سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
ایمان توحید، دین اور تقدیر کا بیان
तौहीद पर ईमान, दीन और तक़दीर
136. بندے کی مایوسی پر اللہ تعالیٰ کا ہنسنا
“ बंदे की निराशा पर अल्लाह तआला का हंसना ”
حدیث نمبر: 206
Save to word مکررات اعراب Hindi
-" ضحك ربنا عز وجل من قنوط عباده، وقرب غيره، فقال ابو رزين: اويضحك الرب عز وجل؟ قال: نعم. فقال: لن نعدم من رب يضحك خيرا".-" ضحك ربنا عز وجل من قنوط عباده، وقرب غيره، فقال أبو رزين: أويضحك الرب عز وجل؟ قال: نعم. فقال: لن نعدم من رب يضحك خيرا".
سیدنا ابورزین رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ہمارا رب بندوں کی ناامیدی اور اپنی طرف سے حالات کے تبدیل ہونے کے قریب ہونے پر ہنستا ہے۔ سیدنا ابورزین نے کہا: کیا اللہ تعالیٰ بھی ہنستے ہیں؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: جی ہاں۔ پھر فرمایا: جو رب ہنستا ہو، ہم اس کے ہاں خیر و بھلائی کو مفقود نہیں پا سکتے۔ اور ایک روایت میں ہے: اور اللہ تعالیٰ کو بارش والے دن کا علم ہوتا ہے، وہ تم پر جھانکتا ہے، اس حال میں کہ تم پریشان حال، (ناامید) اور ڈرنے والے ہوتے ہو، پس وہ ہنسنے لگتا ہے، تحقیق وہ جانتا ہے تمہارے (تنگ) حالات کا (خوشحالی میں) تبدیل ہونا قریب ہے۔
हज़रत अबु रज़ीन रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “हमारा रब्ब बन्दों की निराशा और अपनी तरफ़ से हालात के बदल जाने के क़रीब होने पर हंसता है।” हज़रत अबु रज़ीन ने कहा ! क्या अल्लाह तआला भी हंसते हैं ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जी हाँ।” फिर फ़रमाया ! “जो रब्ब हंसता हो, हम उस के हाँ अच्छाई और भलाई को खोया हुआ नहीं पा सकते।” और एक रिवायत में है ! “और अल्लाह तआला को बारिश वाले दिन की जानकारी होती है, वह तुम पर झाँकता है, इस हाल में कि तुम निराश और डरने वाले होते हो, बस वह हंसने लगता है, बेशक वह जानता है तुम्हारे (तंग) हालात का (ख़ुशहाली में) बदल जाना क़रीब है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2810

قال الشيخ الألباني:
- " ضحك ربنا عز وجل من قنوط عباده، وقرب غيره، فقال أبو رزين: أويضحك الرب عز وجل؟ قال: نعم. فقال: لن نعدم من رب يضحك خيرا ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه الطيالسي في " مسنده " (1092) : حدثنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن
‏‏‏‏وكيع بن عدس عن أبي رزين قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : فذكره.
‏‏‏‏ومن هذا الوجه أخرجه أحمد في " المسند " (4 / 12) وفي " السنة " (452 - دار
‏‏‏‏ابن القيم) وابن أبي عاصم في " السنة " (رقم 554 - بتحقيقي) وابن ماجه في
‏‏‏‏" سننه " (رقم 281) وعبد الله بن أحمد في " زوائد السنة " (453)
‏‏‏‏والدارقطني في " الصفات " (46 / 30 - تحقيق الدكتور الفقيهي) والآجري في "
‏‏‏‏الشريعة " (ص 279 و 279 - 280) والبيهقي في " الأسماء والصفات " (ص 473)
‏‏‏‏من طريق الطيالسي - كلهم عن حماد بن سلمة به. قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله
‏‏‏‏ثقات رجال مسلم غير وكيع بن عدس، ويقال: " حدس " بالحاء بدل العين، قال
