- (اللهم! اعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة).- (اللهم! أعزّ الإسلام بعمر بن الخطاب خاصةً).
سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا سے روایت ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اے اللہ! عمر بن خطاب کے ذریعے اسلام کو غلبہ نصیب فرما۔“
हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्हा से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “ऐ अल्लाह ! उमर बिन ख़त्ताब के माध्यम से इस्लाम को हावी कर।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3225
قال الشيخ الألباني: - (اللهم! أعزّ الإسلام بعمر بن الخطاب خاصةً) . _____________________ أخرجه ابن حبان في "صحيحه " (2180- موارد) من طريق عبد الله بن عيسى الفروي، وكذا البيهقي في "سننه " (6/ 370) ، وابن عدي في "الكامل " (6/ 310) ، وعنه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (12/718) - وكنوه بأبي علقمة- قال: حدثنا عبد الملك بن الماجشون: حدثني مسلم بن خالد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره. قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لضعف الفروي هذا، ويُستغرب تصحيح ابن حبان إياه، مع أنه قد ذكره في "الضعفاء" باسمه وكنيته (2/45) ، وقال: "يروي العجائب، ويقلب على الثقات الأخبار التي يعرفها من الحديث صناعته أنها مقلوبة". وضعفه غيره أيضاً. وسمَّاه الحسيني في "الإكمال " (7/84) : "عبد الله بن محمد الفروي "! ومن فوقه ثقات، لولا أن مسلم بن خالد سيئ الحفظ، وهو الزَّنجي المكي __________جزء : 7 /صفحہ : 681__________ الفقيه من شيوخ الإمام الشافعي، وقد وثقه بعضهم، ومنهم ابن حبان، لكنه أشار إلى ضعف حفظه، فقال في "ثقاته " (7/448) : "يخطئ أحياناً". قلت: فمثله يُحتج به عند المتابعة على الأقل. وقد وجدت له متابعاً قوياً، فقال عبد العزيز بن عبد الله الأويسي: ثنا الماجشون بن أبي سلمة عن هشام بن عروة به. أخرجه الحاكم (3/83) ، وعنه البيهقي، ومن طريقه: ابن عساكر (6/719) ، وقال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي. وقال الحافظ في "الفتح " (7/48) : "أخرجه الحاكم بإسناد صحيح ". وهو كما قال، فإن الماجشون هو عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة المدني؛ ثقة فقيه من رجال الشيخين. وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي ثقة من شيوخ البخاري. ومن دونه ثقات حفاظ. وهذه المتابعة مما فات المعلق على "إحسان المؤسسة" (15/306) ؛ فإنه وقف مع الضعف الظاهر في إسناد ابن حبان بسبب الزنجي والفروي! وإذا عرفت هذا المتابع؛ فلعله به يزول الاستغراب الذي سبق ذكره؛ فإن __________جزء : 7 /صفحہ : 682__________ الفروي الذي ضعفه ابن حبان يحتمل أن يكون عنده من أولئك الضعفاء الذين يقول فيهم: "لا يحتج به إلا فيما وافق فيه الثقات ". فإن إخراجه لحديثه هذا في "صحيحه " يشير إلى هذا، وإلا؛ كان متناقضاً، وهذا غير لازم ما أمكن التوجيه الحسن، كما هو معروف عند أهل العلم من باب: (التمس لأخيك عذراً) . والله أعلم. ولا منافاة بين هذا الحديث وحديث ابن عمر: "اللهم! أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك: أبي جهل بن هشام أو عمر بن الخطاب ". رواه ابن حبان (2179- موارد) ، وله شواهد، ذكرت بعضها في "تخريج المشكاة" (6036/ التحقيق الثا ني) ، وقواه الحافظ (7/48) بشوا هده. أقول: لا منافاة؛ لاحتمال أن يكون هذا قاله - صلى الله عليه وسلم - في أول الأمر، فلما رأى عناد أبي جهل وإصراره على معاداته - صلى الله عليه وسلم -؛ دعا لعمر خاصة، واستجاب الله دعاءه، وأعز الله به دينه، كما هو معروف في سيرته- رضي الله عنه-، وهو ما صرح به عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- بقوله: "ما زلنا أعزَّة منذ أسلم عمر". أخرجه البخاري (3684) ، وا بن حبان (6841- الإحسان) ، وا بن أبي شيبة في "المصنف " (12 /22- 23) ، وا بن سعد (3/ 270) ، وغيرهم. واستدركه الحاكم (3/84) على الشيخين؛ فوهم على البخاري! __________جزء : 7 /صفحہ : 683__________ (تنبيه) : أخرج ابن أبي عاصم حديث ابن عمر في كتابه "السنة" (رقم 1264) من طريق أخرى عنه نحوه، وزاد في آخره: "قال ابن عمر: والله! ما ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذٍ لنا أبا جهل "! فهي زيادة باطلة لمخالفتها لتلك الشواهد المشار إليها آنفاً، مع ضعف الإسناد. * معتدَّة الوفاة تُحِد بالسواد ثلاثاً فقط ¤