-" كان يعوذ بهذه الكلمات:" [اللهم رب الناس] اذهب الباس، واشف وانت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما". فلما ثقل في مرضه الذي مات فيه اخذت بيده فجعلت امسحه [بها] واقولها، فنزع يده من يدي، وقال:" اللهم اغفر لي والحقني بالرفيق الاعلى". قالت: فكان هذا آخر ما سمعت من كلامه صلى الله عليه وسلم".-" كان يعوذ بهذه الكلمات:" [اللهم رب الناس] أذهب الباس، واشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما". فلما ثقل في مرضه الذي مات فيه أخذت بيده فجعلت أمسحه [بها] وأقولها، فنزع يده من يدي، وقال:" اللهم اغفر لي وألحقني بالرفيق الأعلى". قالت: فكان هذا آخر ما سمعت من كلامه صلى الله عليه وسلم".
سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا بیان کرتی ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ان کلمات کے ساتھ دم کرتے تھے: ”اے اللہ! لوگوں کے رب! بیماری کو ختم کر دے اور شفاء دے، تو شفاء دینے والا ہے، تیری شفاء کے علاوہ اور کوئی شفاء نہیں، ایسی شفا (دے) جو کسی بیماری کو نہ چھوڑے۔ ”جب آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی مرض الموت شدت اختیار کر گئی تو میں آپ صلی اللہ علیہ وسلم کا ہاتھ پکڑ کر آپ پر پھیرنے اور یہ دعا پڑھنے لگی۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنا ہاتھ میرے ہاتھ سے کھینچ لیا اور یہ پڑھنے لگ گئے۔ ”اے اللہ! مجھے بخش دے اور مجھے رفیق اعلیٰ میں پہنچا دے۔“ سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا کہتی ہیں: یہ آخری کلمات تھے جو میں نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم سے سنے۔
हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्हा कहती हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम इन शब्दों के साथ दम करते थे ! « اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبْ الْبَاسَ وَاشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا » “ऐ अल्लाह, लोगों के रब्ब, रोग को ख़त्म करदे और शिफ़ा दे, तू शिफ़ा देने वाला है, तेरी शिफ़ा के सिवा और कोई शिफ़ा नहीं, ऐसी शिफ़ा (दे) जो किसी रोग को न छोड़े। “जब आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम की मौत का समय क़रीब था तो मैं आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम का हाथ पकड़ कर आप पर फेरने और यह दुआ पढ़ने लगी। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने अपना हाथ मेरे हाथ से खीँच लिया और यह पढ़ने लगे। « اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الأَعْلَى » “ऐ अल्लाह, मुझे क्षमा करदे और मुझे रफ़ीक़ आला में पहुंचा दे।” हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्हा कहती हैं कि यह अंतिम शब्द थे जो मैं ने आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम से सुने।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2775
قال الشيخ الألباني: - " كان يعوذ بهذه الكلمات: " [اللهم رب الناس] أذهب الباس، واشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما ". فلما ثقل في مرضه الذي مات فيه أخذت بيده فجعلت أمسحه [بها] وأقولها، فنزع يده من يدي، وقال: " اللهم اغفر لي وألحقني بالرفيق الأعلى ". قالت: فكان هذا آخر ما سمعت من كلامه صلى الله عليه وسلم ". _____________________ أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في " مصنفه " (8 / 1 / 45 - 46) قال: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت: ... قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجاه كما يأتي. وأخرجه مسلم (7 / 15) وابن ماجه (1619) من طريق ابن أبي شيبة. وتابعه عند مسلم أبو كريب. وتابعهما الإمام أحمد (6 / 45) : حدثنا أبو معاوية به، والزيادة الثانية له، ومسلم هو ابن صبيح أبو الضحى. وتابعه سفيان عن الأعمش دون قوله: فلما ثقل بلفظ: " كان يعوذ بعض أهله، يمسح بيده اليمنى ويقول " فذكره، وفيه الزيادة الأولى أخرجه البخاري (5743 و 5750) ومسلم، والنسائي في " عمل اليوم والليلة " ( 1010) وأحمد (6 / 44 و 127) وقال في رواية: ".. ثم قال: أذهب البأس.. الحديث ". وشعبة عن الأعمش به. أخرجه مسلم والطيالسي (1404) وأحمد (6 / 45 و 126) . وتابعه جرير عنه مثل رواية سفيان الثانية عند أحمد. أخرجه مسلم . وتابعه هشيم أيضا عنه. __________جزء : 6 /صفحہ : 642__________ أخرجه مسلم، وأبو يعلى في " مسنده " (3 / 1100) وعنه ابن السني في " عمل اليوم " (545) به نحوه. وتابع الأعمش منصور عن أبي الضحى بلفظ: " كان إذا أتى المريض يدعو له قال:.. " فذكره. أخرجه مسلم والنسائي (1011) وابن ماجه (3520) . وتابع أبا الضحى إبراهيم عن مسروق بلفظ: " كان إذا أتى مريضا أو أتي به إليه قال:.. " فذكره. أخرجه البخاري ( 5675) ومسلم والنسائي (1012 - 1014) وأحمد (6 / 109 و 278) وأبو يعلى (1178) . وله طريق أخرى من رواية هشام بن عروة قال: أخبرني أبي عن عائشة: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرقي.. " فذكر الدعاء. أخرجه البخاري (5744) ومسلم أيضا، والنسائي (1019 و 1020) وأحمد (6 / 50) وعبد بن حميد في " مسنده " (ق 193 / 1) . قلت: وفي الحديث مشروعية ترقية المريض بهذا الدعاء الشريف، وذلك من العمل بقوله صلى الله عليه وسلم : " من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ". رواه مسلم، وقد مضى تخريجه برقم (473) وقد ترجم له البخاري بقوله: " باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم "، وقال الحافظ في " الفتح " (10 / 207) : " ويؤخذ من هذا الحديث أن الإضافة في الترجمة للفاعل، وقد ورد ما يدل على أنها للمفعول، وذلك فيما أخرجه مسلم [7 / 13] عن أبي سعيد الخدري أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد! اشتكيت؟ قال: نعم. قال: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك ". __________جزء : 6 /صفحہ : 643__________ (تنبيه) : قوله في الحديث: " يعوذ " أي: غيره، وإليه أشار البخاري في ترجمته، وشرحه الحافظ. وهكذا وقع في كل المصادر التي سبق ذكرها ومنها " مصنف ابن أبي شيبة " الذي من طريقه تلقاه ابن ماجه كما تقدم ، لكن وقع فيه بلفظ: " يتعوذ "، أي هو صلى الله عليه وسلم ، فاختلف المعنى، والصواب المحفوظ الأول، ويبدو أنه خطأ قديم، فإنه كذلك وقع في كل نسخ ابن ماجه التي وقفت عليها، مثل طبعة إحياء السنة - الهندية، والطبعة التازية، وعبد الباقي، والأعظمي، ولعل ذلك من بعض رواة كتاب ابن ماجه، أو من بعض النساخ. والله أعلم. ووقعت هذه اللفظة في " رياض الصالحين " في النسخ المطبوعة التي وقفت عليها، منها طبعة المكتب الإسلامي التي حققت وبينت مراتب أحاديثها (رقم 906) بلفظ " يعود " من عيادة المريض، وكذلك وقع في متن وشرح ابن علان (3 / 381) المسمى بـ " دليل الفالحين "، فتنبه ولا تكن من الغافلين. ¤