-" فضل الله قريشا بسبع خصال: فضلهم بانهم عبدوا الله عشر سنين لا يعبده إلا قرشي، وفضلهم بانه نصرهم يوم الفيل وهم مشركون، وفضلهم بانه نزلت فيهم سورة من القرآن لم يدخل فيهم غيرهم: * (لإيلاف قريش) *، وفضلهم بان فيهم النبوة، والخلافة، والحجابة، والسقاية".-" فضل الله قريشا بسبع خصال: فضلهم بأنهم عبدوا الله عشر سنين لا يعبده إلا قرشي، وفضلهم بأنه نصرهم يوم الفيل وهم مشركون، وفضلهم بأنه نزلت فيهم سورة من القرآن لم يدخل فيهم غيرهم: * (لإيلاف قريش) *، وفضلهم بأن فيهم النبوة، والخلافة، والحجابة، والسقاية".
سیدہ ام ہانی رضی اللہ عنہا سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اللہ تعالیٰ نے قریش کو سات خصائل کی بنا پر فضیلت دی ہے: (۱) انہیں اس بنا پر فضیلت دی کہ انہوں نے دس سال تک اللہ تعالیٰ کی عبادت کی، صرف قریشی اس کی عبادت کرتے تھے، (۲) انہیں اس وجہ سے فضیلت دی کہ اس نے ہاتھیوں والے لشکر کے دن ان کی مدد کی، حالانکہ وہ مشرک تھے، (۳) انہیں اس بنا پر فضیلت دی کہ ان کے بارے میں قرآن مجید کی ایک مکمل سورت «لايلاف قريش» نازل کی، اس میں کسی دوسرے کا ذکر نہیں کیا، انہیں اس وجہ سے فضیلت دی کی ان میں (۴) نبوت (۵) خلافت ( ۶) محافظت و نگرانی اور (۷) حاجیوں کو پلانا ہے۔ “
हज़रत उम्म हानी रज़ि अल्लाहु अन्हा से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “अल्लाह तआला ने क़ुरैश को सात विशेषताओं की बिना पर फ़ज़ीलत दी है। (1) उन्हें इस बिना पर फ़ज़ीलत दी कि उन्हों ने दस वर्ष तक अल्लाह तआला की इबादत की, केवल क़ुरैशी उस की इबादत करते थे (2) उन्हें इस बिना पर फ़ज़ीलत दी कि उस ने हाथियों वाले फ़ौज वाले दिन उन की सहायता की, हालांकि वे मुशरिक थे (3) उन्हें इस बिना पर फ़ज़ीलत दी कि उन के बारे में क़ुरआन मजीद की एक पूरी सूरत « لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ » सूरत क़ुरैश उतारी, उस में किसी दूसरे के बारे में नहीं कहा, उन्हें इस बिना पर फ़ज़ीलत दी कि उन में (4) नबवत (5) ख़िलाफ़त (6) सुरक्षा और और देखभाल और (7) हाजियों को पानी पिलाना है। ”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1944
قال الشيخ الألباني: - " فضل الله قريشا بسبع خصال: فضلهم بأنهم عبدوا الله عشر سنين لا يعبده إلا قرشي، وفضلهم بأنه نصرهم يوم الفيل وهم مشركون، وفضلهم بأنه نزلت فيهم سورة من القرآن لم يدخل فيهم غيرهم: * (لإيلاف قريش) *، وفضلهم بأن فيهم النبوة، والخلافة، والحجابة، والسقاية ". _____________________ أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " (1 / 1 / 341) ، فقال: في ترجمة إبراهيم بن محمد بن ثابت بن شرحبيل من بني عبد الدار بن قصي المدني: قال لي أبو مصعب حدثنا إبراهيم عن عثمان بن عبد الله بن أبي عتيق عن سعيد بن عمرو بن جعدة عن أبيه عن جدته أم هانىء مرفوعا به. ومن هذا الوجه أخرجه ابن عدي في " الكامل " (ق 5 / 1) والطبراني والبيهقي في " مناقب الشافعي " (1 / 34 ) ، وقال الحافظ العراقي في " محجة القرب في محبة العرب " (ق 25 / 1) بعدما ساقه من طريق الطبراني بنحوه: " هذا حديث حسن ورجاله كلهم ثقات معروفون إلا عمرو بن جعدة بن هبيرة، فلم أجد فيه تعديلا ولا تجريحا، وهو ابن أخت علي ابن أبي طالب، وهو أخو يحيى بن جعدة بن هبيرة، أحد الثقات ". قلت: في هذا الكلام نظر من وجوه: الأول: أنه مع جهالة عمرو بن جعدة التي أشار إليها العراقي، فإن ابنه سعيدا حاله قريب من حال أبيه، فإنه لم يوثقه غير ابن حبان لكن قد روى عنه جمع. والثاني: أن عثمان بن عبد الله بن أبي عتيق أورده ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (3 / 1 / 156) من رواية إبراهيم هذا