عروہ، سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا سے روایت کرتے ہیں کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”زینب میری افضل بیٹی ہے، اسے میری وجہ سے تکلیف پہنچی۔“ جب یہ حدیث علی بن حسین (بن فاطمہ) کو پہنچی تو وہ عروہ کے پاس آئے اور کہا: مجھے ایک حدیث موصول ہوئی ہے، اس میں (میری دادی) سیدہ فاطمہ رضی اللہ عنہا کی تنقیص کی گئی ہے، اس کی کیا حقیقت ہے؟ عروہ نے کہا: میں نہیں چاہتا کہ مجھے اتنا کچھ (مال و دولت) مل جائے اور میں سیدہ فاطمہ کے حق میں تنقیص کروں۔ آج کے بعد میرا تجھ سے معاہدہ ہے کہ میں یہ حدیث بیان نہیں کروں گا۔
उरवह, हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्हा से रिवायत करते हैं कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “ज़ैनब मेरी अफ़ज़ल बेटी है, उसे मेरे कारण तकलीफ़ पहुंची।” जब यह हदीस अली बिन हुसैन (बिन फ़ातिमह) को पहुंची तो वह उरवह के पास आए और कहा ! मुझे एक हदीस पता चली है, उस में (मेरी दादी) हज़रत फ़ातिमह रज़ि अल्लाहु अन्हा के साथ कुछ कमी की गई है, इस में क्या सच्च है ? उरवह ने कहा ! मैं नहीं चाहता कि मुझे इतना कुछ (धन) मिल जाए और मैं हज़रत फ़ातिमह के हक़ में कुछ कहूं। आज के बाद मेरा तुझ से वादा है कि मैं इस हदीस के बारे में बात नहीं करूंगा।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3071
قال الشيخ الألباني: - (زينبُ خيرُ (وفي روايةٍ: أفضلُ) بناتي، أُصِيبَتْ بي) . _____________________ أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط " (1/ 290/2/4863) : حدثنا عبد الرحمن ابن حاتم المرادي قال: ثنا سعيد بن أبي مريم قال: ثنا يحيى بن أيوب قال: __________جزء : 7 /صفحہ : 193__________ حدثني يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد عن عمر بن عبد الله بن عروة عن عروة عن عائشة: أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال ... فذكره، فبلغ ذلك علي بن حسين فأتاه؛ فقال: ما حديث يبلغني عنك تنتقص فيه فاطمة؟ ! فقال عروة: ما أحب أن لي كذا وكذا وأني أنتقص فاطمة حقاً هو لها، وأما بعد ذلك فلك علي أن لا أحدث به أبداً. وقال: " لم يروه عن عمر بن عبد الله بن عروة إلا يزيد بن الهاد " قلت: وهما ثقتان من رجال الشيخين، وكذلك من دونهما؛ غير المرادي شيخ الطبراني؛ ففيه كلام- كما ترى في "اللسان "-، ولكنه قد توبع، فالسند صحيح، فقد أخرجه البزار (3/ 242/2666) ، والطبراني أيضاً في "المعجم الكبير" (22/431/1051) ، والحاكم (4/43- 44) من طرق عن سعيد بن أبي مريم به أتم منه بلفظ: أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - لما قدم المدينة خرجت ابنته زينب من مكة مع كنانة- أو ابن كنانة-، فخرجوا في إثرها، فأدركها هَبَّار بن الأسود، فلم يزل يطعُن بعيرها برمحه حتى صرعها، وألقت ما في بطنها، وهرقت دماً، فتحملت، واشتجر فيها بنو هاشم وبنو أمية، فقالت بنو أمية: نحن أحق بها. وكانت تحت ابنهم أبي العاص، وكانت عند هند بنت عتبة بن ربيعة، وكانت تقول لها هند: هذا في سبب أبيك. فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم - لزيد بن حارثة: "ألا تنطلق فتجيء بزينب؟! ". فقال: بلى يا رسول الله! قال: "فخذ خاتمي فأعطها إياه "، فانطلق زيد، فلم يزل يتلطف، فلقي راعياً، فقال: لمن ترعى؟ فقال: لأبي العاص. فقال: لمن هذه الغنم؟ فقال: لزينب بنت محمد. فسار معه شيئاً، ثم قال: هل لك أن أعطيك شيئاً تعطيها إياه ولا تذكره لأحد؟ قال: نعم. فأعطاه الخاتم، وانطلق الراعي، __________جزء : 7 /صفحہ : 194__________ فأدخل غنمه، وأعطاها الخاتم، فقالت: من أعطاك هذا؟ قال: رجل. قالت: فأين تركته؟ قال: بمكان كذا وكذا. فسكتت حتى إذا كان الليل خرجت إليه، فلما جاءته قال لها: اركبي بين يدي- على بعيره-، قالت: لا؛ ولكن اركب أنت بين يدي. فركب وركبت وراءه حتى أتت، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ... فذكره. وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ". وقال الذهبي: " قلت: هو خبر منكر، ويحيى ليس بالقوي ". قلت: هو الغافقي المصري، وهو مختلف فيه، وقد ساق أقوال العلماء فيه الحافظ في "التهذيب "، وفي "مقدمة الفتح "، ثم قال (13/ 451) : " قلت: استشهد به البخاري في عدة أحاديث من روايته عن حميد الطويل، ما له عنده غيرها سوى حديثه عن يزيد بن أبي حبيب في صفة الصلاة بمتابعة الليث وغيره، واحتج به الباقون". وقال في " التقريب ": " صدوق ربما أخطأ ". قلت: فمثله حسن الحديث على الأقل؛ إلا إذا ظهر خطؤه، وما تبين لي في سياقه لهذه القصة- على طولها- ما يقضي الحكم على الحديث بالنكارة؛ إلا أن يكون قوله في حديث الترجمة: "زينب خير بناتي.. "؛ لأنه بظاهره يعارض قوله - صلى الله عليه وسلم -في مرض موته: " يا فاطمة! ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين؟! ". __________جزء : 7 /صفحہ : 195__________ أخرجه البخاري (3624 و 6286) ، ومسلم (7/142ـ144) ؛ وأحمد (6/282) ، وابن سعد (2/247- 248 و 8/26- 27) . واستدركه الحاكم (3/156) فوهم! والغريب أنه اقتصر على تصحيحه فقط؛ ولم يقل: "على شرط الشيخين "! وقد مضى بتمامه برقم (2948) . وقد أجاب عن التعارض؛ ووفق بين الحديثين الإمام ابن خزيمة رحمه الله فيما رواه عنه الحاكم عقب حديث الترجمة بقوله: " معناه، أي: من أفضل بناتي.. وقد أمليت من هذا الجنس: أن العرب قد تقول: أفضل؛ تريد: من أفضل، وفي كتبي ما فيه الغنية والكفاية إن شاء الله عز وجل " ثم ذكر الحاكم- من رأيه- وجهاً آخر في التوفيق، فليراجعه من شاء. وبعد تخريجه بسنين، رأيت الحافظ في "مختصر الزوائد" (2/359) قد سبقني إلى تصحيحه. فالحمد الله على توفيقه، وأسأله المزيد من فضله. * ¤