- (مم تضحكون؟ قالوا: يا نبي الله! من دقة ساقيه!! فقال: والذي نفسي بيده؛ لهما اثقل في الميزان من احد).- (ممَّ تضحكون؟ قالوا: يا نبيَّ اللهِ! من دِقَّةِ ساقيهِ!! فقال: والذي نفسي بيدهِ؛ لهُما أثقلُ في الميزانِ من أُحُدٍ).
سیدنا عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ وہ مسواک والے درخت سے ایک مسواک توڑ رہے تھے، وہ باریک پنڈلیوں والے تھے، ہوا کی وجہ سے کپڑا ٹانگوں سے ہٹ رہا تھا، لوگ ہنس پڑے۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے پوچھا: ”کس چیز کو دیکھ کر ہنس رہے ہو؟“ انہوں نے کہا: اے اللہ کے نبی! ان کی پنڈلیوں کی باریکی کو دیکھ کر۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ” اس ذات کی قسم جس کے ہاتھ میں میری جان ہے! یہ ترازو میں احد پہاڑ سے بھی زیادہ وزنی ہوں گی۔“ یہ حدیث سیدنا عبداللہ بن مسعود اور سیدنا علی بن ابوطالب رضی اللہ تعالیٰ عنہما سے روایت کی گئی ہے۔
हज़रत अब्दुल्लाह बिन मसऊद रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि वह मिसवाक के पेड़ से एक मिसवाक तोड़ रहे थे, वह पतली पिंडलियों वाले थे, हवा के कारण कपड़ा टांगों से हट रहा था, लोग हंस पड़े। रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने पूछा ! “किस चीज़ को देखकर हंस रहे हो ?” उन्हों ने कहा ! ऐ अल्लाह के नबी, इन की पतली पिंडलियों को देखकर। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “ उस ज़ात की क़सम जिस के हाथ में मेरी जान है, यह तराज़ू में ओहद पहाड़ से भी अधिक भारी होंगी।” यह हदीस हज़रत अब्दुल्लाह बिन मसऊद और हज़रत अली बिन अबु तालिब रज़ि अल्लाह तआला अन्हुमा से रिवायत की गई है।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3192
قال الشيخ الألباني: - (ممَّ تضحكون؟ قالوا: يا نبيَّ اللهِ! من دِقَّةِ ساقيهِ!! فقال: والذي نفسي بيدهِ؛ لهُما أثقلُ في الميزانِ من أُحُدٍ) . _____________________ ورد من حديث ابن مسعود، وعلي بن أبي طالب. 1- أما حديث ابن مسعود؛ فله طريقان: الأولى: عن حماد بن سلمة عن عاصم عن زِرٍّ بن حُبَيش عن ابن مسعود: أنه كان يجتني سواكاً من الأراك، وكان دقيق الساقين، فجعلت الريح تكفؤه، فضحك القوم منه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. أخرجه أحمد (1/ 420- 421) ، وابن سعد (3/155) ، وابن حبان (9/103/7029) ، وكذا الطيالسي (355) ، وأبو يعلى (9/209- 0 21) ، والبزار (3/249/2678) ، والطبراني في "الكبير" (9/75/8452) ، وأبو نعيم في"الحلية " (1/127) ؛ كلهم من طرق عن حماد به. وخالفه زائدة فقال: عن عاصم بن أبي النَّجُود عن زِرٍّ قال: ... فذكره مرسلاً؛ ليس فيه ابن مسعود. أخرجه ابن أبي شيبة في"المصنف " (12/113/11279) . وزائدة- وهو ابن قدامة- أحفظ من حماد بن سلمة، لكن يقويه: الطريق الأخرى، يرويها سهل بن حماد أبو عتاب: ثنا شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه: أن عبد الله بن مسعود رقي في شجرة ... الحديث نحوه. __________جزء : 7 /صفحہ : 582__________ أخرجه الحاكم (3/317) ، والبزار (3/248/6677) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (19/28/59) ، وقال الحاكم: "صحيح الإسناد". ووافقه الذهبي. قلت وإسناد البزار على شرط مسلم، وقال: "لا نعلم رواه عن شعبة إلا سهل ". كذا قال! وقد رواه الطيالسي في "مسنده " (145/1077) : حدثنا شعبة عن معاوية بن قرة أن ابن مسعود ... الحديث. هكذا وقع فيه! لم يقل: "- عن أبيه "، فإما أنه سقط من الناسخ أو الطابع، أو هكذا الرواية عنده، والأول هو الأرجح؛ لأنه أورده في "مسند قرة"، وذكر فيه عدة أحاديث من رواية معاوية بن قرة