- (لقد تاب توبة، لو تابها صاحب مكس؛ لقبلت منه).- (لقد تاب توبةً، لو تابها صاحب مُكسٍ؛ لقُبِلت منه).
سیدنا عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما بیان کرتے ہیں کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اس نے ایسی (عظیم) توبہ کی ہے کہ اگر ٹیکس وصول کنندہ ایسی توبہ کر لے تو اس سے بھی قبول کر لی جائے گی۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन अब्बास रज़ि अल्लाहु अन्हुमा कहते हैं कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “उसने ऐसी तौबा की है कि यदि टैक्स इकट्ठा करने वाला ऐसी तौबा करले तो उस से भी स्वीकार करली जाएगी ।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3238
قال الشيخ الألباني: - (لقد تاب توبةً، لو تابها صاحب مُكسٍ؛ لقُبِلت منه) . _____________________ أخرجه الطبراني في"المعجم الكبير" (148/1) عن أبي شيبة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس مرفوعاً. قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ أبو شيبة هذا اسمه إبراهيم بن عثمان العبسي مولاهم الكوفي، قال البخاري: "سكتوا عنه ". وقال النسائي والدولابي: "متروك الحديث ". وقال أبو حاتم: "ضعيف الحديث، سكتوا عنه وتركوا حديثه ". ثم وجدت له طريقاً آخر، يرويه أبو إسماعيل المؤدِّب عن الأعمش عن أنس ابن مالك: أن امرأة اعترفت بالزنى أربع مرات وهي حبلى، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ارجعي حتى تضعي "، ثم جاءت، فقال: "ارجعي حتى تفطمي "، ثم جاءت، فرُجمت، فذكروها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره بلفظ: "لغُفر له ". أخرجه البزار في "مسنده " (2/212/ 1541- الكشف) ، وابن عدي في "الكامل " (1/249) من طريقين عن أبي إسماعيل المؤدب به وقالا: "تفرد به عن الأعمش أبو إسماعيل المؤدب ". قلت: واسمه إبراهيم بن سليمان، وهو كما قال ابن عدي: "حسن الحديث، وله أحاديث كثيرة غرائب حسان، تدل على أنه من أهل الصدق، وهو ممن يُكتب حديثه ". قلت: فهو شاهد قوي لولا الانقطاع بين أنس والأعمش، قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (6/252) : __________جزء : 7 /صفحہ : 715__________ "رواه البزار، ورجاله ثقات؛ إلا أن الأعمش لم يسمع من أنس، وقد رآه ". ثم وجدت للحديث شاهداً من حديث بُريدة بن الحُصيبِ رضي الله عنه في قصة رجم الغامدية حين جاءت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - تطلب إقامة الحد عليها، فقال لها- صلى الله عليه وسلم -: "اذهبي حتى تلدي ". فلما ولدت أتته بالصبي في خرقة، قالت: هذا قد ولدته. قال: "اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه ". فلما فطمته أتته بالصبي في يده كِسرةُ خبز، فقالت: هذا يا نبي الله! قد فطمته، وقد أكل الطعام، فدفع الصبيَّّ إلى رجل من المسلمين، ثم أمر بها فحُفر إلى صدرها، وأمر الناس فرجموها.. ثم قال - صلى الله عليه وسلم -: "فو الذي نفسي بيده! لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له ". أخرجه مسلم (5/ 20) ، وأبو داود (4442) ، والبيهقي (4/18 و 8/218و1 22) ، وأ حمد (5/ 348) . * ¤