-" كان الرجلان من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يفترقا حتى يقرا احدهما على الآخر: * (والعصر إن الإنسان لفي خسر) *، ثم يسلم احدهما على الآخر".-" كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يفترقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر: * (والعصر إن الإنسان لفي خسر) *، ثم يسلم أحدهما على الآخر".
ابومدینہ دارمی سے روایت ہے کہ جب دو صحابہ کی ملاقات ہوتی تو اس وقت تک وہ جدا نہ ہوتے تھے جب تک ایک دوسرے پر «والعصر إن الإنسان لفي خسر» نہ پڑھ لیتے۔ اس کے بعد ایک دوسرے کو سلام کہتا تھا۔
अबू मदीना दारमी से रिवायत है कि जब दो सहाबा मिलते तो उस समय तक वे अलग न होते थे जब तक एक दूसरे पर « وَالْعَصْرِ .. إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ » “सूरत अल-अस्र” न पढ़ लेते। इस के बाद एक दूसरे को सलाम केहते थे।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2648
قال الشيخ الألباني: - " كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يفترقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر: * (والعصر إن الإنسان لفي خسر) *، ثم يسلم أحدهما على الآخر ". _____________________ أخرجه الطبراني في " الأوسط " (2 / 11 / 2 / 5256) : حدثنا محمد بن هشام المستملي: حدثنا عبيد الله بن عائشة حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أبي مدينة الدارمي - وكانت له صحبة - قال: ... فذكره. وقال: " لا يروى عن أبي مدينة إلا بهذا الإسناد. قال ابن المديني: اسم أبي مدينة عبد الله بن حفص ". قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال مسلم غير محمد بن هشام المستملي، وهو أبو جعفر المروزي المعروف بابن أبي الدميك، مستملي الحسن بن عرفة، توفى سنة (289) ، ترجمه الخطيب (3 / 361 - 362) ووثقه. وقال الدارقطني: لا بأس به. والحديث أورده الهيثمي في " المجمع " (10 / 307) وقال: " رواه الطبراني في " الأوسط "، ورجاله رجال الصحيح غير ابن عائشة وهو ثقة ". ثم رأيت الحديث في " شعب الإيمان " (6 / 501 / 9057) من طريق يحيى ابن أبي بكير قال: أخبرنا حماد بن سلمة به. وقال: __________جزء : 6 /صفحہ : 307__________ " ورواه غيره عن حماد عن ثابت عن عتبة بن الغافر قال: كان الرجلان ... فذكره ". قلت: لم أجد من وصله ، ولا عرفت عتبة بن الغافر، والمحفوظ رواية الثقتين يحيى بن أبي بكير وابن عائشة عن حماد. (تنبيه) : سقطت جملة التسليم في آخر الحديث من " مجمع الزوائد " و " مجمع البحرين " أيضا، وهي ثابتة في أصلهما: " المعجم الأوسط " كما ترى، وفي " شعب الإيمان " أيضا، وفي غيره من المصادر التي عزت الحديث إلى الطبراني، مثل " تفسير ابن كثير " (4 / 547) و " الدر المنثور " (6 / 392) . وأما قول المعلق على " مجمع البحرين " (8 / 272) في الحاشية، وقد ألحقها بآخر الحديث بين معقوفتين [] : " ما بين المعكوفتين من طص ". فما أراه إلا وهما، لأن هذا الرمز (طص) إنما يعني عنده " معجم الطبراني الصغير " كما نص عليه في المقدمة (ص 28) ولم يخرجه الطبراني في " الصغير "، وهو نفسه لم يعزه إليه في تخريجه إياه. والله أعلم. وفي هذا الحديث فائدتان مما جرى عليه عمل سلفنا رضي الله عنهم جميعا: إحداهما: التسليم عند الافتراق، وقد جاء النص بذلك صريحا من قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، وإذا أراد أن يقوم فليسلم، فليست الأولى بأحق من الآخرة ". وهو حديث صحيح مخرج في المجلد الأول من هذه " السلسلة " برقم __________جزء : 6 /صفحہ : 308__________ (183) وهو في " صحيح الأدب المفرد " برقم (773 / 986) وقد صدر حديثا وفي " صحيح زوائد ابن حبان " ( ... / 1931) وهو تحت الطبع. وفي معناه الأحاديث الآمرة بإفشاء السلام، وقد تقدم بعضها برقم (184 و 569 و 1493) . والأخرى: نستفيدها من التزام الصحابة لها. وهي قراءة سورة (العصر) لأننا نعتقد أنهم أبعد الناس عن أن يحدثوا في الدين عبادة يتقربون بها إلى الله، إلا أن يكون ذلك بتوقيف من رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا أو فعلا أو تقريرا، ولم لا وقد أثنى الله تبارك وتعالى عليهم أحسن الثناء، فقال: * (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم) * (¬1) . وقال ابن مسعود والحسن البصري: " من كان منكم متأسيا فليتأس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا وأقومها هديا وأحسنها حالا، قوما اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم وإقامة دينه، فاعرفوا لهم فضلهم، واتبعوهم في آثارهم، فإنهم كانوا على الهدي المستقيم " (¬2) ¤