-" البيت المعمور في السماء السابعة يدخله كل يوم الف ملك، ثم لا يعودون إليه حتى تقوم الساعة".-" البيت المعمور في السماء السابعة يدخله كل يوم ألف ملك، ثم لا يعودون إليه حتى تقوم الساعة".
سیدنا انس رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”بیت معمور ساتویں آسمان میں ہے، ہر روز اس میں ایک ہزار فرشتے داخل ہوتے ہیں اور قیامت کے قائم ہونے تک ان کی باری دوبارہ نہیں آتی۔“
हज़रत अनस रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “बेत मअमूर सातवें आसमान में है, हर दिन उसमें एक हज़ार फ़रिश्ते जाते हैं और क़यामत के आने तक उनकी बारी दोबारा नहीं आती।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 477
قال الشيخ الألباني: - " البيت المعمور في السماء السابعة يدخله كل يوم ألف ملك، ثم لا يعودون إليه حتى تقوم الساعة ". _____________________ أخرجه أحمد (3 / 153) وابن جرير (27 / 11) والحاكم (2 / 468) وعبد ابن حميد في " المنتخب " (ق 132 / 2) وتمام في " الفوائد " (ج 1 رقم 67) من طريق حماد بن سلمة حدثنا ثابت البناني عن أنس مرفوعا. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم، وقال الحاكم: " على شرط الشيخين " ووافقه الذهبي، وهو وهم. فإن حمادا لم يخرج له البخاري شيئا. وتابعه سليمان وهو ابن المغيرة عن ثابت به نحوه. أخرجه ابن جرير حدثنا محمد بن سنان القزاز قال: حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا سليمان. قلت: وهذا سند رجاله ثقات رجال الشيخين غير القزاز وهو ضعيف. وله طريق أخرى عند البخاري (3 / 30 - 32) ومسلم (1 / 103 - 104) وابن جرير من طريق قتادة عن أنس بحديث الإسراء الطويل وفيه: " ثم رفع لي البيت المعمور، فقلت: يا جبريل ما هذا؟ قال: هذا البيت المعمور، يدخله ... ". وله شاهد من حديث أبي هريرة نحوه إلا أنه قال: " السماء الدنيا ". __________جزء : 1 /صفحہ : 857__________ أخرجه الحسن بن رشيق في " المنتقى من الأمالي " (ق 44 / 2) والواحدي (4 / 92 / 1) عن روح بن جناح عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة. وقد عزاه ابن كثير في " تفسيره " (8 / 76 - منار) لابن أبي حاتم من هذا الوجه بزيادة " بحيال الكعبة ". وقال: " هذا حديث غريب جدا، تفرد به روح بن جناح هذا وهو القرشي الأموي مولاهم أبو سعيد الدمشقي، وقد أنكر عليه هذا الحديث جماعة من الحفاظ منهم الجوزجاني والعقيلي والحاكم وغيرهم. وقال الحاكم: لا أصل له من حديث أبي هريرة، ولا سعيد ولا الزهري ". قلت: ووقع في رواية ابن أبي حاتم: " السماء السابعة ". فلا أدري أهكذا روايته، أم هو تحريف من الناسخ أو الطابع. وله طريق أخرى عن أبي هريرة، فقال ابن الأعرابي في " المعجم " (10 / 2) : أخبرنا ابن الجنيد أنبأنا عمرو بن عاصم أنبأنا همام أنبأنا قتادة أنبأنا الحسن عنه مرفوعا به دون ذكر السماء. والحسن هو البصري، وهو مدلس، ورجاله ثقات. وله شاهد آخر من حديث ابن عباس نحوه وفيه: " وهو مثل بيت الحرام حياله، لو سقط لسقط عليه ". أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (3 / 150 / 2) من طريق إسحاق ابن بشر أبي حذيفه والواحدي في " تفسيره " (4 / 92 / 1) عن سعيد بن سالم كلاهما عن ابن جريج عن صفوان بن سليم عن كريب عن ابن عباس مرفوعا. قلت: وهذا سند ضعيف من أجل عنعنة ابن جريج، وضعف سعيد بن سالم، وأما إسحاق بن بشر فكذاب، فلا يستشهد به ولا كرامة. وفي " الدر المنثور " (6 / 117) : __________جزء : 1 /صفحہ : 858__________ " أخرجه الطبراني وابن مردويه بسند ضعيف ". وأخرج ابن جرير من طريق خالد بن عرعرة: " أن رجلا قال لعلي رضي الله عنه: ما البيت المعمور؟ قال: بيت في السماء يقال له الضراح وهو بحيال الكعبة من فوقها، حرمته في السماء كحرمة البيت في الأرض، يصلي فيه كل يوم سبعون ألفا من الملائكة، ولا يعودون فيه أبدا ". ورجاله ثقات غير خالد بن عرعرة وهو مستور. قال ابن أبي حاتم (1 / 2 / 343) : " روى عن علي، وعنه سماك والقاسم بن عوف الشيباني ". ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وكذلك أورده ابن حبان في " الثقات " (1 / 37) . وقد تابعه أبو الطفيل قال: " سأل ابن الكواء عليا عن البيت المعمور؟ ... ". أخرجه ابن جرير أيضا: حدثنا ابن حميد ... عن أبي الطفيل. وابن حميد اسمه محمد، وهو ضعيف جدا. ولهذه الزيادة شاهد مرسل من رواية قتادة قال: " ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال يوما لأصحابه: هل تدرون ما البيت المعمور؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه مسجد في السماء، تحته الكعبة، لو خر لخر عليها ... ". أخرجه ابن جرير: حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد عن قتادة. قلت: وهذا إسناد مرسل صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين، غير بشر وهو ابن هلال الصواف فمن رجال مسلم وحده. __________جزء : 1 /صفحہ : 859__________ وجملة القول: أن هذه الزيادة " حيال الكعبة " ثابتة بمجموع طرقها، وأصل الحديث أصح. والله أعلم. ¤