-" المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على اذاهم".-" المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم".
سیدنا عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جو مومن لوگوں کے ساتھ مل جل کر رہتا ہے اور ان کی تکالیف پر صبر کرتا ہے، وہ اس سے بہتر ہے جو نہ تو لوگوں کے ساتھ مل جل کر رہتا ہے اور نہ ہی ان کی اذیتوں پر صبر کرتا ہے۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन उमर रज़ि अल्लाहु अन्हुमा कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जो मोमिन लोगों के साथ मिलजुल कर रहता है और उन के दुखों पर सब्र करता है, वह उस से अच्छा है जो न तो लोगों के साथ मिलजुल कर रहता है और न ही उन के दुखों पर सब्र करता है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 939
قال الشيخ الألباني: - " المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم ". _____________________ أخرجه ابن ماجه بإسناد حسن عن ابن عمر رضي الله عنهما وهو عند الترمذي إلا أنه لم يسم الصحابي ". كذا في " بلوغ المرام (4 / 314 بشرحه) . قلت: وفي هذا التخريج أمور: أولا: أن هذا اللفظ ليس لابن ماجه ولا للترمذي ! أما الأول، فهو عنده __________جزء : 2 /صفحہ : 614__________ (2 / 493) بهذا السياق لكنه قال: " أعظم أجرا " بدل " خير " وأما الترمذي فلفظه " إن المسلم إذا كان يخالط ... " والباقي مثله إلا أنه قال: " ... من المسلم الذي ... ". ثانيا: أن الترمذي أخرجه (3 / 319) من طريق شعبة عن سليمان الأعمش عن يحيى بن وثاب عن شيخ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أراه عن النبي فذكره وقال عقبه: " قال ابن عدي: (أحد شيوخ الترمذي فيه) : كان شعبة يرى أنه ابن عمر " . ثالثا: أن إسناده عند ابن ماجه ليس بحسن، فإنه قال: " حدثنا علي بن ميمون الرقي حدثنا عبد الواحد بن صالح حدثنا إسحاق ابن يوسف عن الأعمش عن يحيى بن وثاب عن ابن عمر ". وعبد الواحد هذا لا يعرف إلا في هذا الإسناد بهذا الحديث ولم يرو عنه إلا علي بن ميمون الرقي كما قال الذهبي، وأشار بذلك إلى أنه مجهول وقد صرح بذلك الحافظ في " التقريب ". لكنه لم ينفرد به، فقد رأيت أن الترمذي قد أخرجه من طريق شعبة عن الأعمش وكذلك أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (388) ، ولفظه عين اللفظ الذي ذكره الحافظ معزوا لابن ماجه! ورواه أحمد (5022) من هذه الطريق باللفظين لفظ البخاري ولفظ ابن ماجه، وسنده مثل الترمذي، قال فيه: " عن شيخ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: وأراه ابن عمر، قال حجاج: قال شعبة قال سليمان وهو ابن عمر ". وهذا الاختلاف في سند الحديث ومتنه مما لا يعل به الحديث لأنه غير جوهري، وسواء سمي صحابي الحديث أم لم يسم، وسواء كان اللفظ " أعظم أجرا " أو " خير " فالسند صحيح كلهم ثقات من رجال الشيخين. ثم أخرجه أحمد (5 / 365) عن سفيان بن سعيد الأعمش به مثل رواية شعبة عند أحمد وبلفظ ابن ماجه، وأخرجه ابن الجوزي في " جامع المسانيد " (65 / 1 المحمودية) __________جزء : 2 /صفحہ : 615__________ من هذا الوجه بلفظ: " خير " . وأخرجه أبو نعيم في " الحلية " (7 / 365) من طريق أخرى عن الأعمش به. وخالفهم أبو بكر الداهري فقال: عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن ابن عمر به . أخرجه أبو نعيم (5 / 62 - 63) وقال: " غريب من حديث حبيب والأعمش، تفرد به الداهري ". قلت: وهو متروك، لاسيما وقد خالفه الثقات فالاعتماد عليهم. ¤