‏‏‏‏الذهبي في " الميزان ":
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 732__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" لا يعرف، تفرد عنه يعلى بن عطاء ". وقال الحافظ
‏‏‏‏في " التقريب ": " مقبول ". قلت: يعني عند المتابعة كما نص عليه في المقدمة
‏‏‏‏، وقد توبع كما يأتي. وقال الذهبي عنه في " الكاشف ": " وثق "! قلت: يشير
‏‏‏‏إلى أن ابن حبان وثقه، وأن توثيقه هنا غير معتمد لأنه يوثق من لا يعرف،
‏‏‏‏وهذا اصطلاح منه لطيف عرفته منه في هذا الكتاب، فلا ينبغي أن يفهم على أنه ثقة
‏‏‏‏عنده كما يتوهم بعض الناشئين في هذا العلم. وابن حبان أورده في التابعين من "
‏‏‏‏ثقاته " (5 / 496) من رواية يعلى عنه فقط، وحكى الخلاف المتقدم في " عدس "
‏‏‏‏، وقال: " أرجو أن يكون الصواب بالحاء ". وقد أخرج له حديثا آخر عن أبي
‏‏‏‏رزين في الرؤية، وهو مخرج في " الظلال " (459) ، ولم يخرج له هذا الحديث،
‏‏‏‏وهو عجيب منه خالف فيه الجماعة مع أنه على شرطه، وأخشى ما أخشاه أن يكون
‏‏‏‏الصارف له عنه هو أنه صريح في إثبات صفة الضحك لله تعالى بحيث لا يمكن تأويله
‏‏‏‏كما فعل بحديث " ضحك الله من رجلين قتل أحدهما صاحبه وكلاهما في الجنة "، فقد
‏‏‏‏رأيته تأوله تأويلا متكلفا قبيحا (¬1) ، خالف فيه طريقة السلف في الإثبات مع
‏‏‏‏التنزيه، فانظر كلامه إن شئت
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) وقد حكى الإمام الدارمي نحوه في رده على المريسي ثم أبطله، فراجعه فإنه
‏‏‏‏مهم (ص 177 - 178) . اهـ.
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 733__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏في " صحيحه " (4647 - الإحسان) ، والحديث مخرج
‏‏‏‏في " الصحيحة " (1074 و 2525) ، ولقد كان الأحرى به أن يخرج هذا الحديث -
‏‏‏‏وهو على شرطه - من أن يخرج حديث الرؤية المشار إليه آنفا، لأن هذا قد توبع عليه
‏‏‏‏وكيع بن عدس كما سبقت الإشارة إليه، والآن جاء وقت تخريج المتابع فأقول:
‏‏‏‏رواه عبد الرحمن بن عياش السمعي الأنصاري القبائي - من بني عمرو بن عوف - عن
‏‏‏‏دلهم بن الأسود بن عبد الله بن حاجب بن عامر بن المنتفق العقيلي عن أبيه عن عمه
‏‏‏‏لقيط بن عامر - قال دلهم: وحدثنيه أبي: الأسود عن عاصم بن لقيط أن لقيطا خرج
‏‏‏‏وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. الحديث بطوله في صفحتين كبيرتين،
‏‏‏‏وفيه مرفوعا: " وعلم [الله] يوم الغيث يشرف عليكم، آزلين مشفقين، فيظل
‏‏‏‏يضحك قد علم أن غيركم إلى قرب ". قال لقيط: لن نعدم من رب يضحك خيرا. أخرجه
‏‏‏‏عبد الله بن أحمد في " زوائد المسند " (4 / 13) و " السنة " (1120) هكذا،
‏‏‏‏وابن خزيمة في " التوحيد " (122 - 125) والطبراني في " المعجم الكبير " (
‏‏‏‏19 / 211 - 214) وليس لابن خزيمة إسناد دلهم الثاني عن عاصم بن لقيط، وهو
‏‏‏‏للطبراني دون الأول، ولذلك قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (10 / 340) :
‏‏‏‏" رواه عبد الله والطبراني بنحوه، وأحد طريقي عبد الله إسنادها متصل،
‏‏‏‏ورجالها ثقات، والإسناد الآخر وإسناد الطبراني مرسل عن عاصم بن لقيط أن لقيطا
‏‏‏‏... ". قلت: وقوله: ".. ثقات ".
