-" إن الله عز وجل (وفي لفظ: لعل الله) اطلع على اهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم".-" إن الله عز وجل (وفي لفظ: لعل الله) اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”بیشک اللہ تعالیٰ نے بدر والوں پر نگاہ ڈالی اور فرمایا: جیسے چاہو عمل کرتے رہو، میں نے تم لوگوں کو بخش دیا ہے۔“
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “बेशक अल्लाह तआला ने बदर वालों पर नज़र डाली और फ़रमाया ! जैसा चाहते हो वैसा करते रहो, मैं ने तुम लोगों को क्षमा करदिया है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2732
قال الشيخ الألباني: - " إن الله عز وجل (وفي لفظ: لعل الله) اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ". _____________________ أخرجه أبو داود (2 / 265 - التازية) وابن حبان (2220 - موارد) والحاكم (4 / 77 - 78) وابن أبي شيبة (12397) وأحمد (2 / 295 - 296) من طريق حماد بن سلمة عن عاصم بن أبي النجود عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: فذكره مرفوعا. وفي لفظ لأبي داود: " لعل الله.. "، وهو لفظ ابن حبان، وقال الحاكم: " صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذا اللفظ على اليقين: " إن الله اطلع عليهم فغفر لهم "، وإنما أخرجاه على الظن: (وما يدريك لعل الله تعالى اطلع على أهل بدر ". ووافقه الذهبي. قلت: اللفظ الذي أخرجاه هو من حديث علي رضي الله عنه، وقد رواه غيرهما عنه، وصححه الترمذي، وهو مخرج في " صحيح أبي داود " (2381) ، وقد جاء عن غيره من الصحابة، منهم ابن عباس عند أحمد (1 / 331) وابن عمر عنده (2 / 109) وجابر أيضا (3 / 350) وصححه على شرط مسلم ، ووافقه الذهبي، وكلهم ذكروه في قصة حاطب بن أبي بلتعة، خلافا لحديث أبي هريرة، فإنه ذكر فيه قصة أخرى فقال: " إن رجلا من الأنصار عمي، فبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن تعال فاخطط في داري مسجدا أتخذه مصلى، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم واجتمع إليه قومه، وبقي رجل منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أين فلان؟ "، فغمزه بعض القوم فقال: إنه وإنه ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أليس قد شهد بدرا؟ قالوا: بلى يا رسول الله! ولكنه كذا وكذا، فقال: لعل الله.. ". هكذا رواه ابن حبان بسنده الصحيح عن حماد بن سلمة. وكذلك رواه __________جزء : 6 /صفحہ : 522__________ الدارمي (2 / 313) دون ما قبل قوله: " أين فلان.. "، فإن كان محفوظا فهي قصة أخرى، لكني في شك من ثبوتها في هذا الحديث لأمرين: الأول: أنها لم ترد في حديث أهل بدر عند من ذكرنا من الصحابة، إلا من حديث أبي هريرة عند من ذكرنا، وفيه عاصم بن أبي النجود، وهو متكلم في حفظه، وقد قال الذهبي والعسقلاني: " صدوق يهم ". فمثله حسن الحديث إذا لم يخالف، وأما مع المخالفة - كما هنا - فلا. والآخر: أن قصة الأعمى واسمه عتبان قد جاءت في " الصحيحين " وغيرهما عن عتبان نفسه، وفيها غمز الصحابة للرجل، دون حديث البدريين، وقال بديله: " أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ .. " الحديث. انظر " صحيح مسلم " (1 / 45 - 46) . وقد خالف عاصم مخالفة أخرى، وذلك قوله: " إن الله اطلع.. "، بينما قال غيره من الثقات الذين رووا الحديث عن الجمع المشار إليهم من الصحابة: " لعل الله اطلع.. " على الظن كما تقدم عن الحاكم. لكن الخطب في هذه المخالفة سهل لأمرين أيضا: الأول: أن عاصما لم يثبت عليها، بل إنه وافق الثقات في لفظهم في بعض الطرق عنه كما تقدم، فلا شك أن هذا أصح. والآخر: أنه رواه بالمعنى، وهذا منه، فقد ذكر الحافظ في " الفتح " (7 / 305 - السلفية) عن العلماء: أن الترجي في كلام الله وكلام رسوله للوقوع. __________جزء : 6 /صفحہ : 523__________ ¤