رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جب (یکے بعد دیگرے) دو خلفا کی بیعت کی جائے تو دوسرے کو قتل کر دو۔“ یہ حدیث سیدنا ابوسعید، سیدنا ابوہریرہ، سیدنا معاویہ بن ابوسفیان، سیدنا انس بن مالک اور سیدنا عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہم سے مروی ہے۔
रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जब (एक के बाद दुसरे) दो ख़लीफ़ह की बैअत की जाए तो दूसरे को क़त्ल करदो।” यह हदीस हज़रत अबु सईद, हज़रत अबु हुरैरा, हज़रत मुआव्या बिन अबु सुफ़ियान, हज़रत अनस बिन मालिक और हज़रत अब्दुल्लाह बिन मसऊद रज़ि अल्लाह अन्हुम से रिवायत है।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3089
قال الشيخ الألباني: - (إذا بُويعَ لِخلِيفتينِ؛ فاقتُلُوا الآخِرَ مِنْهُما) . _____________________ جاء من حديث أبي سعيد، وأبي هريرة، ومعاوية بن أبي سفيان، وأنس بن مالك، وعبد الله بن مسعود. 1- أما حديث أبي سعيد؛ فله عنه طريقان: الأولى: عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.... فذكره أخرجه مسلم (6/23) ، وأبو عوانة (4/ 460) ، والبيهقي في "السنن " (8/144) . والأخرى: عن بشر بن حرب أن ابن عمر أتى أبا سعيد الخدري فقال: يا أبا سعيد! ألم أخبر أنك بايعت أميرين من قبل أن يجتمع الناس على أمير واحد؟ قال: نعم بايعت ابن الزبير، فجاء أهل الشام فساقوني إلى حبيش بن دلجة (¬1) فبايعته. فقال ابن عمر: إياها كنت أخاف، إياها كنت أخاف! ومد بها (حماد) صوته. ¬ __________ (¬1) انظر" تاريخ دمشق" (12/86) لابن عساكر. (الناشر) __________جزء : 7 /صفحہ : 235__________ قال أبو سعيد: يا أبا عبد الرحمن! أولم تسمع أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من استطاع أن لا ينام نوماً، ولا يصبح صباحاً، ولا يمسي مساءً؛ إلا وعليه أمير "؟! قال: نعم، ولكني أكره أن يبايع أميرين من قبل أن يجتمع الناس على أمير واحد. أخرجه أحمد (3/29- 30) . قلت: وبشر بن حرب هذا ضعفه الأكثر، وقال الذهبي في "الكاشف ": "ضعيف ". وقال الحافظ: "صدوق فيه لين ". 2- وأما حديث أبي هريرة؛ فيرويه أبو هلال عن قتادة عن سعيد عنه مثل حديث الترجمة. أخرجه البزار في "مسنده " (2/235/1595) ، والطبراني في "المعجم الأوسط " (4/320/ 2534- مجمع البحرين) ، وابن عدي في "الكامل " (6/213) . وأبو هلال هو محمد بن سليم الراسبي، صدوق فيه لين؛ لكنه قد خولف في إسناده. فأخرجه ابن عدي من طريق أبي الوليد عن همام عن قتادة عن سعيد بن المسيب به مرسلاً. وذكر ابن عدي عن أبي موسى محمد بن المثنى- الراوي له عن أبي الوليد- أنه قال: "قلت لأبي الوليد: فإن أبا هلال حدث عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -! قال لي أبو الوليد: يا أبا موسى! إن أبا هلال لا يحتمل هذا". __________جزء : 7 /صفحہ : 236__________ قلت: يشير إلى ضعف أبي هلال وأنه ليس من القوة بحيث يحتمل منه إسناده إياه عن أبي هريرة. ولكنه على كل شاهد مرسل قوي. وأما الهيثمي فقال (5/198) : "رواه البزار، وفيه أبو هلال، وهو ثقة، والطبراني في (الأوسط) "! 