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 734__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏فهو من تساهله الذي عرف به، فإن كلا من
‏‏‏‏عبد الرحمن السمعي ودلهم بن الأسود وأبيه ثلاثتهم لا يعرفون إلا بهذا الإسناد
‏‏‏‏، وقد صرح الذهبي في " الميزان " في ترجمة دلهم بأنه لا يعرف. وأشار فيه إلى
‏‏‏‏أن الآخرين كذلك، لأنه ليس لهما إلا راو واحد. نعم نقل الحافظ في ترجمة
‏‏‏‏الأسود عن الذهبي أنه قال فيه: " محله الصدق ". ولا أدري وجهه، وقد قال
‏‏‏‏الحافظ فيه وفي كل من الآخرين: " مقبول ". وثلاثتهم تفرد بتوثيقهم ابن حبان
‏‏‏‏(4 / 32 و 6 / 291 و 7 / 71) وهو عمدة الهيثمي في قوله السابق! من أجل ذلك
‏‏‏‏كنت ضعفت هذا الإسناد في حديث الرؤية المشار إليه في الطريق الأولى، ولكنني
‏‏‏‏حسنت متنه لمجموع الطريقين كما تراه مخرجا في " ظلال الجنة " (459) ، كما كنت
‏‏‏‏ضعفت الإسناد نفسه في هذا الحديث في " الظلال " أيضا (554) لكنني لم أكن قد
‏‏‏‏وقفت على هذا الطريق الثاني، فتركت الحديث على الضعف الذي يقتضيه إسناده لأنه
‏‏‏‏لا سبيل لنا لمعرفة الصحيح والضعيف من الحديث إلا بالإسناد، ولذلك قال من
‏‏‏‏قال من السلف: " الإسناد من الدين، لولا الإسناد قال من شاء ما شاء ". فلما
‏‏‏‏يسر الله تعالى لي الوقوف على هذا الطريق بادرت إلى تقوية الحديث كسابقه
‏‏‏‏فأخرجته هنا. والحمد لله على توفيقه. ووجدت له طريقا ثالثا، بل شاهدا
‏‏‏‏ولكنه مما لا يفرح به يرويه سلم بن سالم البلخي: حدثنا خارجة بن مصعب عن زيد بن
‏‏‏‏أسلم عن عطاء بن يسار عن عائشة أم المؤمنين مرفوعا بلفظ: " إن الله ليضحك من
‏‏‏‏إياس العباد وقنوطهم وقرب الرحمة منهم ".
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 735__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قالت عائشة: قلت: يا رسول الله
‏‏‏‏بأبي أنت وأمي أويضحك ربنا تعالى؟ قال: " والذي نفس محمد بيده إنه ليضحك ".
‏‏‏‏فقلت: لن يعدمنا منه خيرا إن ضحك. أخرجه ابن خزيمة أيضا (ص 153) وابن عدي
‏‏‏‏(3 / 924) والخطيب في " التاريخ " (13 / 44) من طريق موسى بن خاقان أبي
‏‏‏‏عمران النحوي قال: حدثنا سلم بن سالم البلخي.. قلت: وهذا إسناد واه، خارجة
‏‏‏‏بن مصعب متروك كما في " التقريب ". وسلم بن سالم البلخي ضعيف. له ترجمة في "
‏‏‏‏اللسان ". والخلاصة أن الحديث بمجموع الطريقين حسن عندي، ولعله الذي يعنيه
‏‏‏‏ابن تيمية بقوله: " حديث حسن " في " العقيدة الواسطية " بخلاف ابن القيم فقد
‏‏‏‏صحح الحديث بطوله في " زاد المعاد " في (الوفود) وقال: " هذا حديث كبير
‏‏‏‏جليل، تنادي جلالته وفخامته وعظمته على أنه قد خرج من مشكاة النبوة.. "!
‏‏‏‏قلت: ثم ذكر من رواه من الأئمة، ولم يعرج على الكلام على أحد من رواته
‏‏‏‏المجهولين، وبمثل ذاك الكلام الخطابي لا تصحح الأحاديث! غريب الحديث: 1 - (غيره) ، في " شرح القاموس ": " الغير من تغير الحال، وهو اسم بمعنى القطع
‏‏‏‏والعتب، ويجوز أن يكون جمعا واحدته غيرة ".
