- (إن اربى الربا: استطالة المرء في عرض اخيه).- (إن أربى الربِّا: استطالةُ المرءِ في عرضِ أخيهِ).
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”سب سے بڑی زیادتی یہ ہے کہ آدمی اپنے بھائی کی عزت پر دست درازی کرے۔“
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “सब से बड़ी ज़्यादती यह है कि आदमी अपने भाई की इज़्ज़त पर हाथ डाले।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3950
قال الشيخ الألباني: - (إن أربى الربِّا: استطالةُ المرءِ في عرضِ أخيهِ) . _____________________ رواه البزار (3569) ، وابن عدي (311/2) ، والبيهقي في "الشعب " (2/309/1) ، وأبو بكر الشيرازي في "سبعة مجالس من الأمالي " (7/2) عن النعمان بن راشد عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعاً. وقال: قال أبو علي الحافظ: "لم يقل أحد: عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة إلا النعمان "! وقال ابن عدي: "وعامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات "! كذا قال! وهو مختلف فيه، وأخرج له مسلم، وأقرب ما قيل فيه قول النسائي: "صدوق، فيه ضعف ". ولذلك قال في "التقريب ": "صدوق سيئ الحفظ ". وقال البزار عقبه: "لا نعلم رواه عن الزهري إلا النعمان، وحدث عمه جماعة جملة، منهم ابن جريج، وجرير بن حازم، ووهيب بن خالد". قلت: وقد روي من وجوه أخرى عن أبي هريرة: الأول: عن عبد الله بن سعيد المَقْبرِيِّ عن أبيه (وفي رواية: عن جده) عنه. أخرجه البزار (3570) ، وابن أبي الدنيا في "الصمت " (رقم 173) ، __________جزء : 7 /صفحہ : 1665__________ والأصبهاني في"الترغيب" (2/579/1382- طبعة فدا) . قال البيهقي (2/140/1) : "وعبد الله ضعيف ". قلت: بل هو متروك، وعليه؛ فقول المنذري في"الترغيب" (3/296) : "رواه البزار بإسنادين أحدهما قوي "! فليس بالمسلَّم! ومثله قول الهيثمي (8/92) : "رواه البزار بإسنادين، ورجال أحدهما رجال "الصحيح "؛ غير محمد بن أبي نعيم، وهو ثقة، وفيه ضعف "! وهما يعنيان إسناد النعمان بن راشد، وقد أغمضا أعينهما عن الكلام الذي فيه مما أشرت إليه آنفاً الثاني: عن عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة به. أخرجه البيهقي (2/430/1) من طريقين عنه، وضعفهما. الثالث: عن جعفر بن محمد بن الحسن: ثنا قتيبة بن سعيد: ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن يحيى بن النضر عنه. قلت: وهذا إسناد جيد؛ لولا أني لم أجد لجعفر هذا ترجمة. وسائر رواته ثقات، وقتيبة ممن سمع من ابن لهيعة قديماً قبل احتراق كتبه. ثم تبينت أن جعفراً هذا: هو أبو بكر الفريابي، وهو ثقة حافظ مأمون، مترجم في "تاريخ بغداد" (7/199-203) ، و"تذكرة الحفاظ "، فصح الحديث والحمد لله. __________جزء : 7 /صفحہ : 1666__________ وله شاهد من حديث سعيد بن زيد: عند أحمد (1/190) ، والبيهقي في "الشعب " (5/297/6710) بسند صحيح. الرابع: عن زهير بن محمد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عنه بلفظ: "من الكبائر: استطالة الرجل في عرض رجل مسلم، ومن الكبائر: السَّبَّتان بالسبة". أخرجه ابن أبي الدنيا (727) ، وكذا أبو داود (4877) . ورجاله كلهم ثقات رجال "الصحيح "؛ غير أن زهيراً هذا ضعيف في رواية الشاميين عنه، وهذه منها، فهي صالحة في المتابعات. وبالجملة؛ فالحديث صحيح بهذه الطرق، وبما له من الشواهد، فأذكر ما تيسر لي منها: الأول: عن سعيد بن زيد عن النبي- صلى الله عليه وسلم -قال: "إن من أكبر الكبائر: استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق، ومن الكبائر: السَّبَّتان بالسبة ". أخرجه أبو داود (4876) ، والبيهقي (2/301/1) ، وأحمد (1/ 190) . قلت: وإسناده صحيح. الثاني: عن قيس بن سعد أن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال: "إن أربى الربا: أن يستطيل الرجل في شتم أخيه، وإن أكبر الكبائر: أن يشتم الرجل والديه "؛ قالوا: وكيف يشتمهما يا رسول الله؟! قال: "يشتم الرجل فيشتمهما". أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (18/353/899) من طريق طاهر بن __________جزء : 7 /صفحہ : 1667__________ خالد بن نزار، حدثني أبي: ثنا سفيان بن عيينة عن أبي نجيح عن أبيه عنه. قال الهيثمي في "المجمع " (8/73) : "رواه الطبراني، ورجاله رجال "الصحيح "؛ غير طاهر بن خالد بن نزار، وهو ثقة، وفيه لين "! كذا قال! وفاته أن أباه خالد بن نزار ليس من رجال "الصحيح "، ثم هو صدوق يخطئ كما في "التقريب ". ولكن حديثه هذا صحيح بلا ريب؛ فإن شطره الأول يشهد له ما قبله، وشطره الآخر يشهد له حديث ابن عمرو في "الصحيحين " نحوه، ولفظ مسلم (1/ 64- 65) إليه أقرب. وقد خالفه في الشطر الأول: إسحاق بن إسماعيل الطالقاني، في إسناده ومتنه، فقال: حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ... فذكره مرسلاً بلفظ: "أربى الربا: تفضيل المرء على أخيه بالشتم ". أخرجه ابن أبي الدنيا في "الصمت " (174) عنه. وإسناده صحيح؛ لولا أنه مرسل. الثالث: عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه: "أخبروني بأربى الربا؟ ". قالوا: الله ورسوله أعلم! قال؛ "فإن أربى الربى عند الله عز وجل: استحلال عرض المسلم "، ثم قرأ: (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً) . __________جزء : 7 /صفحہ : 1668__________ أخرجه أبو يعلى (¬1) ، والبيهقي وغيرهما بسند ضعيف. وقول المنذري- ثم الهيثمي-: "رواته رواة (الصحيح) "! من أوهامهما؛ كما بينته في "غاية المرام " (438) ؛ فليراجعه من شاء التفصيل. ¤