- لولا ما مسه من انجاس الجاهلية؛ ما مسه ذو عاهة إلا شفي، وما على الارض شيء من الجنة غيره).- لولا ما مسه من أنجاس الجاهلية؛ ما مسه ذو عاهة إلا شُفي، وما على الأرض شيء من الجنة غيره).
سیدنا عبداللہ بن عمرو رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اگر اس (حجر اسود) کو جاہلیت کی نجاستوں نے نہ چھوا ہوتا تو اسے مس کرنے سے تکلیف والے آدمی کی تکلیف دور ہو جاتی، اس پتھر کے علاوہ زمین میں جنت کی کوئی چیز نہیں ہے۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन अमरो रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “यदि इस (हजर असवद) को जाहिलियत की गंदगी (अपवित्र लोगों) ने न छुआ होता तो इसे छूने से तकलीफ़ वाले आदमी की तकलीफ़ दूर हो जाती, इस पत्थर के सिवा ज़मीन में जन्नत की कोई चीज़ नहीं है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3355
قال الشيخ الألباني: - لولا ما مسه من أنجاس الجاهلية؛ ما مسه ذو عاهة إلا شُفي، وما على الأرض شيء من الجنة غيره) . _____________________ أخرجه البيهقي في "السنن " (5/75) ، و"شعب الإيمان " (3/449/4033) قال: وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ: أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق: تنا يوسف بن يعقوب: ثنا مسد د: تنا حماد بن زيد عن ابن جريج عن عطاء عن عبد الله بن عمرو يرفعه قال: ... فذكره. قلت: وهذا إسناده جيد , رجاله كلهم ثقات معروفون، والحسن بن محمد بن إسحاق هو الأزهري الإسفرائيني. وأما الرواي عنه: أبو الحسن علي بن محمد المقرىء؛ فهو من شيوخ الخطيب أيضاً، وترجم له في "التاريخ" ترجمة حسنة، وقال (12/98) : (كتبنا عنه، وكان صدوقاً فاضلاً، عالماً بالقراءات، مات سنة (415)) . وأما يوسف بن يعقوب؛ فهو أبو محمد البصري، حافظ ثقة، مترجم في "التذكرة " (1/ 660) للحافظ الذهبي. ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين؛ غير مسدد- وهو ابن مسرهد ـ من شيوخ البخاري، وقد أخرجه مسدد في "مسنده " بإسناده المذكور أعلاه , كما في "المطالب العالية المسندة " للحافظ ابن حجر (1/42/2) وقد ذكر له في المقدمة إسنادين عن مسد د غير إسناد البيهقي عنه، فرجاله متابعون عن (مسدد) ، فصح السند؛ والحمد لله. وقد أورده المنذري في "الترغيب " (2/123/15) رواية عن البيهقي مشيراً إلى قوتها، ولذلك أوردته في "صحيح الترغيب " في الجزء الثاني منه (ص 28/1134) وهو تحت الطبع، يسر الله لنا نشره. (¬1) وأما المعلقون الثلاثة على "الترغيب " في طبعتهم الجديدة؛ فقد ضعفوه (2/147/1722/2) اعتداءً، ودون أن يبينوا السبب في مثله، ولو بأوجز عبارة، وذلك لجهلهم وعجزهم عن البحث عن تراجم الرجال، ولا سيما، إذا كانوا من غير ¬ __________ (¬1) ثم طبع بحمد الله. (الناشر) 0****** __________جزء : 7 /صفحہ : 1071__________ رجال الستة، كما هو الشأن هنا، ولقد كان يسعهم السكوت وأن لا يتكلموا بغير علم، وبخاصة في تضعيف أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصحيحة. ولو أنهم كانوا على شيء من المعرفة بفن التصحيح والتضعيف؛ لأمكنهم أن يصححوه بشواهده، ولا سيما أن بعضها مما قووه هم! فالشطر الأول منه قد حسنوه (2/146/1720/1) تقليداً منهم للمنذري! وفيه لفظة: (المها) ، وهي منكرة عندي مع ضعف إسنادها، عند الطبراني عن ابن عباس، ولذلك أوردته في "ضعيف الترغيب "، ولكنه شاهد لا بأس به لهذا الشطر. وله شاهد من طريق أخرى عن ابن عمرو عند البيهقي أيضاً، أخرجه قبيل حديث الترجمة، وإسناده حسن على الأقل؛ إلا أن المعلقين الثلاثة جنوا عليه أيضاً (2/147/1722/1) فضعفوه! للسبب الذي ذكرته آنفاً. وأما الشطر الآخر في أن الحجر الأسود من الجنة؛ فيشهد له حديث ابن عباس، وقد حسنوه أيضاً (2/146/1720) ، وحديث ابن عمرو الذي حسنوه بشواهده (1722) ، وله شاهد ثالث من حديث أنس وهو مخرج في "الصحيحة" المجلد السادس، برقم (2618) ، وهو تحت الطبع، وسيكون بين أيدي القراء قريباً إن شاء الله تعالى (¬1) . ولقد كنا خرجنا حديث الترجمة فيما سبق برقم (2619) ، ولكن بدا لنا زيادة في التحقيق والفائدة؛ فخرجته مجدداً. فاقتضى التنبيه. بقي النظر في أن ظاهر قوله: "ما على الأرض شيء من الجنة غيره ". مخالف لما ثبت في بعض الأحاديث أنه ذكر مع الحجر: "غرس العجوة، وأواق تنزل في الفرات كل يوم من بركة الجنة"؛ كما سبق برقم (3111) ، فكيف التوفيق بينهما؟ ¬ __________ (¬1) ثم طبع بحمد الله (الناشر) __________جزء : 7 /صفحہ : 1072__________ فأقول: لعل المراد بقوله: "غيره "؛ يعني: من الحجارة، وحينئذ فلا منافاة. والله أعلم. ******** ¤