-" إن السلام اسم من اسماء الله تعالى وضعه في الارض، فافشوا السلام بينكم".-" إن السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه في الأرض، فأفشوا السلام بينكم".
سیدنا انس رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، وہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اللہ تعالیٰ کے اسمائے (حسنیٰ) میں ایک نام «سلام» ہے، جسے اللہ نے زمین میں نازل کیا، پس تم آپس میں سلام کو عام کرو۔“
हज़रत अनस रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है, वह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “अल्लाह तआला के नामों (अस्मा ए हुसना) में एक नाम “सलाम” « سلام » है, जिसे अल्लाह ने ज़मीन पर उतारा, बस तुम आपस में सलाम को फैलाओ।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 184
قال الشيخ الألباني: - " إن السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه في الأرض، فأفشوا السلام بينكم ". _____________________ رواه البخاري في " الأدب المفرد " (989) حدثنا شهاب قال: حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة فمن رجال مسلم وحده. وله شاهد من حديث عبد الله بن مسعود مرفوعا به. أخرجه أبو الشيخ في " الطبقات " (147، 295) من طريق عبد الله بن عمر قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله به. وقال: " تفرد به عبد الله بن عمر ". قلت: وهو عبد الله بن عمر بن يزيد الزهري قال أبو الشيخ: " يكنى أبا محمد، ولي القضاء بالكرخ، وخرج إليها، مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين، وكان راوية عن يحيى، وعبد الرحمن وروح وحماد بن مسعدة ومحمد بن بكر وأبو قتيبة وغيرهم، وله مصنفات كثيرة، وقد حدث بغير حديث يتفرد به ". ثم ساق له أحاديث هذا أولها. وقد أورده ابن أبي حاتم (2 / 2 / 111) ولم يذكر فيه جرحا. قلت: فالرجل يستشهد به إن لم يحتج به، فإنه ليس فيما ساق له أبو الشيخ من الأحاديث ما ينكر عليه، والله أعلم. والحديث أورده المنذري في " الترغيب " (3 / 267 - 268) بزيادة: " فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم __________جزء : 1 /صفحہ : 358__________ فضل درجة بتذكيره إياهم السلام، فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم ". وقال: " رواه البزار والطبراني وأحد إسنادي البزار جيد قوي ". وفي الباب عن أبي هريرة مثل حديث أنس. أخرجه العقيلي كما في " الجامع الكبير " (1 / 159 / 1) . وبالجملة فالحديث صحيح لا شك فيه، والأحاديث في الأمر بإفشاء السلام كثيرة صحيحة، بعضها في الصحيح، وقد اخترت منها هذا الحديث للكلام عليه، لأنه ليس في " الصحيح " مع أن إسناده صحيح، وله تلك الشواهد فأحببت أن أبين ذلك. إذا عرفت هذا فينبغي أن تعلم أن إفشاء السلام المأمور به دائرته واسعة جدا، ضيقها بعض الناس جهلا بالسنة، أو تهاملا في العمل بها. فمن ذلك السلام على المصلي، فإن كثيرا من الناس يظنون أنه غير مشروع، بل صرح النووي في الأذكار بكراهته، مع أنه صرح في " شرح مسلم ": " أنه يستحب رد السلام بالإشارة " وهو السنة. فقد جاءت أحاديث كثيرة في سلام الصحابة على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فأقرهم على ذلك، ورد عليهم السلام، فأنا أذكر هنا حديثا واحدا منها وهو حديث ابن عمر قال: " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء يصل فيه. فجاءته الأنصار فسلموا عليه وهو يصلي، قال: فقلت لبلال: كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو يصلي؟ قال: يقول هكذا، وبسط كفه وبسط جعفر بن عون كفه، وجعل بطنه أسفل، وجعل ظهره إلى فوق ". ¤