- (لو جعل القرآن في إهاب، ثم القي في النار؛ ما احترق).- (لو جعل القرآن في إهاب، ثم ألقي في النار؛ ما احترق).
سیدنا عقبہ بن عامر رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”اگر قرآن کو کسی چمڑے میں رکھ کر آگ میں پھینک دیا جائے تو وہ جلے گا نہیں۔“
हज़रत उक़्बह बिन आमिर रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया “यदि क़ुरआन को किसी चमड़े में रख कर आग में फेंक दिया जाए तो वह जलेगा नहीं।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3562
قال الشيخ الألباني: - (لو جعل القرآن في إهاب، ثم ألقي في النار؛ ما احترق) . _____________________ أخرجه الدارمي في "سننه " (2/ 430) ، والطحاوي في"مشكل الآثار" (1/390) ، وأحمد (4/151) ، وأبو القاسم بن عبد الحكم في "فتوح مصر" (288) ، وأبو يعلى في "مسنده " (3/284/1745) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (17/ 308) ، وابن عدي في "الكامل " (6/469) ، والبيهقي في "الشعب " (2/554/2699) وفي "الأسماء والصفات " (264) ؛ أخرجوه من طرق، منها: عبد الله بن يزيد المقرئ عن عبد الله بن لهيعة عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات؛ على ضعف في مشرح بن هاعان؛ كما بينت في "تيسير الانتفاع "، ردّاً على قول الحافظ فيه: "مقبول "! وقد قال فيه ابن عدي: "صدوق، لا بأس به ". وعبد الله بن لهيعة هنا صحيح الحديث؛ كما هو معروف من ترجمته، فقد غفل عن هذه الحقيقة الهيثمي فأعله به. فقال (7/158) : "رواه أحمد، وأبو يعلى، والطبراني، وفيه ابن لهيعة، وفيه خلاف "! ونقله الأخ حسين في تعليقه على "مسند أبي يعلى" وأقره! بل إنه صرح فقال في مطلع التخريج: __________جزء : 7 /صفحہ : 1521__________ "إسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة"! ثم إن الحديث قد روي عن صحابيين آخرين: أحدهما: عصمة بن مالك الخطمي. والآخر: سهل بن سعد الساعدي. أما الأول، فيرويه الفضل بن المختار عن عبد الله بن موهب عنه به. أخرجه الطبراني (17/186/498) ، والبيهقي في "الشعب " (2/555/ 2700) . وقال الهيثمي: "رواه الطبراني، وفيه الفضل بن المختار، وهو ضعيف ". وأما حديث سهل؛ فيرويه عبد الوهاب بن الضحاك: ثنا ابن أبي حازم عن أبيه عنه. أخرجه الطبراني في"الكبير" (6/212/5901) ، وابن عدي في "الكامل" (1/32 و5/295) . وقال الهيثمي: "رواه الطبراني، وفيه عبد الوهاب بن الضحاك، وهو متروك ". والحديث تكلم عليه المناوي في "فيض القدير"، ونقل أقوال العلماء الذين أعلوه من جميع طرقه، واستدرك عليهم بقوله: "لكنه يتقوى بتعدد طرقه ". وقد أطال النفس في شرحه وبيان المراد منه دون طائل، والظاهر أن المراد ما قاله أئمة الحديث، منهم البيهقي، فقال في "الشعب " عن أبي عبد الله: "يعني: أن من حمل القرآن وقرأه؛ لم تمسه النار". __________جزء : 7 /صفحہ : 1522__________ وأبو عبد الله: هو البوشنجي. وروى مثله في "الأسماء" عن الإمام أحمد. وإن مما لا شك فيه: أن المراد حامل القرآن وحافظه وتاليه لوجه الله تبارك وتعالى، لا يبتغي عليه جزاءٌ ولا شكوراً إلا من الله عز وجل، وإلا؛ كان كما قال أبو عبد الرحمن- وهو عبد الله بن يزيد المقرئ- كما في "مسند أبي يعلى": "تفسيره: أن من جمع القرآن، ثم دخل النار؛ فهو شر من خنزير". * ¤