سیدنا ابوجبیرہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”مجھے قیامت کے قریب مبعوث کیا گیا ہے۔“
हज़रत अबू जबीरह रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “मुझे क़यामत के दिन के क़रीब भेजा गया है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 808
قال الشيخ الألباني: - " بعثت في نسم الساعة ". _____________________ رواه الدولابي في " الكنى (1 / 23) وابن منده في " المعرفة " (2 / 234 / 2 ) عن سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي جبيرة مرفوعا. قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات وفي صحبة أبي جبيرة خلاف، ورجح الحافظ في " التقريب " أن له صحبة وذكر في " الإصابه " أنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث، وهذا هو الصواب خلافا لقول العجلي في الثقات ": __________جزء : 2 /صفحہ : 448__________ " ليس له إلا حديث واحد ". قلت: يشير إلى ما رواه الشعبي قال: حدثني أبو جبيرة بن الضحاك قال: " فينا نزلت في بني سلمة * (ولا تنابزوا بالألقاب) * قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وليس منا رجل إلا وله اسمان أو ثلاثة فكان إذا دعي أحد منهم باسم من تلك الأسماء قالوا: يا رسول الله إنه يغضب من هذا: قال: فنزلت * (ولا تنابزوا بالألقاب) * ". أخرجه أحمد (4 / 260) وغيره وصححه الترمذي (4 / 187) والحاكم (2 / 463) والذهبي. وفي ذلك كله إشارة إلى أن الراجح عندهم صحبة أبي جبيرة، وهو ظاهر قوله " فينا نزلت ". والله أعلم . والحديث رواه الحاكم أيضا في " الكنى " كما في " الفتح الكبير " ولم يعزه لغيره! قوله: (نسم الساعة) . في " النهاية ": " هو من النسيم أول هبوب الريح الضعيفة، أي: بعثت في أول أشراط الساعة وضعف مجيئها. وقيل: هو جمع نسمة، أي: بعثت في ذوي أرواح خلقهم الله تعالى قبل اقتراب الساعة كأنه قال: في آخر النشو من بني آدم ". قلت: فهو بمعنى الحديث الأخر " بعثت بين يدي الساعة ". ¤