مسند احمد کل احادیث 27647 :حدیث نمبر
مسند احمد
حدیث نمبر: 27173
Save to word اعراب
حدثنا سريج , وابو جعفر المدائني , قالا: حدثنا عباد ، عن سفيان بن حسين ، عن الزهري ، عن عبد الله بن كعب بن مالك ، عن ابيه , ان النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو ملازم رجلا، فقال: " ما هذا؟" , قال: يا رسول الله، غريم لي، واشار بيده ان ياخذ النصف، قلت: يا رسول الله، نعم، قال: فاخذ الشطر وترك الشطر .حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ , وَأَبُو جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيُّ , قَالَا: حَدَّثَنَا عَبَّادٌ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ , أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ مُلَازِمٌ رَجُلًا، فَقَالَ: " مَا هَذَا؟" , قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، غَرِيمٌ لِي، وَأَشَارَ بِيَدِهِ أَنْ يَأْخُذَ النِّصْفَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَعَمْ، قَالَ: فَأَخَذَ الشَّطْرَ وَتَرَكَ الشَّطْرَ .
حضرت کعب رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ حضرت عبداللہ بن ابی حدرد رضی اللہ عنہ پر ان کا کچھ قرض تھا ایک مرتبہ راستے میں ملاقات ہو گئی حضرت کعب رضی اللہ عنہ نے انہیں پکڑ لیا، باہمی تکرار میں آوازیں بلند ہو گئیں، اسی اثناء میں نبی صلی اللہ علیہ وسلم وہاں سے گزرے، نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے اشارہ کر کے مجھ سے فرمایا کہ اس کا نصف قرض معاف کر دو چنانچہ انہوں نے نصف چھوڑ کر نصف مال لے لیا۔

حكم دارالسلام: حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف سفيان بن حسين ضعيف فى روايته عن الزهري
حدیث نمبر: 27174
Save to word اعراب
حدثنا عبد الرزاق ، قال: اخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك ، عن ابيه , انه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل قد انزل في الشعر ما انزل، فقال: " إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه، والذي نفسي بيده، لكان ما ترمونهم به نضح النبل" .حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ , أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَنْزَلَ فِي الشِّعْرِ مَا أَنْزَلَ، فَقَالَ: " إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُجَاهِدُ بِسَيْفِهِ وَلِسَانِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَكَأَنَّ مَا تَرْمُونَهُمْ بِهِ نَضْحُ النَّبْلِ" .
حضرت کعب رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: اشعار سے مشرکین کی مذمت بیان کیا کرو، مسلمان اپنی جان اور مال دونوں سے جہاد کرتا ہے۔ اس ذات کی قسم جس کے دست قدرت میں محمد صلی اللہ علیہ وسلم کی جان ہے، تم جو اشعار مشرکین کے متعلق کہتے ہو ایسا لگتا ہے کہ تم ان پر تیروں کی بوچھاڑ برسا رہے ہو۔

حكم دارالسلام: إسناده صحيح
حدیث نمبر: 27175
Save to word اعراب
حدثنا عبد الرزاق ، قال: حدثنا معمر ، عن الزهري ، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك ، عن ابيه ، قال: لم اتخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة غزاها حتى كانت غزوة تبوك إلا بدرا، ولم يعاتب النبي صلى الله عليه وسلم احدا تخلف، عن بدر، إنما خرج يريد العير، فخرجت قريش مغوثين لعيرهم، فالتقوا عن غير موعد، كما قال الله عز وجل، ولعمري، إن اشرف مشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس لبدر، وما احب اني