- (من اخاف هذا الحي من الانصار؛ فقد اخاف ما بين هذين؛ يعني: جنبيه).- (مَنْ أَخافَ هذا الحيُّ من الأنصارِ؛ فقدْ أخافَ ما بين هذين؛ يعني: جَنْبَيْه).
عبدالرحمٰن بن جابر بن عبداللہ اپنے باپ سے روایت کرتے ہیں کہ وہ حرہ والے دن نکلے، جب ان کا پاؤں ایک پتھر سے ٹکرایا تو انہوں نے کہا: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو ڈرانے والا ہلاک ہو جائے۔ میں نے کہا: کس نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو خوفزدہ کیا؟ انہوں نے کہا: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جس نے انصار کے اس قبیلے کو ڈرایا، اس نے میرے دل کو خوفزدہ کر دیا۔“
अब्दुर्रहमान बिन जाबिर बिन अब्दुल्लाह अपने पिता से रिवायत करते हैं कि वह हिरह वाले दिन निकले, जब उन का पांव एक पत्थर से टकराया तो उन्हों ने कहा ! रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को डराने वाला हलाक होजाए। मैं ने कहा कि किस ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को डराया ? उन्हों ने कहा कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जिस ने अन्सार के इस क़बीले को डराया, उस ने मेरे दिल को डरा दिया।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3433
قال الشيخ الألباني: - (مَنْ أَخافَ هذا الحيُّ من الأنصارِ؛ فقدْ أخافَ ما بين هذين؛ يعني: جَنْبَيْه) . _____________________ أخرجه الطيالسي في "مسنده " (242/ 1760) ، ومن طريقه: البزار في "مسنده " (3/304 /2805) - والسياق له-: حدثنا طالب بن حبيب عن عبد الرحمن ابن جابر بن عبد الله عن أبيه: أنه خرج يوم الحَرَة، فكبت قدمه [بحجر] ، فقال: تعس من أخاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -! [قلت: ومن أخاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟] قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره " والزيادات من الطيالسي. قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال مسلم؛ غير طالب بن حبيب، وهو صدوق يهم؛ كما في "التقريب ". وقال البزار عقبه: "لا نعلم يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد"! قلت: قد جاء بإسناد آخر يرويه محمد بن كليب- وهو ثقة؛ كما قال أبو زرعة- عن محمود ومحمد ابني جابر سمعا جابراً قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من أخاف الأنصار ... " الحديث. أخرجه البخاري في "التاريخ " (1/ 1/53/110 و4/1/ 404/1767) ، والطبراني في "المعجم الأوسط " (6/143/5293) بلفظ: قالا: __________جزء : 7 /صفحہ : 1281__________ خرجنا يوم دخل جيش ابن دلجة المدينة بعد الحرة بعام، فدخل المدينة حتى ظهر المنبر، ففزع الناس، فخرجنا بجابر في الحرة؛ وقد ذهب بصره، فنكبه الحجر، فقال: أخافه الله من أخاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -! فقالها مرتين أو ثلاثاً قبل أن نسأله، فقلنا: يا أبتاه: ومن أخاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟! فقال: أشهد لسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ... فذكره. وقال: "لا يروى هذا الحديث عن محمد ومحمود ابني جابر إلا بهذا الإسناد، تفرد به موسى بن شيبة". قلت: وهو لين الحديث؛ كما في "التقريب "، ولكنه شاهد جيد لحديث طالب بن حبيب. ومحمد ومحمود؛ ذكرهما ابن حبان في "الثقات "؛ كما تقدم تحت الحديث (2304) ، فأحدهما يقوي الآخر. وقد أخرجه البخاري (1/ 1/53/ 110) ، والطبراني في "الأوسط " أيضاً (2/54- 55/1093) ، وكذا أحمد في "فضائل الصحابة" (2/794/1421) من طريق يحيى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن أنس أبي زكريا الأنصاري قال: حدثني محمد بن جابر بن عبد الله بن عمرو الأنصاري عن أبيه جابر مرفوعاً مثل حديث الترجمة. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/38) : " رواه الطبراني في " الأوسط "، والبزار، ورجال البزار رجال" الصحيح"؛ غير طالب بن حبيب، وهو ثقة، وأحمد بنحوه إلا أنه قال: "من أخاف أهل المدينة ... "، ورجال أحمد رجال (الصحيح) ". قلت: لفظ أحمد إسناده منقطع كما كنت بينت في المكان المشار إليه آنفاً __________جزء : 7 /صفحہ : 1282__________ من "الصحيحة"، وهو رواية عن محمد بن جابر بن عبد الله عن أبيه؛ كما تراه مخرجاً هناك. (تنبيه) : إنما آثرت أن أسوق حديث الترجمة- مع مناسبته- من رواية البزار دون رواية الطيالسي- مع أنها الأصل-؛ لأنه سقط منها التصريح برفع الحديث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكذلك وقع في ترتيبه "منحة المعبود" (2/138/2511) . * ¤