-" حسبك إذا ذكرت اخاك بما فيه".-" حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه".
عمرو بن شعیب اپنے باپ سے، وہ ان کے دادا سے اور وہ سیدنا معاذ بن جبل رضی اللہ عنہ سے روایت کرتے ہیں وہ کہتے ہیں کہ صحابہ نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس ایک آدمی کا ذکر کرتے ہوئے کہا: وہ اس وقت تک نہیں کھاتا جب تک اسے کھلایا نہ جائے اور جب تک اسے سوار نہ کیا جائے وہ سوار بھی نہیں ہوتا۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”تم نے اس کی غیبت کی ہے۔“ صحابہ نے کہا: اے اللہ کے رسول! ہم نے وہی (عیب) بیان کیا ہے جو اس میں موجود ہے۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”(کسی کی غیبت کے لیے) تجھے یہی کافی ہے کہ تو اپنے بھائی کے اس (عیب) کا ذکر کرے جو اس میں ہے۔“
अमरो बिन शोएब अपने पिता से, वह उन के दादा से और वह हज़रत मआज़ बिन जबल रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत करते हैं वह कहते हैं कि सहाबा ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के पास एक आदमी के बारे में कहा कि वह उस समय तक नहीं खाता जब तक उसे खिलाया न जाए और जब तक उसे सवार न किया जाए वह सवार भी नहीं होता। नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “तुम ने उस की ग़ीबत (चुग़ली) की है।” सहाबा ने कहा ऐ अल्लाह के रसूल हम ने वही (बुराई) बताई है जो उस में है। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “(किसी की ग़ीबत के लिये) तुझे यही काफ़ी है कि तू अपने भाई की उस (बुराई) के बारे में कहे जो उस में है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2667
قال الشيخ الألباني: - " حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه ". _____________________ أخرجه أبو الشيخ في " التوبيخ " (188) والأصبهاني في " الترغيب " (580) والبيهقي في " الشعب " (2 / 304 - 2) والبغوي في " التفسير " (7 / 346) عن المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده [عن معاذ بن جبل] : أنهم ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فقالوا: لا يأكل حتى يطعم، ولا يرحل حتى يرحل له. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اغتبتموه، فقالوا: يا رسول الله، إنما حدثنا بما فيه، قال: فذكره. والسياق للأصبهاني، والزيادة للبيهقي. قلت: وهذا إسناد حسن لولا أن المثنى بن الصباح ضعيف كان اختلط بأخرة، وكان عابدا كما في " التقريب "، وقد تابعه ابن لهيعة عن عمرو به نحوه. أخرجه أبو الشيخ (189) . لكن يشهد له ما أخرجه أبو يعلى في " مسنده " (4 / 1460 - 1461) وأبو الشيخ (182) والبيهقي من طريق محمد بن أبي حميد عن موسى بن وردان عن أبي هريرة قال: " كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام رجل، فقالوا: يا رسول الله! ما أعجز، أو قال: ما أضعف فلانا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اغتبتم صاحبكم وأكلتم لحمه ". وقال الهيثمي ( 8 / 94) : " رواه أبو يعلى والطبراني في " الأوسط "، ولفظه ... (فذكره نحوه وقال:) وفي إسنادهما محمد بن أبي حميد، ويقال له: حماد، وهو ضعيف جدا ". قلت: ومن طريقه أخرجه الأصبهاني في " الترغيب " (ص 577) . ثم ذكر له الهيثمي شاهدا آخر من حديث معاذ بن جبل قال: __________جزء : 6 /صفحہ : 357__________ " كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا رجلا عنده فقالوا: ما أعجزه! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اغتبتم أخاكم ". قالوا: يا رسول الله! قلنا ما فيه. قال: " إن قلتم ما ليس فيه فقد بهتموه ". وقال: " رواه الطبراني، وفيه علي بن عاصم، وهو ضعيف " . قلت: ومن طريقه أخرجه البيهقي عن المثنى بن الصباح بإسناده المتقدم. وروى مالك (3 / 150) وعنه أبو الشيخ (190) عن المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما الغيبة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن تذكر من المرء ما يكره أن يسمع ". قال: يا رسول الله! وإن كان حقا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قلت باطلا فذلك البهتان ". وأصله في " صحيح مسلم " (8 / 21) وغيره من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: " أتدرون ما الغيبة؟ ... "، وهو مخرج في " نقد الكتاني " (36) و " تخريج الحلال " (420) وفيما تقدم (1419) . ¤