عن أبيه، وأحدها على شرط الترمذي وصححه، وهو مخرج في "فضائل الشام " (رقم 5) . وأيضاً لو كانت الرواية وقعت له دون قوله: "عن أبيه "؛لكان الحديث مرسلاً، وفي هذه الحالة لا يصلح أن يورده في "المسند". والله أعلم. وعلى ما رجحت؛ فإن كان قرة تلقاه مباشرة عن ابن مسعود؛ فهي طريق ثانية عنه؛ وإلا فهو مرسل صحابي، ومراسيل الصحابة حجة. وله طريق ثالثة، ولكنها واهية؛ لأنها من رواية المُعَلَّى بن عُرفان- وهو متروك الحديث- عن أبي وائل، عن عبد الله به نحوه. أخرجه الطبراني (8453) . وطريق رابعة بسند جيد عن سارة بنت عبد الله بن مسعود أن أباها أخبرها قال: __________جزء : 7 /صفحہ : 583__________ بينما هو يمشي وراء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ إذ همزه أصحابه أو بعضهم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفسي بيده! لعبد الله في الموازين يوم القيامة أثقل من أُحُدٍ ". كأنهم عجبوا من خِفّتِهِ! قلت: وهذه قصة أخرى- كما هو ظاهر- لو صحَّت؛ فإن سارة هذه لم أجد لها ذكراً في شيء من كتب التراجم التي عندي، والله أعلم. ثم وجدت له طريقاً خامسة، لكنها واهية أيضاً؛ من رواية شريك عن جابر عن أبي الضحى عن الأزهر بن الأسود عن عبد الله بن مسعود قال: صعدت أراكةً لأجني منها سواكاً (الأصل: أراكة) ، فجعل أصحابي يتعجبون من خِفّتي، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما تعجبون؟! فو الذي نفسي بيده! لهو أثقل في الميزان يوم القيامة من أحد". أخرجه الطبراني (9/97/8517) . وجابر هذا: هو ابن يزيد الجعفي، وهو متروك. والأزهر بن الأسود لم أجد من ذكره. 2- وأما حديث علي رضي الله عنه؛ فيرويه محمد بن الفُضيل بن غزوان عن مغيرة عن أم موسى قالت: سمعت علياً يقول: أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن مسعود أن يصعد شجرة فيأتيه منها بشيء، فنظر أصحابه إلى ساق عبد الله، فضحكوا من حموشة ساقَيهِ، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "مما تضحكون؟! لرِجل عبد الله أثقل في الميزان من أُحُدٍ". __________جزء : 7 /صفحہ : 584__________ أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (237) ، وأحمد (1/ 114) ، وأبو يعلى (1/409/279) ، ومن طريقه الضياء المقدسي في"الأحاديث المختارة" (مسند علي) ، وابن سعد أيضاً، وكذا ابن أبي شيبة (رقم 12882) كلهم عن محمد بن الفضيل به. وتابعه جرير عن مغيرة به. أخرجه أبو يعلى (رقم 334) ، والطبراني (6 1 85) ، ومن طريقه الضياء أيضاً، وقال الهيثمي في "المجمع " (9/288- 289) : "رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني، ورجالهم رجال (الصحيح) ؛غير أم موسى، وهي ثقة". قلت: ترجمتها في "التهذيب " كالتالي: "أم موسى، سُرِّيِّة علي بن أبي طالب، قيل: اسمها فاختة، وقيل: حبيبة. روت عن علي بن أبي طالب، وعن أم سلمة. روى عنها مغيرة بن مِقسم الضبي. قال الدارقطني: حديثها مستقيم، يخرّج حديثها اعتباراً. قلت: وقال العجلي: كوفية تابعية ثقة". والمغيرة بن مِقسم ثقة من رجال الشيخين، ولكنه كان يدلس، ولم يصرِّح بالسماع من أم موسى عند أحد من مخرِّجي الحديث، فتحسين بعض المعلقين لإسناده غير حسن؛ إلا أن يعني أنه حسن بما قبله، فنعم. وفاتني أن أذكر أن الهيثمي أورد الحديث من الطريق الأولى عن ابن مسعود، وذكر بعض ألفاظ الطرق الأخرى، وقال: __________جزء : 7 /صفحہ : 585__________ "رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني من طرق.. وأمثلها فيه عاصم بن أبي النَّجود، وهو حسن الحديث على ضعفه، وبقية رجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح ". * من فضائل جرير بن عبد الله البجلي ¤