-" كف عنا جشاءك، فإن اكثرهم شبعا في الدنيا، اطولهم جوعا يوم القيامة".-" كف عنا جشاءك، فإن أكثرهم شبعا في الدنيا، أطولهم جوعا يوم القيامة".
سیدنا عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما بیان کرتے ہیں کہ ایک آدمی نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس ڈکار لی، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اسے فرمایا: ”ہم سے اپنی ڈکار کو دور رکھ، بلاشبہ دنیا میں بہت زیادہ سیر و سیراب ہونے والے قیامت کے دن بہت زیادہ بھوکے رہنے والے ہوں گے۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन उमर रज़ि अल्लाहु अन्हुमा कहते हैं कि एक आदमी ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के पास डकार ली, आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने इसे फ़रमाया ! “हम से अपनी डकार को दूर रख, बेशक दुनिया में बहुत अधिक खाने वाले क़यामत के दिन बहुत अधिक भूके रहने वाले होंगे।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 343
قال الشيخ الألباني: - " كف عنا جشاءك، فإن أكثرهم شبعا في الدنيا، أطولهم جوعا يوم القيامة ". _____________________ روي من حديث ابن عمر وأبي جحيفة، وابن عمرو، وابن عباس، وسلمان. 1 - حديث ابن عمر. يرويه عبد العزيز بن عبد الله القرشي حدثنا يحيى البكاء __________جزء : 1 /صفحہ : 672__________ عن ابن عمر قال: " تجشأ رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال " فذكره. أخرجه الترمذي (2 / 78) وابن ماجه (3350) وقال الترمذي: " حديث غريب من هذا الوجه ". قلت: يعني ضعيف، وذلك لأن يحيى بن مسلم البكاء ضعيف. وعبد العزيز بن عبد الله القرشي منكر الحديث كما في " التقريب ". وقال ابن أبي حاتم في " العلل " (2 / 139) عن أبيه: " هذا حديث منكر ". 2 - حديث أبي جحيفة، وله عنه طرق: الأولى: عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال: " أكلت خبز بر بلحم سمين، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فتجشأت فقال: احبس أو اكفف جشاءك ... " الحديث وزاد: " قال: فما أكل أبو جحيفة ملء بطنه حتى فارق الدنيا ". أخرجه ابن أبي الدنيا في " الجوع " (2 / 2) من طريق الوليد بن عمرو ابن ساج عنه. قلت: والوليد هذا ضعيف، ضعفه ابن معين والنسائي وغيرهما. لكنه لم يتفرد به، فقال ابن أبي حاتم في " العلل " (2 / 123) : " سمعت أبي وذكر حديثا كان في كتاب عمرو بن مرزوق ولم يحدث به عن مالك بن مغول عن عون بن أبي جحيفة ... (فذكره) فسمعت أبي يقول: هذا __________جزء : 1 /صفحہ : 673__________ حديث باطل، ولم يبلغني أن عمرو بن مرزوق حدث به قط ". كذا قال، وسيأتي عن الإمام أحمد أنه ابن مرزوق كان يحدث به ثم ترك. وعمرو بن مرزوق ثقة له أوهام كما في " التقريب "، فلعله بدى له، أو عرض له شيء من الشك فترك التحديث به، والله أعلم. الثانية: عن علي بن الأقمر عن أبي جحيفة به. أخرجه الحاكم (4 / 121) عن فهد بن عوف حدثنا فضل بن أبي الفضل الأزدي أخبرني عمر بن موسى: أخبرني علي بن الأقمر ... وقال: " صحيح الإسناد ". ورده الذهبي بقوله: " قلت: فهد قال المديني: كذاب، وعمر هالك ". وتعقبه المنذري أيضا فقال في " الترغيب " (3 / 122) : " بل واه جدا، فيه فهد بن عوف وعمر بن موسى ". قلت: وعمر هذا هو ابن موسى الوجيهي وهو متهم أيضا، وروي من طريق غيره، فقال ابن قدامة في " المنتخب " (10 / 194 / 1) : " قال مهنا: سألت أحمد ويحيى، قلت: حدثني عبد العزيز بن يحيى حدثنا شريك عن علي بن الأرقم ... (فذكره) ؟ فقالا: ليس بصحيح. قلت لأحمد: يروى من غير هذا الوجه؟ قال: كان عمرو بن مرزوق يحدث به عن مالك بن مغول عن علي بن الأرقم عن أبي جحيفة ثم تركه بعد. ثم سألته بعد؟ فقال: ليس بصحيح ". قلت: وعبد العزيز بن يحيى هو المدني كذبه إبراهيم بن المنذر الحزامي. وقال البخاري: __________جزء : 1 /صفحہ : 674__________ يضع الحديث. وأخرجه تمام في " الفوائد " (99 / 1) من طريق أبي ربيعة. حدثنا عمر بن الفضل عن رقبة عن علي بن الأقمر به. وهذا رجاله ثقات، لكن أبو ربيعة هو فهد بن عوف نفسه، وقد عرفت ضعفه. الثالثة: عن أبي رجاء عمن سمع أبا جحيفة به. وزاد في آخره: " قال أبو جحيفة: فما شبعت منذ ثلاثين سنة ". أخرجه ابن أبي الدنيا (1 / 2) . وفيه الرجل الذي لم يسم. لكن قال المنذري مستدركا على طريق الحاكم الواهية: " رواه البزار بإسنادين رواة أحدهما ثقات ". وقال الهيثمى (5 / 31) : " رواه الطبراني في " الأوسط " و " الكبير " بأسانيد، وفي أحد أسانيد " الكبير " محمد بن خالد الكوفي، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات ". 3 - حديث ابن عمرو قال: " تجشأ رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اقصر من جشئك فإن.." الحديث. قال الهيثمي: " رواه الطبراني عن شيخه مسعود بن محمد وهو ضعيف ". __________جزء : 1 /صفحہ : 675__________ 4 - حديث ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع غدا في الآخرة ". قال المنذري: " رواه الطبراني بإسناد حسن ". وقد أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (3 / 345 - 346) من طريق الطبراني، وقال: " لم يروه عن فضيل إلا يحيى بن سليمان القرشي وفيه مقال ". وقال العراقي في " تخريج الإحياء " (3 / 71) : " إسناده ضعيف ". 5 - حديث سلمان، يرويه عطية بن عامر الجهني، قال: سمعت سلمان وأكره على طعام يأكله، فقال: حسبي: إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أكثر الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة ". أخرجه ابن ماجه (3351) من طريق سعيد بن محمد الثقفي عن موسى الجهني عن زيد بن وهب عن عطية ... وهكذا أخرجه ابن أبي الدنيا (1 / 2) والعقيلي في " الضعفاء " (ص 330) وأبو نعيم في " الحلية " (1 / 198 - 199) . وقال العقيلي: " عطية في إسناده نظر ". قلت: وتعقبه الذهبي فقال: " ليس الضعف. إلا أن الحديث انفرد به واه، وهو سعيد بن محمد الوراق ". وأقول: كلا، ليس الضعف من سعيد فقط، فإن عطية مع قول العقيلي فيه __________جزء : 1 /صفحہ : 676__________ ما عرفت، فلم يوثقه غير ابن حبان (1 / 173) ، ومن المعلوم أن توثيقه غير معتمد عند المحققين من العلماء والنقاد، ومنهم الذهبي نفسه، ولهذا لم يوثقه الحافظ في " التقريب "، وإنما قال فيه: " مقبول ". يعني عند المتابعة، وإلا فلين الحديث كما نص عليه في المقدمة. ومنه يتبين أن تعقب الذهبي على العقيلي مما لا طائل تحته، وأن للحديث علتين سعيد الوراق، وعطية الجهني. وجملة القول أن الحديث قد جاء من طرق عمن ذكرنا من الصحابة وهي وإن كانت مفرداتها، لا تخلو من ضعف، فإن بعضها ليس ضعفها شديدا، ولذلك فإني أرى أنه يرتقي بمجموعها إلى درجة الحسن على أقل الأحوال. والله سبحانه وتعالى أعلم. ¤