- (غلظ القلوب والجفاء في المشرق، والإيمان في اهل الحجاز).- (غِلَظُ القلوبِ والجفاءُ في المشْرقِ، والإيمانُ في أهْل الحِجاز).
سیدنا جابر رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”دلوں کی سختی و غلاظت اور اکھڑ مزاجی اہل مشرق میں اور ایمان اہل حجاز میں ہے۔ “
हज़रत जाबिर रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “दिलों की सख़्ती और गंदगी और अक्खड़पन पूरब में बसने वालों और ईमान हिजाज़ में बसने वालों में है। ”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3436
قال الشيخ الألباني: - (غِلَظُ القلوبِ والجفاءُ في المشْرقِ، والإيمانُ في أهْل الحِجاز) . _____________________ هو من حديث جابر- رضي الله عنه-، وله عنه طرق: الأولى: عن أبي الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.... فذكره. أخرجه مسلم (1/53) ، وأبو عوانة (1/60) ، وابن حبان (9/ 204/7252) ، وأحمد في "المسند" (3/335) و"فضائل الصحابة" (2/863/ 1611) من طريق ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير به. وتابعه موسى بن عقبة عن أبي الزبير عن جابر به؛ إلا أنه قال: __________جزء : 7 /صفحہ : 1286__________ "والإيمان يمان، والسكينة في أهل الحجاز". أخرجه البزار (3/ 315- كشف الأستار) من طريق إسماعيل بن أبي أويس: ثنا ابن أبي الزناد عنه. وقال: "قد روي عن جابر من غير وجه ". قلت: وهو من هذا الوجه ضعيف؛ قال الهيثمي (10/53) : "رواه البزار، وفيه ابن أبي الزناد، وفيه خلاف، وبقية رجاله (رجال الصحيح) "! قلت: نعم؛ لكن إسماعيل بن أبي أويس ليس أحسن حالاً من ابن أبي الزناد- واسمه عبد الرحمن-، قال الحافظ: "صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد، وكان فقيهاً". وقال في إسماعيل بن أبي أويس: "صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه ". وقال في "مقدمة البخاري " ما خلاصته: "لا يحتج بشيء من حديثه غير ما في (الصحيح) ". قلت: فأخشى أن يكون وهم في متن هذا الحديث؛ فزاد فيه: "والإيمان يمان"، وهذا قد ثبت في أحاديث؛ فانظر الحديث المتقدم (1770) ، فكأنه دخل عليه حديث في حديث؛ كما أنه غلط فجعل "السكينة في أهل الحجاز"، مكان: "الإيمان ". وتابعه ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر به؛ إلا أنه قال: "والإيمان والسكينة في أهل الحجاز". __________جزء : 7 /صفحہ : 1287__________ وهذا من تخاليط ابن لهيعة. أخرجه أحمد (3/345) ، والطبراني في "المعجم الأوسط " (10/28/ 9067) . وهو مما فات الهيثمي فلم يورده في "مجمع الزوائد"! الطريق الثانية: عن سليمان عن جابر بلفظ: "الإيمان في أهل الحجاز، وغلظ القلوب والجفاء في الفدّادين؛ في أهل المشرق". أخرجه أحمد (3/332) وإسناده صحيح، رجاله رجال الشيخين؛ غير سليمان هذا، وهو ابن قيس اليشكري، وهو ثقة. الثالثة: عن أبي سفيان عن جابر مثله؛ إلا أنه قال: "وغلظ القلوب قبل المشرق، في ربيعة ومضر". أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف " (12/183/12480) . وإسناده صحيح على شرط مسلم. * ¤