-" يا ايها الناس إنما انا رحمة مهداة".-" يا أيها الناس إنما أنا رحمة مهداة".
سیدنا ابوصالح رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”لوگو! میں رحمت مجسم بن کر آیا ہوں، جو (اہل جہان کے لیے) ایک ہدیہ ہے۔“
हज़रत अबु सालेह रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “लोगों, मैं रहमत के रूप में आया हूं, जो एक उपहार है (दुनिया के लोगों के लिए)।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 490
قال الشيخ الألباني: - " يا أيها الناس إنما أنا رحمة مهداة ". _____________________ أخرجه ابن سعد في " الطبقات " (1 / 192 - طبع بيروت) : أخبرنا وكيع ابن الجراح: أخبرنا الأعمش عن أبي صالح قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح مرسل. وكذلك أخرجه أبو سعيد بن الأعرابي في " المعجم " (ق 106 / 2) قال: أنبأنا إبراهيم أنبأنا وكيع به. __________جزء : 1 /صفحہ : 882__________ وإبراهيم هذا هو ابن عبد الله أبو إسحاق العبسي كما في إسناد حديث قبل هذا عنده. وهو إبراهيم بن عبد الله بن بكير بن الحارث العبسي، وهو آخر أصحاب وكيع وفاة، توفي سنة تسع وسبعين ومائتين كما في " الشذرات " (2 / 174) . وله جزء من حديث وكيع بن الجراح، يرويه أبو عمرو الحسن بن علي بن الحسن العطار عنه عن وكيع. وقد أخرج هذا الحديث فيه (ق 134 / 1) عن وكيع به إلا أنه وصله فقال: " عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ". وقد وجدت له متابعين عن وكيع: الأول: عبد الله بن أبي عرابة الشاشي قال حدثنا وكيع به. أخرجه أبو الحسن علي بن عمر الحربي السكري في " الفوائد المنتقاة " (157 / 2) : حدثنا عبد الله بن محمد بن أسد قال: حدثنا حاتم بن منصور الشاشي أبو سعيد قال: حدثنا عبد الله بن أبي عرابة الشاشي. وعبد الله هذا أورده السمعاني في " الشاشي " فقال: " هذه النسبة إلى مدينة وراء نهر سيحون يقال: لها (الشاش) ، وهي من ثغور الترك، خرج منها جماعة كثيرة من أئمة المسلمين منهم عبد الله بن أبي عرابة الشاشي، رحل إلى مرو والعراق، وسمع علي بن حجر وأحمد بن حنبل، روى عنه أهل بلده، ومات سنة (286) ". لكن الراوي عنه حاتم بن منصور لم أجد له الآن ترجمة. __________جزء : 1 /صفحہ : 883__________ والآخر: عبد الله بن نصر: حدثنا وكيع به. أخرجه ابن عدي في " الكامل " (ق 223 / 1) : حدثنا عمر بن سنان المنبجي حدثنا عبد الله بن نصر به. وقال: " وهذا غير محفوظ عن وكيع عن الأعمش، إنما يرويه مالك بن سعير عن الأعمش ". يعني أنه غير محفوظ عن وكيع عن الأعمش هكذا موصولا، وإنما يرويه مالك بن سعير عن الأعمش به موصولا. لكن مجيئه من الطريقين السابقين عن وكيع موصولا مما يقوي رواية ابن نصر هذا. وعليه فيكون مالك بن سعير قد تابعه على وصله، وتكون روايته مرجحة لرواية الوصل عن وكيع على رواية الإرسال عنه، والله أعلم. وقد أخرجه ابن الأعرابي في " معجمه " (247 / 2) وأبو عروبة الحراني في " حديثه " (ق 98 / 1) وابن الحمامي في " جزء منتخب من مسموعاته " (ق 35 / 1) والرامهرمزي في " الأمثال " (ق 21 / 1) والحاكم في " المستدرك " والقضاعي في " مسند الشهاب " (ق 96 / 1) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (2 / 97 / 1) من طريق أبي الخطاب زياد بن يحيى الحساني حدثنا مالك بن سعير حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة به. وقال ابن الحمامي: " تفرد به مجودا مرفوعا مالك بن سعير عن الأعمش، ورواه وكيع عن الأعمش عن أبي صالح موقوفا ". كذا قال، وهو إنما يعني مرسلا كما تقدم في رواية ابن سعد، وأيضا فالوقف في مثل هذا الحديث لا يعقل، كما هو ظاهر. __________جزء : 1 /صفحہ : 884__________ وقال الحاكم: " صحيح على شرطهما، فقد احتجا جميعا بمالك بن سعير، والتفرد من الثقات مقبول ". ووافقه الذهبي. وأقول: مالك بن سعير صدوق كما قال أبو زرعة وأبو حاتم، لكن البخاري لم يحتج به، وإنما أخرج له متابعة، ومسلم إنما روى له في " المقدمة "، فمثله يحتج به إذا تفرد ولم يخالف، فإن رجحنا رواية وكيع المرسلة، فيكون مالك قد خالفه فتكون روايته شاذة، ورواية وكيع المرسلة هي المحفوظة، وإن رجحنا رواية وكيع الموصولة فتتفق الروايتان، ويكون كل منهما شاهدا للآخر، وهذا هو الأرجح عندي، لأن اتفاق ثلاثة من الرواة على روايته عن وكيع موصولا، يبعد في العادة أن يتفقوا على الخطأ، ولو كان في بعضهم ضعف بدون تهمة، أو في بعض الرواة عنه فإذا انضم إلى ذلك رواية مالك بن سعير قوي الحديث وارتقى إلى درجة الحسن أو الصحة، والله أعلم. (فائدة) قال الرامهرمزي عقب الحديث: " واتفقت ألفاظهم (يعني الرواة عن أبي الخطاب) في ضم الميم من قوله: " مهداة " إلا أن البرتي قال: " مهداة " بكسر الميم من الهداية، وكان ضابطا فهما متفوقا في الفقه واللغة، والذي قاله أجود في الاعتبار لأنه بعث صلى الله عليه وسلم هاديا كما قال عز وجل (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم) ، وكما قال جل وعز (إنا أنزلنا إليك الكتاب لتبين للناس) و (لتخرجهم من الظلمات إلى النور) وأشباه ذلك. ومن رواه بضم الميم إنما أراد أن الله أهداه إلى الناس. وهو قريب ". __________جزء : 1 /صفحہ : 885__________ ثم وجدت للحديث شاهدا من حديث جبير بن مطعم مرفوعا بلفظ: " والذي نفسي بيده، لأقتلنهم، ولأصلبنهم، ولأهدينهم وهم كارهون، إني رحمة بعثني الله عز وجل، ولا يتوفاني حتى يظهر الله دينه، لي خمسة أسماء ... ". أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (1 / 76 / 2) عن أحمد بن صالح قال: وجدت في كتاب بالمدينة: عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي وإبراهيم بن محمد ابن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف عن محمد بن صالح التمار عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: " قال أبو جهل بن هشام حين قدم مكة منصرفه عن حمزة: يا معشر قريش إن محمدا قد نزل يثرب، وأرسل طلائعه، وإنما يريد أن يصيب منكم شيئا فاحذروا ... فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "، فذكره وقال: " قال أحمد بن صالح: أرجو أن يكون الحديث صحيحا ". قلت: محمد بن صالح التمار صدوق يخطىء كما في " التقريب ". ثم هو وجادة عن كتاب مجهول، فمثله لا يحتج به اتفاقا، فالصحة من أين؟ ! ¤