وسليمان بن بلال عنه، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، ولعله في " ثقات ابن حبان ". الثالث: وهو الأهم أن علة الحديث إبراهيم المذكور، فإنه مختلف فيه، فقد وثقه ابن حبان، وقال ابن أبي حاتم (1 / 1 / 125) عن أبيه: " صدوق ". وقال ابن عدي: " روى عنه عمرو بن أبي سلمة وغيره مناكير ". وكذا قال الذهبي، واستنكر له هذا الحديث كما يأتي. __________جزء : 4 /صفحہ : 586__________ لكن ختم ابن عدي ترجمته بقوله: " وأحاديثه صالحة محتملة، ولعله أتي ممن قد رواه عنه ". قلت: كيف يصح هذا الاحتمال وممن روى عنه المناكير عمرو بن أبي سلمة كما سبق عن ابن عدي نفسه، وعمرو ثقة حافظ؟ ! وروى عنه هذا الحديث ذاته أبو مصعب كما رأيت، وهو أحمد بن أبي بكر الزهري المدني الفقيه، وهو ثقة أيضا من رجال الشيخين. وبالجملة، فإبراهيم هذا لا يخلوا من ضعف ما دام أن الثقات رووا عنه المناكير ومما يؤيد ذلك أنه خولف في إسناده، فقال الإمام البخاري عقبه: " وقال لي الأويسي: حدثني سليمان عن عثمان بن عبد الله بن أبي عتيق عن ابن جعدة المخزومي عن ابن شهاب عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ". قلت: فأرسله أو أعضله ورجحه البخاري فقال عقبه: " بإرسال أشبه ". وسليمان الذي أرسله هو ابن بلال المدني ثقة من رجال الشيخين أيضا، فمخالفة إبراهيم إياه في وصل الحديث مردودة كما لا يخفى على من كان عنده أدنى معرفة بقواعد هذا العلم الشريف. ثم إنه قد رواه جمع غير أبي مصعب، منهم يعقوب بن محمد الزهري: حدثنا إبراهيم بن محمد بن ثابت به. أخرجه الحاكم (2 / 536) ، وقال: " صحيح الإسناد "! وتعقبه الذهبي، فقال: " قلت: يعقوب ضعيف، وإبراهيم صاحب مناكير، هذا أنكرها ". __________جزء : 4 /صفحہ : 587__________ قلت: لا دخل ليعقوب في هذا الحديث فإنه متابع كما تقدم بل أخرجه الحاكم (4 / 54) أيضا من طريقين آخرين عن إبراهيم، فسلم يعقوب من عهدته، وانحصرت العلة في إبراهيم. لكن ذكر العراقي له شاهد من رواية الطبراني في " المعجم الأوسط " أخرجه في ترجمة مصعب بن إبراهيم بن حمزة بن محمد بن حمزة بن مصعب بن الزبير بن العوام برقم (9327) فقال: حدثنا مصعب حدثني أبي حدثنا عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير عن هشام بن عروة عن أبيه عن الزبير مرفوعا به، وسياق الحديث له قال: " لا يروى عن الزبير إلا بهذا الإسناد ". وقال العراقي: " هذا حديث يصلح أن يخرج للاعتبار به والاستشهاد، فإن عبد الله بن مصعب بن ثابت ذكره ابن حبان في " الثقات "، وضعفه ابن معين ". قلت: هو صالح للاستشهاد كما يشير إليه كلامه، فقد روى عنه جمع من الثقات، وقال ابن أبي حاتم (2 / 2 / 178) عن أبيه: " هو شيخ، بابة عبد الرحمن بن أبي الزناد ". يعني أنه نحوه في الرواية، والمتقرر فيه أنه حسن الحديث، فابن مصعب عنده مثله أو قريب منه، فهو على الأقل صالح للاعتضاد به والاستشهاد بحديثه. وسائر رجاله ثقات غير شيخ الطبراني مصعب فإني لم أجد له ترجمة كما كانت ذكرت في تخريج حديث آخر في " المعجم الصغير " (رقم - 56 - الروض النضير) لكنه قد توبع، فقد أخرجه البيهقي في " المناقب " (1 / 33) من طريق إبراهيم ابن حمزة: حدثنا عبد الله بن مصعب بن ثابت به. __________جزء : 4 /صفحہ : 588__________ وأخرجه ابن عساكر (17 / 493 / 2) من طريق أخرى عن عبد الله به. وإبراهيم هذا صدوق من رجال البخاري. ولذلك فقد انشرح الصدر واطمأنت النفس لقول الحافظ العراقي المتقدم: إنه حديث حسن. يعني لغيره. لاسيما ولبعض فقراته شواهد، فالفقرة الرابعة مثلا شاهدها في " المعجم الكبير " للطبراني (رقم 368) . والخامسة مضى لها شاهد برقم ( 1851) . والأحاديث في معناها كثيرة بل إنها بلغت مبلغ التواتر. ¤