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 736__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قال أبو الحسن السندي في " حاشية
‏‏‏‏ابن ماجه ": " والضمير لله، والمعنى أنه تعالى يضحك من أن العبد يصير
‏‏‏‏مأيوسا من الخير بأدنى شر وقع عليه مع قرب تغييره تعالى الحال من شر إلى خير
‏‏‏‏ومن مرض إلى عافية ومن بلاء ومحنة إلى سرور وفرحة. لكن الضحك على هذا لا
‏‏‏‏يمكن تفسيره بالرضا ". 2 - (قلت: لن نعدم) من عدم كعلم إذا فقده. قال
‏‏‏‏السندي: " يريد أن الرب الذي من صفاته الضحك لا نفقد خيره بل كلما احتجنا إلى
‏‏‏‏خير وجدناه، فإنا إذا أظهرنا الفاقة لديه يضحك فيعطي ". 3 - (أزلين) : "
‏‏‏‏الأزل بسكون الزاي: الشدة، و (الأزل) على وزن (كتف) هو الذي قد أصابه
‏‏‏‏الأزل واشتد به حتى كاد يقنط ". " زاد المعاد ". (تنبيهات) : الأول: قوله
‏‏‏‏في طريق دلهم: (غيركم) هكذا وقع في " المسند " و " السنة " و " مجمع الزوائد
‏‏‏‏" وقد سبق معناه، ويبدو أنه أشكل أمره على بعضهم فتصرفوا فيه، فوقع في "
‏‏‏‏زاد المعاد " و " التوحيد " (غوثكم) وفي " معجم الطبراني " المطبوع: (
‏‏‏‏عودتكم) ! وقال المعلق عليه: " وفي الأصل (عوتكم) ، وفي " المجمع " (
‏‏‏‏غيركم) ، واخترت (عودتكم) لأن السياق يدل عليه "! كذا قال، وقد عرفت
‏‏‏‏الصواب. الثاني: قال ابن كثير في تفسير سورة البقرة: " وفي حديث أبي رزين:
‏‏‏‏" عجب ربك من قنوط عباده وقرب غيثه، فينظر إليهم قنطين، فيظل يضحك يعلم أن
‏‏‏‏فرجهم قريب " الحديث.
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 737__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ولم أره بهذا اللفظ، فالظاهر أنه رواه بالمعنى.
‏‏‏‏والله أعلم. تنبيه ثالث: قد عزا الحديث من الطريق الثاني لأحمد في " مسنده "
‏‏‏‏غير ما واحد من المتقدمين والمتأخرين، وهو خطأ، والصواب أنه من زيادات
‏‏‏‏ابنه عبد الله في " المسند " كما تقدم ذكره في التخريج، وكما في " جامع
‏‏‏‏المسانيد " (10 / 649 / 8160) . عظة وعبرة: لقد لفت نظري تناقض موقف
‏‏‏‏الشيخين الحلبيين الصابوني والرفاعي حول حديث ابن كثير الذي ذكره بلفظ: " عجب
‏‏‏‏.. " فالأول لم يورده في " مختصره "، بخلاف الآخر فإنه أورده في " مختصره (1
‏‏‏‏/ 173) وقد ذكر في مقدمته أنه لا يورد فيه إلا الأحاديث الصحيحة! وكذلك ذكر
‏‏‏‏الأول، وقد أخلا بشرطهما هذا في عشرات الأحاديث كما بينت ذلك في " الضعيفة "
‏‏‏‏، فليراجع من شاء الوقوف عليها فهرس المواضيع والفوائد من المجلد الثالث
‏‏‏‏والرابع منها. وهذا مثال جديد نذكره هنا يؤكد أن الشيخ نسيب - رحمه الله -
‏‏‏‏حينما يصحح أو يضعف، فإنما هو " خباط عشوات " كما يروى عن علي، وإلا فكيف
‏‏‏‏يصحح حديثا لا أصل له في شيء من كتب السنة باللفظ المذكور؟! وبهذه المناسبة
‏‏‏‏أقول: إن قول صاحبنا الشيخ مقبل بن هادي في تخريجه لحديث ابن كثير هذا (1 /
‏‏‏‏445 - الكويت) : " رواه أحمد (!) ج 4 ص 13 بمعناه، وهو حديث ضعيف لأنه من
‏‏‏‏طريق عبد الرحمن بن عياش السمعي عن دلهم بن الأسود وهما مجهولان ". أقول:
‏‏‏‏فقوله: " بمعناه " ليس بصحيح، لأن " العجب " غير " الضحك "، فهما صفتان لله
‏‏‏‏عز وجل عند أهل السنة - وهو منهم والحمد لله - خلافا للأشاعرة، فإنهم لا
‏‏‏‏يعتقدونهما، بل يتأولونهما بمعنى الرضا! فلعله لم يتنبه للازم هذا القول،
‏‏‏‏ولهذا قيل: لازم المذهب ليس بمذهب!
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 738__________
‏‏‏‏


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.