-" من اعان ظالما بباطل ليدحض بباطله حقا فقد برئ من ذمة الله عز وجل وذمة رسوله".-" من أعان ظالما بباطل ليدحض بباطله حقا فقد برئ من ذمة الله عز وجل وذمة رسوله".
سیدنا عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما سے روایت ہے، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جس نے ظالم کی ناحق مدد اس لیے کی تاکہ اس کے باطل کے ذریعے حق کو مٹا دے، وہ اللہ اور اس کے رسول کی حفاظت و ضمانت سے بری ہو گیا۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन अब्बास रज़ि अल्लाहु अन्हुमा से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जिस ने ज़ालिम की बिना कारण सहायता इस लिये की ताकि उस के झूठ के माध्यम से हक़ को मिटादे तो वह अल्लाह और उस के रसूल की सुरक्षा और ज़मानत से बरी होगया।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1020
قال الشيخ الألباني: - " من أعان ظالما بباطل ليدحض بباطله حقا فقد برئ من ذمة الله عز وجل وذمة رسوله ". _____________________ أخرجه الطبراني في " الكبير " وإسناده هكذا: حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا عارم أبو النعمان أخبرنا معتمر سمعت أبي يحدث عن حنش عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا. وأخرجه الحاكم (4 / 100) عن علي بن عبد العزيز به. وقال: " صحيح الإسناد " ورده الذهبي بقوله: __________جزء : 3 /صفحہ : 17__________ " قلت حنش الرحبي ضعيف ". وأقول: وحنش لقبه، واسمه الحسين بن قيس، قال في " التقريب ": إنه " متروك ". لكن له متابعان عن عكرمة. الأول: إبراهيم بن أبي عبلة وهو ثقة من رجال الشيخين. والآخر: خصيف وهو صدوق سيىء الحفظ، خلط بآخره، فالحديث حسن بهذه المتابعات ولفظ حديث خصيف مطول ونصه: " من أعان على باطل ليدحض بباطله حقا فقد برىء من ذمة الله وذمة رسوله ومن مشى إلى سلطان الله في الأرض ليذله أذل الله رقبته يوم القيامة - أو قال إلى يوم القيامة - مع ما يدخر له من خزي يوم القيامة، وسلطان الله في الأرض كتاب الله وسنة نبيه، ومن استعمل رجلا وهو يجد غيره خيرا منه وأعلم منه بكتاب الله وسنة نبيه فقد خان الله ورسوله وجميع المؤمنين ومن ولي من أمر المسلمين شيئا لم ينظر الله له في حاجته حتى ينظر في حاجتهم ويؤدي إليهم حقوقهم، ومن أكل درهم ربا كان عليه مثل إثم ست وثلاثين زنية في الإسلام، ومن نبت لحمه من سحت فالنار أولى به ". أخرجه الخطيب (6 / 76) من طريق إبراهيم بن زياد القرشي عن خصيف عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا. وهذا سند ضعيف لضعف خصيف كما سبق بيانه قريبا. وإبراهيم بن زياد القرشي، روى الخطيب عن ابن معين أنه قال: " لا أعرفه ". وفي الميزان: " قال البخاري : لا يصح إسناده، قلت: ولا يعرف من ذا؟ ". قلت: وقد توبع على بعض الحديث، أخرجه الطبراني في " الصغير " (44) من طريق سعيد بن رحمة المصيصي حدثنا محمد بن حمير عن إبراهيم بن أبي عبلة عن عكرمة مرفوعا مقتصرا على الجملة الأولى والأخيرة والتي قبلها، إلا أنه قال: " مثل ثلاث وثلاثين زنية "، وقال: " تفرد به سعيد بن رحمة ". __________جزء : 3 /صفحہ : 18__________ وقد قال ابن حبان فيه: " لا يجوز أن يحتج به لمخالفته الأثبات ". قلت: ومن فوقه من الرواة كلهم ثقات. وقد وجدت للحديث طريقا آخر، رواه الطبراني في " الكبير " قال: حدثنا ابن حنبل أخبرنا محمد بن أبان الواسطي أخبرنا أبو شهاب عن أبي محمد الجزري - وهو حمزة النصيبي - عن عمرو بن دينار عن ابن عباس مرفوعا بتمامه. ورجاله كلهم ثقات غير حمزة هذا وهو حمزة بن أبي حمزة الجزري النصيبي قال في " التقريب ": " متروك متهم بالوضع ". قلت: ولم يعرفه شيخه الهيثمي حيث قال في " المجمع " (5 / 212) : " رواه الطبراني وفيه أبو محمد الجزري حمزة ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح "!. ¤