3- وأما حديث معاوية؛ فيرويه الهيثم بن مروان: ثنا زيد بن يحيى بن عبيد: ثنا سعيد بن بشير عن أبي بشر جعفر بن إياس عن سعيد بن جبير أن عبد الله بن الزبير قال لمعاوية في الكلام الذي جرى بينهما في بيعة يزيد بن معاوية: وأنت يا معاوية! حدثتني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا كان في الأرض خليفتان؛ فاقتلوا آخرهما". أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (19/314/710) ، وفي "الأوسط " (4/ 320/2535- مجمع البحرين) ، وقال: "لم يروه عن ابن الزبير إلا سعيد، ولا عنه إلا أبو بشر، ولا عنه إلا سعيد بن بشير، تفرد به [زيد بن] يحيى". قلت: وهو ثقة؛ وكذلك سائر الرجال؛ غير سعيد بن بشير؛ ففيه ضعف لا يمنع من الاستشهاد به؛ وأما الهيثمي؛ فتساهل فيه فقال: "رواه الطبراني في " الكبير" و" الأوسط "، ورجاله ثقات "! 4- وأما حديث أنس؛ فيرويه عمار بن هارون: حدثنا فضالة بن دينار الشحام: حدثنا ثابت عن أنس. أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (3/457) ، والخطيب في "التاريخ " (1/239) ، وقال العقيلي: __________جزء : 7 /صفحہ : 237__________ "فضالة بن دينار منكر الحديث، والرواية في هذا الباب غير ثابتة" (¬1) . كذا قال، وأقره الذهبي في "الميزان "، وتعقبه الحافظ في "اللسان " فقال: "وهذا هو العجب العجاب! كيف يقول المؤلف هذا ويقر عليه؛ والحديث في "صحيح مسلم "، وإن كان من غير هذا الوجه؟! وقد راجعت كلام العقيلي فلم أر هذا الكلام فيه ". فأقول: إن كان يعني بالنص فمسلم. وإن كان يعني مطلقاً ولو بالمعنى؛ فهو مردود بما نقلته عن العقيلي آنفاً. ويأتي عنه نحوه في الحديث التالي. 5- وأما حديث ابن مسعود؛ فعلقه العقيلي في ترجمة (الحكم بن ظهير) (1/259) عن عاصم عن زر عنه به. وقال: "الحكم بن ظهير؛ قال البخاري: منكر الحديث ". ثم قال العقيلي: "ولا يصح في هذا المتن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيء من وجه ثابت" قلت: وهذا نص آخر يؤيد ثبوت كلام العقيلي السابق والذي استنكره الحافظ ونفاه عن العقيلي، أما الاستنكار فلا شك فيه، وأما النفي فهو مردود بهذين النصين. ولعل مستند العقيلي في ذلك قول أحمد: "إن هذا الحديث من غرائب الجريري"؛ كما نقله الذهبي في ترجمة (الجريري) من "السير" (6/155) . ولكن من المعلوم أن الغرابة قد تجامع الصحة، فإذا كان الراوي ثقة فلا يضر ¬ __________ (¬1) وفي "الميزان " نقلاً عن العقيلي: "ولم يصح في هذا حديث ". فالظاهر أنه نقله بالمعنى، أو هو من إختلاف النساخ. __________جزء : 7 /صفحہ : 238__________ حديثه أن يكون غريباً، والجريري- واسمه سعيد بن إياس- محتج به في "الصحيحين "؛ وإن كان اختلط قبل موته بثلاث سنين، ولكن لم يفحش اختلاطه، وكأنه لهذا احتج به ابن حبان في "صحيحه " تبعاً لـ "الصحيحين "، وأكثر هو عنه، فمثله ينبغي أن يحتج به ما لم يظهر خطؤه، فإذا توبع أو كان له شواهد- كما هو الشأن في حديثه هذا-؛ فلا يضر غرابته فيه إن شاء الله تعالى. على أن له شاهداً أقوى مما تقدم، ولكنه في المعنى واحد عندي، وهو حديث عرفجة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم - يقول: "من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد، يريد أن يشق عصاكم، أو يفرق جماعتكم؛ فاقتلوه ". أخرجه مسلم، وأبو عوانة (4/ 461- 464) ، وابن حبان (6/294/4389) ، واللفظ لمسلم، وهو رواية لأبي عوانة، ورواه بألفاظ أخرى متقاربة، وكذلك رواه آخرون، وهو مخرج! في " الإرواء " (8/ 105) . * ¤