ". قلت: ولعله يعني عن معمر، وإلا فقد توبع عليه معمر عن ابن أبي ذئب كما يأتي، وقد أعل بالإرسال، فقال الحنائي عقبه: " غريب، ورواه هشام بن يوسف الصنعاني عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، وهو الأصح ". وذكره البيهقي نحوه عن البخاري، وأقول: " هشام ثقة، وقد خالفه معمر كما تقدم، وكذلك خالفه آدم بن أبي إياس حدثنا ابن أبي ذئب عن المقبري به. __________جزء : 5 /صفحہ : 251__________ أخرجه الحاكم (2 / 450) وعنه البيهقي أيضا، وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين "، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا. فقد اتفق الثقتان على وصله عن ابن أبي ذئب عن المقبري به، فإما أن يقال: ما اتفقنا عليه أرجح مما تفرد به هشام من الإرسال، وأما أن يقال: كل صحيح، وابن أبي ذئب له سندان، أحدهما عن المقبري عن أبي هريرة، والآخر : عن الزهري مرسلا، وكل حفظ عنه ما سمع منه، وكل ثقة. والله أعلم. وللحديث شاهد بإسناد ضعيف عن ابن عباس خرجناه في الكتاب الآخر (3033) . (فائدة) : قال ابن عساكر: " وهذا الشك من النبي صلى الله عليه وسلم كان قبل أن يبين له أمره، ثم أخبر أنه كان مسلما، وذاك فيما أخبرنا ... ". ثم ساق إسناده بحديث: لا تسبوا تبعا فإنه قد كان أسلم ". أخرجه هو، وأحمد (5 / 340) عن ابن لهيعة حدثنا أبو زرعة عمرو بن جابر عن سهل بن سعد مرفوعا. وأبو زرعة وابن لهيعة ضعيفان. لكن للحديث شواهد يرتقي بها إلى درجة الحسن على أقل الدرجات، كما سيأتي بيانه إن شاء الله برقم (2423) . قلت: ونحوه قول الهيثمي: " يحتمل أنه صلى الله عليه وسلم قاله في وقت لم يأته فيه العلم عن الله، ثم لما أتاه قال ما رويناه في حديث عبادة وغيره ". يعني قوله صلى الله عليه وسلم: __________جزء : 5 /صفحہ : 252__________ " ... ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب فهو كفارة له ... ". أخرجه الشيخان وغيرهما. (تنبيه) : وقع في " المستدرك " في الموضع الأول منه " تبع أنبيا "، وأظنه خطأ من بعض نساخ " المستدرك " أو الطابع، والصواب ما أثبتناه، وهو رواية البيهقي عن الحاكم، وكذلك هو في رواية الآخرين عن عبد الرزاق، وفي رواية آدم بن أبي إياس أيضا. ووقع في " الفتح الكبير " (3 / 78) معزوا لإحدى روايتي الحاكم: " عزير " بدل " لقمان "، وهو خطأ مخالف لروايتي الحاكم كلتيهما، ولرواية الآخرين، اللهم إلا قول ابن عساكر في آخر الحديث: " وقال غيره: عزير "، ولم أدر من عنى، ولكنه روي ذلك في الشاهد الذي سبقت الإشارة إليه. والله أعلم. ¤