كنت شهدتها مكان بيعتي ليلة العقبة، حيث توافقنا على الإسلام، ولم اتخلف بعد عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها، حتى كانت غزوة تبوك وهي آخر غزوة غزاها , فاذن رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس بالرحيل، واراد ان يتاهبوا اهبة غزوهم، وذلك حين طاب الظلال وطابت الثمار، فكان قلما اراد غزوة إلا وارى غيرها، وقال يعقوب ، عن ابن اخي ابن شهاب : إلا ورى بغيرها، حدثناه ابو سفيان ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك ، عن ابيه , وقال فيه: ورى غيرها , ثم رجع إلى حديث عبد الرزاق: وكان يقول: " الحرب خدعة"، فاراد النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ان يتاهب الناس اهبة، وانا ايسر ما كنت، قد جمعت راحلتين، وانا اقدر شيء في نفسي على الجهاد وخفة الحاذ، وانا في ذلك اصغو إلى الظلال وطيب الثمار، فلم ازل كذلك، حتى قام النبي صلى الله عليه وسلم غاديا بالغداة، وذلك يوم الخميس، وكان يحب ان يخرج يوم الخميس، فاصبح غاديا، فقلت: انطلق غدا إلى السوق، فاشتري جهازي , ثم الحق بهم، فانطلقت إلى السوق من الغد، فعسر علي بعض شاني، فرجعت، فقلت: ارجع غدا إن شاء الله، فالحق بهم، فعسر علي بعض شاني، فلم ازل كذلك، حتى التبس بي الذنب، وتخلفت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعلت امشي في الاسواق، واطوف بالمدينة، فيحزنني اني لا ارى احدا تخلف إلا رجلا مغموصا عليه في النفاق، وكان ليس احد تخلف إلا راى ان ذلك سيخفى له، وكان الناس كثيرا لا يجمعهم ديوان , وكان جميع من تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم بضعة وثمانين رجلا، ولم يذكرني النبي صلى الله عليه وسلم حتى بلغ تبوكا، فلما بلغ تبوكا، قال:" ما فعل كعب بن مالك؟"، فقال رجل من قومي: خلفه يا رسول الله برديه، والنظر في عطفيه، وقال يعقوب: عن ابن اخي ابن شهاب: برداه والنظر في عطفيه، فقال معاذ بن جبل: بئسما قلت، والله يا نبي الله، ما نعلم إلا خيرا، فبينا هم كذلك، إذا هم برجل يزول به السراب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" كن ابا خيثمة"، فإذا هو ابو خيثمة، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك، وقفل , ودنا من المدينة، جعلت اتذكر بماذا اخرج من سخطة النبي صلى الله عليه وسلم، واستعين على ذلك كل ذي راي من اهلي، حتى إذا قيل: النبي صلى الله عليه وسلم هو مصبحكم بالغداة، زاح عني الباطل، وعرفت اني لا انجو إلا بالصدق، ودخل النبي صلى الله عليه وسلم ضحى، فصلى في المسجد ركعتين وكان إذا جاء من سفر، فعل ذلك: دخل المسجد، فصلى ركعتين , ثم جلس فجعل ياتيه من تخلف، فيحلفون له، ويعتذرون إليه، فيستغفر لهم، ويقبل علانيتهم , ويكل سرائرهم إلى الله عز وجل، فدخلت المسجد، فإذا هو جالس، فلما رآني، تبسم تبسم المغضب، فجئت فجلست بين يديه، فقال:" الم تكن ابتعت ظهرك؟" , قلت: بلى يا نبي الله، قال:" فما خلفك؟" , قلت: والله لو بين يدي احد من الناس غيرك جلست، لخرجت من سخطته بعذر، لقد اوتيت جدلا، وقال يعقوب: عن ابن اخي ابن شهاب: لرايت ان اخرج من سخطته بعذر، وفي حديث عقيل: اخرج من سخطته بعذر، وفيه: ليوشكن ان الله يسخطك علي، ولئن حدثتك حديث صدق، تجد علي فيه، إني لارجو فيه عفو الله، ثم رجع إلى حديث عبد الرزاق: ولكن قد علمت يا نبي الله اني إن اخبرتك اليوم بقول تجد علي فيه وهو حق، فإني ارجو فيه عفو الله، وإن حدثتك اليوم حديثا ترضى عني فيه، وهو كذب، اوشك ان يطلعك الله علي، والله يا نبي الله ما كنت قط ايسر ولا اخف حاذا مني حين تخلفت عنك، فقال:" اما هذا، فقد صدقكم الحديث، قم حتى يقضي الله فيك"، فقمت، فثار على اثري ناس من قومي يؤنبونني، فقالوا: والله ما نعلمك اذنبت ذنبا قط قبل هذا، فهلا اعتذرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعذر يرضى عنك فيه، فكان استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم سياتي من وراء ذنبك؟ ولم تقف نفسك موقفا لا تدري ماذا يقضى لك فيه؟ فلم يزالوا يؤنبونني حتى هممت ان ارجع، فاكذب نفسي، فقلت: هل قال هذا القول احد غيري؟ قالوا: نعم، هلال بن امية، ومرارة يعني ابن ربيعة فذكروا رجلين صالحين قد شهدا بدرا، لي فيهما يعني اسوة , فقلت: والله لا ارجع إليه في هذا ابدا، ولا اكذب نفسي، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم الناس عن كلامنا ايها الثلاثة، قال: فجعلت اخرج إلى السوق، فلا يكلمني احد، وتنكر لنا الناس، حتى ما هم بالذين نعرف، وتنكرت لنا الحيطان التي نعرف حتى ما هي الحيطان التي نعرف، وتنكرت لنا الارض حتى ما هي الارض التي نعرف، وكنت اقوى اصحابي، فكنت اخرج فاطوف بالاسواق، وآتي المسجد، فادخل، وآتي النبي صلى الله عليه وسلم فاسلم عليه، فاقول: هل حرك شفتيه بالسلام، فإذا قمت اصلي إلى سارية، فاقبلت قبل صلاتي، نظر إلي بمؤخر عينيه، وإذا نظرت إليه، اعرض عني، واستكان صاحباي، فجعلا يبكيان الليل والنهار، لا يطلعان رءوسهما، فبينا انا اطوف السوق إذا رجل نصراني، جاء بطعام يبيعه، يقول: من يدل على كعب بن مالك، فطفق الناس يشيرون له إلي، فاتاني واتاني بصحيفة من ملك غسان، فإذا فيها: اما بعد: فإنه بلغني ان صاحبك قد جفاك واقصاك، ولست بدار مضيعة، ولا هوان، فالحق بنا نواسيك، فقلت: هذا ايضا من البلاء والشر، فسجرت لها التنور، واحرقتها فيه، فلما مضت اربعون ليلة، إذا رسول من النبي صلى الله عليه وسلم قد اتاني، فقال:" اعتزل امراتك"، فقلت: اطلقها؟ قال:" لا، ولكن لا تقربنها"، فجاءت امراة هلال، فقالت: يا رسول الله , إن هلال بن امية شيخ ضعيف، فهل تاذن لي ان اخدمه؟ قال:" نعم، ولكن لا يقربنك"، قالت: يا نبي الله، ما به حركة لشيء، ما زال مكبا يبكي الليل والنهار منذ كان من امره ما كان، قال كعب: فلما طال علي البلاء، اقتحمت على ابي قتادة حائطه وهو ابن عمي , فسلمت عليه، فلم يرد علي، فقلت: انشدك الله يا ابا قتادة، اتعلم اني احب الله ورسوله؟ فسكت، ثم قلت: انشدك الله يا ابا قتادة , اتعلم اني احب الله ورسوله؟ قال: الله ورسوله اعلم , قال: فلم املك نفسي ان بكيت، ثم اقتحمت الحائط خارجا، حتى إذا مضت خمسون ليلة من حين نهى النبي صلى الله عليه وسلم الناس عن كلامنا، صليت على ظهر بيت لنا صلاة الفجر، ثم جلست وانا في المنزلة التي قال الله عز وجل , قد ضاقت علينا الارض بما رحبت، وضاقت علينا انفسنا، إذ سمعت نداء من ذروة سلع: ان ابشر يا كعب بن مالك، فخررت ساجدا، وعرفت ان الله قد جاءنا بالفرج، ثم جاء رجل يركض على فرس يبشرني، فكان الصوت اسرع من فرسه، فاعطيته ثوبي بشارة، ولبست ثوبين آخرين، وكانت توبتنا نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم ثلث الليل، فقالت ام سلمة عشيتئذ: يا نبي الله الا نبشر كعب بن مالك؟ قال:" إذا يحطمنكم الناس، ويمنعونكم النوم سائر الليلة"، وكانت ام سلمة محسنة محتسبة في شاني، تحزن بامري، فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا هو جالس في المسجد وحوله المسلمون، وهو يستنير كاستنارة القمر، وكان إذا سر بالامر، استنار، فجئت فجلست بين يديه، فقال:" ابشر يا كعب بن مالك بخير يوم اتى عليك منذ يوم ولدتك امك"، قلت: يا نبي الله، امن عند الله، او من عندك؟ قال:" بل من عند الله عز وجل" , ثم تلا عليهم: لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار حتى إذا بلغ إن الله هو التواب الرحيم سورة التوبة آية 117 - 118، قال: وفينا نزلت ايضا: اتقوا الله وكونوا مع الصادقين سورة التوبة آية 119 , فقلت: يا نبي الله، إن من توبتي ان لا احدث إلا صدقا، وان انخلع من مالي كله صدقة إلى الله عز وجل، وإلى رسوله، فقال:" امسك عليك بعض مالك، فهو خير لك"، قلت: فإني امسك سهمي الذي بخيبر، قال: فما انعم الله عز وجل علي نعمة بعد الإسلام اعظم في نفسي من صدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صدقته انا وصاحباي، ان لا نكون كذبنا، فهلكنا كما هلكوا، إني لارجو ان لا يكون الله عز وجل ابلى احدا في الصدق مثل الذي ابلاني، ما تعمدت لكذبة بعد، وإني لارجو ان يحفظني الله فيما بقي .حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: لَمْ أَتَخَلَّفْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ غَزَاهَا حَتَّى كَانَتْ غَزْوَةُ تَبُوكَ إِلَّا بَدْرًا، وَلَمْ يُعَاتِبْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدًا تَخَلَّفَ، عَنْ بَدْرٍ، إِنَّمَا خَرَجَ يُرِيدُ الْعِيرَ، فَخَرَجَتْ قُرَيْشٌ مُغَوِّثِينَ لِعِيرِهِمْ، فَالْتَقَوْا عَنْ غَيْرِ مَوْعِدٍ، كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَعَمْرِي، إِنَّ أَشْرَفَ مَشَاهِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّاسِ لَبَدْرٌ، وَمَا أُحِبُّ أَنِّي كُنْتُ شَهِدْتُهَا مَكَانَ بَيْعَتِي لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ، حَيْثُ تَوَافَقْنَا عَلَى الْإِسْلَامِ، وَلَمْ أَتَخَلَّفْ بَعْدُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا، حَتَّى كَانَتْ غَزْوَةُ تَبُوكَ وَهِيَ آخِرُ غَزْوَةٍ غَزَاهَا , فَأَذِنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنَّاسِ بِالرَّحِيلِ، وَأَرَادَ أَنْ يَتَأَهَّبُوا أُهْبَةَ غَزْوِهِمْ، وَذَلِكَ حِينَ طَابَ الظِّلَالُ وَطَابَتْ الثِّمَارُ، فَكَانَ قَلَّمَا أَرَادَ غَزْوَةً إِلَّا واَرَّى غَيْرَهَا، وَقَالَ يَعْقُوبُ ، عَنِ ابْنِ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ : إِلَّا وَرَّى بِغَيْرِهَا، حَدَّثَنَاهُ أبو سُفْيَانَ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عن أبيه , وَقَالَ فِيهِ: وَرَّى غَيْرَهَا , ثُمَّ رَجَعَ إِلَى حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ: وَكَانَ يَقُولُ: " الْحَرْبُ خَدْعَةٌ"، فَأَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ أَنْ يَتَأَهَّبَ النَّاسُ أُهْبَةً، وَأَنَا أَيْسَرُ مَا كُنْتُ، قَدْ جَمَعْتُ رَاحِلَتَيْنِ، وَأَنَا أَقْدَرُ شَيْءٍ فِي نَفْسِي عَلَى الْجِهَادِ وَخِفَّةِ الْحَاذِ، وَأَنَا فِي ذَلِكَ أَصْغُو إِلَى الظِّلَالِ وَطِيبِ الثِّمَارِ، فَلَمْ أَزَلْ كَذَلِكَ، حَتَّى قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَادِيًا بِالْغَدَاةِ، وَذَلِكَ يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَكَانَ يُحِبُّ أَنْ يَخْرُجَ يَوْمَ الْخَمِيسِ، فَأَصْبَحَ غَادِيًا، فَقُلْتُ: أَنْطَلِقُ غَدًا إِلَى السُّوقِ، فَأَشْتَرِي جَهَازِي , ثُمَّ أَلْحَقُ بِهِمْ، فَانْطَلَقْتُ إِلَى السُّوقِ مِنَ الْغَدِ، فَعَسُرَ عَلَيَّ بَعْضُ شَأْنِي، فَرَجَعْتُ، فَقُلْتُ: أَرْجِعُ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَأَلْحَقُ بِهِمْ، فَعَسُرَ عَلَيَّ بَعْضُ شَأْنِي، فَلَمْ أَزَلْ كَذَلِكَ، حَتَّى الْتَبَسَ بِي الذَّنْبُ، وَتَخَلَّفْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَعَلْتُ أَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ، وَأَطُوفُ بِالْمَدِينَةِ، فَيُحْزِنُنِي أَنِّي لَا أَرَى أَحَدًا تَخَلَّفَ إِلَّا رَجُلًا مَغْمُوصًا عَلَيْهِ فِي النِّفَاقِ، وَكَانَ لَيْسَ أَحَدٌ تَخَلَّفَ إِلَّا رَأَى أَنَّ ذَلِكَ سَيُخْفَى لَهُ، وَكَانَ النَّاسُ كَثِيرًا لَا يَجْمَعُهُمْ دِيوَانٌ , وَكَانَ جَمِيعُ مَنْ تَخَلَّفَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِضْعَةً وَثَمَانِينَ رَجُلًا، وَلَمْ يَذْكُرْنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَلَغَ تَبُوكًا، فَلَمَّا بَلَغَ تَبُوكًا، قَالَ:" مَا فَعَلَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ؟"، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِي: خَلَّفَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بُرْدَيْهِ، وَالنَّظَرُ فِي عِطْفَيْهِ، وَقَالَ يَعْقُوبُ: عَنِ ابْنِ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ: بُرْدَاهُ وَالنَّظَرُ فِي عِطْفَيْهِ، فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: بِئْسَمَا قُلْتَ، وَاللَّهِ يَا نَبِيَّ اللَّهِ، مَا نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا، فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ، إِذَا هُمْ بِرَجُلٍ يَزُولُ بِهِ السَّرَابُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" كُنْ أَبَا خَيْثَمَةَ"، فَإِذَا هُوَ أَبُو خَيْثَمَةَ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزْوَةَ تَبُوكَ، وَقَفَلَ , وَدَنَا مِنَ الْمَدِينَةِ، جَعَلْتُ أَتَذَكَّرُ بِمَاذَا أَخْرُجُ مِنْ سَخْطَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَسْتَعِينُ عَلَى ذَلِكَ كُلَّ ذِي رَأْيٍ مِنْ أَهْلِي، حَتَّى إِذَا قِيلَ: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم هُوَ مُصْبِحُكُمْ بِالْغَدَاةِ، زَاحَ عَنِّي الْبَاطِلُ، وَعَرَفْتُ أَنِّي لَا أَنْجُو إِلَّا بِالصِّدْقِ، وَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضُحًى، فَصَلَّى فِي الْمَسْجِدِ رَكْعَتَيْنِ وَكَانَ إِذَا جَاءَ مِنْ سَفَرٍ، فَعَلَ ذَلِكَ: دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ جَلَسَ فَجَعَلَ يَأْتِيهِ مَنْ تَخَلَّفَ، فَيَحْلِفُونَ لَهُ، وَيَعْتَذِرُونَ إِلَيْهِ، فَيَسْتَغْفِرُ لَهُمْ، وَيَقْبَلُ عَلَانِيَتَهُمْ , وَيَكِلُ سَرَائِرَهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ، فَلَمَّا رَآنِي، تَبَسَّمَ تَبَسُّمَ الْمُغْضَبِ، فَجِئْتُ فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ:" أَلَمْ تَكُنْ ابْتَعْتَ ظَهْرَكَ؟" , قُلْتُ: بَلَى يَا نَبِيَّ اللَّهِ، قَالَ:" فَمَا خَلَّفَكَ؟" , قُلْتُ: وَاللَّهِ لَوْ بَيْنَ يَدَيْ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ غَيْرَكَ جَلَسْتُ، لَخَرَجْتُ مِنْ سَخْطَتِهِ بِعُذْرٍ، لَقَدْ أُوتِيتُ جَدَلًا، وَقَالَ يَعْقُوبُ: عَنِ ابْنِ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ: لَرَأَيْتُ أَنْ أَخْرُجَ مِنْ سَخْطَتِهِ بِعُذْرٍ، وَفِي حَدِيثِ عُقَيْلٍ: أَخْرُجُ مِنْ سَخْطَتِهِ بِعُذْرٍ، وَفِيهِ: لَيُوشِكَنَّ أَنَّ اللَّهَ يُسْخِطُكَ عَلَيَّ، وَلَئِنْ حَدَّثْتُكَ حَدِيثَ صِدْقٍ، تَجِدُ عَلَيَّ فِيهِ، إِنِّي لَأَرْجُو فِيهِ عَفْوَ اللَّهِ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ: وَلَكِنْ قَدْ عَلِمْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَنِّي إِنْ أَخْبَرْتُكَ الْيَوْمَ بِقَوْلٍ تَجِدُ عَلَيَّ فِيهِ وَهُوَ حَقٌّ، فَإِنِّي أَرْجُو فِيهِ عَفْوَ اللَّهِ، وَإِنْ حَدَّثْتُكَ الْيَوْمَ حَدِيثًا تَرْضَى عَنِّي فِيهِ، وَهُوَ كَذِبٌ، أُوشِكُ أَنْ يُطْلِعَكَ اللَّهُ عَلَيَّ، وَاللَّهِ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا كُنْتُ قَطُّ أَيْسَرَ وَلَا أَخَفَّ حَاذًا مِنِّي حِينَ تَخَلَّفْتُ عَنْكَ، فَقَالَ:" أَمَّا هَذَا، فَقَدْ صَدَقَكُمْ الْحَدِيثَ، قُمْ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ فِيكَ"، فَقُمْتُ، فَثَارَ عَلَى أَثَرِي نَاسٌ مِنْ قَوْمِي يُؤَنِّبُونَنِي، فَقَالُوا: وَاللَّهِ مَا نَعْلَمُكَ أَذْنَبْتَ ذَنْبًا قَطُّ قَبْلَ هَذَا، فَهَلَّا اعْتَذَرْتَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعُذْرٍ يَرْضَى عَنْكَ فِيهِ، فَكَانَ اسْتِغْفَارُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيَأْتِي مِنْ وَرَاءِ ذَنْبِكَ؟ وَلَمْ تُقِفْ نَفْسَكَ مَوْقِفًا لَا تَدْرِي مَاذَا يُقْضَى لَكَ فِيهِ؟ فَلَمْ يَزَالُوا يُؤَنِّبُونَنِي حَتَّى هَمَمْتُ أَنْ أَرْجِعَ، فَأُكَذِّبَ نَفْسِي، فَقُلْتُ: هَلْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ أَحَدٌ غَيْرِي؟ قَالُوا: نَعَمْ، هِلَالُ بْنُ أُمَيَّةَ، وَمَرَارَةُ يَعْنِي ابْنَ رَبِيعَةَ فَذَكَرُوا رَجُلَيْنِ صَالِحَيْنِ قَدْ شَهِدَا بَدْرًا، لِي فِيهِمَا يَعْنِي أُسْوَةً , فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَا أَرْجِعُ إِلَيْهِ فِي هَذَا أَبَدًا، وَلَا أُكَذِّبُ نَفْسِي، وَنَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ عَنْ كَلَامِنَا أَيُّهَا الثَّلَاثَةُ، قالَ: فَجَعَلْتُ أَخْرُجُ إِلَى السُّوقِ، فَلَا يُكَلِّمُنِي أَحَدٌ، وَتَنَكَّرَ لَنَا النَّاسُ، حَتَّى مَا هُمْ بِالَّذِينَ نَعْرِفُ، وَتَنَكَّرَتْ لَنَا الْحِيطَانُ الَّتِي نَعْرِفُ حَتَّى مَا هِيَ الْحِيطَانُ الَّتِي نَعْرِفُ، وَتَنَكَّرَتْ لَنَا الْأَرْضُ حَتَّى مَا هِيَ الْأَرْضُ الَّتِي نَعْرِفُ، وَكُنْتُ أَقْوَى أَصْحَابِي، فَكُنْتُ أَخْرُجُ فَأَطُوفُ بِالْأَسْوَاقِ، وَآتِي الْمَسْجِدَ، فَأَدْخُلُ، وَآتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُسَلِّمُ عَلَيْهِ، فَأَقُولُ: هَلْ حَرَّكَ شَفَتَيْهِ بِالسَّلَامِ، فَإِذَا قُمْتُ أُصَلِّي إِلَى سَارِيَةٍ، فَأَقْبَلْتُ قِبَلَ صَلَاتِي، نَظَرَ إِلَيَّ بِمُؤَخَّرِ عَيْنَيْهِ، وَإِذَا نَظَرْتُ إِلَيْهِ، أَعْرَضَ عَنِّي، وَاسْتَكَانَ صَاحِبَايَ، فَجَعَلَا يَبْكِيَانِ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، لَا يُطْلِعَانِ رُءُوسَهُمَا، فَبَيْنَا أَنَا أَطُوفُ السُّوقَ إِذَا رَجُلٌ نَصْرَانِيٌّ، جَاءَ بِطَعَامٍ يَبِيعُهُ، يَقُولُ: مَنْ يَدُلُّ عَلَى كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، فَطَفِقَ النَّاسُ يُشِيرُونَ لَهُ إِلَيَّ، فَأَتَانِي وَأَتَانِي بِصَحِيفَةٍ مِنْ مَلِكِ غَسَّانَ، فَإِذَا فِيهَا: أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ صَاحِبَكَ قَدْ جَفَاكَ وَأَقْصَاكَ، وَلَسْتَ بِدَارِ مَضْيَعَةٍ، وَلَا هَوَانٍ، فَالْحَقْ بِنَا نُوَاسِيكَ، فَقُلْتُ: هَذَا أَيْضًا مِنَ الْبَلَاءِ وَالشَّرِّ، فَسَجَرْتُ لَهَا التَّنُّورَ، وَأَحْرَقْتُهَا فِيهِ، فَلَمَّا مَضَتْ أَرْبَعُونَ لَيْلَةً، إِذَا رَسُولٌ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَتَانِي، فَقَالَ:" اعْتَزِلْ امْرَأَتَكَ"، فَقُلْتُ: أُطَلِّقُهَا؟ قَالَ:" لَا، وَلَكِنْ لَا تَقْرَبَنَّهَا"، فَجَاءَتْ امْرَأَةُ هِلَالٍ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ هِلَالَ بْنَ أُمَيَّةَ شَيْخٌ ضَعِيفٌ، فَهَلْ تَأْذَنُ لِي أَنْ أَخْدُمَهُ؟ قَالَ:" نَعَمْ، وَلَكِنْ لَا يَقْرَبَنَّكِ"، قَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، مَا بِهِ حَرَكَةٌ لِشَيْءٍ، مَا زَالَ مُكِبًّا يَبْكِي اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ مُنْذُ كَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا كَانَ، قَالَ كَعْبٌ: فَلَمَّا طَالَ عَلَيَّ الْبَلَاءُ، اقْتَحَمْتُ عَلَى أَبِي قَتَادَةَ حَائِطَهُ وَهُوَ ابْنُ عَمِّي , فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ، فَقُلْتُ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا أَبَا قَتَادَةَ، أَتَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ؟ فَسَكَتَ، ثُمَّ قُلْتُ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا أَبَا قَتَادَةَ , أَتَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ؟ قَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ , قَالَ: فَلَمْ أَمْلِكْ نَفْسِي أَنْ بَكَيْتُ، ثمَّ اقْتَحَمْتُ الْحَائِطَ خَارِجًا، حَتَّى إِذَا مَضَتْ خَمْسُونَ لَيْلَةً مِنْ حِينِ نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ عَنْ كَلَامِنَا، صَلَّيْتُ عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ لَنَا صَلَاةَ الْفَجْرِ، ثُمَّ جَلَسْتُ وَأَنَا فِي الْمَنْزِلَةِ الَّتِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ , قَدْ ضَاقَتْ عَلَيْنَا الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ، وَضَاقَتْ عَلَيْنَا أَنْفُسُنَا، إِذْ سَمِعْتُ نِدَاءً مِنْ ذُرْوَةِ سَلْعٍ: أَنْ أَبْشِرْ يَا كَعْبُ بْنَ مَالِكٍ، فَخَرَرْتُ سَاجِدًا، وَعَرَفْتُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ جَاءَنَا بِالْفَرَجِ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ يَرْكُضُ عَلَى فَرَسٍ يُبَشِّرُنِي، فَكَانَ الصَّوْتُ أَسْرَعَ مِنْ فَرَسِهِ، فَأَعْطَيْتُهُ ثَوْبَيَّ بِشَارَةً، وَلَبِسْتُ ثَوْبَيْنِ آخَرَيْنِ، وَكَانَتْ تَوْبَتُنَا نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُلُثَ اللَّيْلِ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ عَشِيَّتَئِذٍ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَلَا نُبَشِّرُ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ؟ قَالَ:" إِذًا يَحْطِمَنَّكُمْ النَّاسُ، وَيَمْنَعُونَكُمْ النَّوْمَ سَائِرَ اللَّيْلَةِ"، وَكَانَتْ أُمُّ سَلَمَةَ مُحْسِنَةً مُحْتَسِبَةً فِي شَأْنِي، تَحْزَنُ بِأَمْرِي، فَانْطَلَقْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ وَحَوْلَهُ الْمُسْلِمُونَ، وَهُوَ يَسْتَنِيرُ كَاسْتِنَارَةِ الْقَمَرِ، وَكَانَ إِذَا سُرَّ بِالْأَمْرِ، اسْتَنَارَ، فَجِئْتُ فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ:" أَبْشِرْ يَا كَعْبُ بْنَ مَالِكٍ بِخَيْرِ يَوْمٍ أَتَى عَلَيْكَ مُنْذُ يَوْمِ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ"، قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَمِنْ عِنْدِ اللَّهِ، أَوْ مِنْ عِنْدِكَ؟ قَال:" بَلْ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ" , ثُمَّ تَلَا عَلَيْهِمْ: لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ حَتَّى إِذَا بَلَغَ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ سورة التوبة آية 117 - 118، قَالَ: وَفِينَا نَزَلَتْ أَيْضًا: اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ سورة التوبة آية 119 , فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنْ لَا أُحَدِّثَ إِلَّا صِدْقًا، وَأَنْ أَنْخَلِعَ مِنْ مَالِي كُلِّهِ صَدَقَةً إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَإِلَى رَسُولِهِ، فَقَالَ:" أَمْسِكْ عَلَيْكَ بَعْضَ مَالِكَ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ"، قُلْتُ: فَإِنِّي أُمْسِكُ سَهْمِي الَّذِي بِخَيْبَرَ، قَالَ: فَمَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيَّ نِعْمَةً بَعْدَ الْإِسْلَامِ أَعْظَمَ فِي نَفْسِي مِنْ صِدْقِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ صَدَقْتُهُ أَنَا وَصَاحِبَايَ، أَنْ لَا نَكُونَ كَذَبْنَا، فَهَلَكْنَا كَمَا هَلَكُوا، إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا يَكُونَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَبْلَى أَحَدًا فِي الصِّدْقِ مِثْلَ الَّذِي أَبْلَانِي، مَا تَعَمَّدْتُ لِكَذْبَةٍ بَعْدُ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَحْفَظَنِي اللَّهُ فِيمَا بَقِيَ .
حضرت کعب بن مالک رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ میں سوائے غزوہ تبوک کے اور کسی جہاد میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے پیچھے نہیں رہا، ہاں غزوہ بدر سے رہ گیا تھا اور بدر میں شریک نہ ہونے والوں پر کوئی عتاب بھی نہیں کیا گیا تھا کیونکہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم صرف قریش کے قافلہ کو روکنے کے ارادے سے تشریف لے گئے تھے (لڑائی کا ارادہ نہ تھا) بغیر لڑائی کے ارادہ کے اللہ تعالیٰ نے مسلمانوں کی دشمنوں سے مڈ بھیڑ کرا دی تھی، میں بیعت عقبہ کی رات کو بھی حضور صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ موجود تھا، جہاں ہم سب نے مل کر اسلام کے عہد کو مضبوط کیا تھا اور میں یہ چاہتا بھی نہیں ہوں کہ اس بیعت کے عوض میں جنگ بدر میں حاضر ہوتا، اگرچہ بدر کی جنگ لوگوں میں اس سے زیادہ مشہور ہے۔ میرا قصہ یہ ہے کہ جس قدر میں اس جہاد کے وقت مالدار اور فراخ دست تھا اتنا کبھی نہیں ہوا، اللہ کی قسم! اس جنگ کے لئے میرے پاس دو اونٹنیاں تھیں اس سے پہلے کسی جنگ میں میرے پاس دو سواریاں نہیں ہوئیں، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا دستور تھا کہ اگر کسی جنگ کا ارادہ کرتے تھے، تو دوسری لڑائی کا (احتمالی اور ذومعنی لفظ) کہہ کر اصل لڑائی کو چھپاتے تھے لیکن جب جنگ تبوک کا زمانہ آیا تو چونکہ سخت گرمی کا زمانہ تھا ایک لمبا بےآب و گیاہ بیابان طے کرنا تھا اور کثیر دشمنوں کا مقابلہ تھا اس لئے آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے مسلمانوں کے سامنے کھول کر بیان کر دیا تاکہ جنگ کے لئے تیاری کر لیں اور حضور صلی اللہ علیہ وسلم کا جو ارادہ تھا وہ لوگوں سے کہہ دیا۔ مسلمانوں کی تعداد بہت زیادہ تھی اور کوئی رجسٹر ایسا تھا نہیں جس میں سب کے ناموں کا اندراج ہو سکتا، جو شخص جنگ میں شریک نہ ہونا چاہتا وہ سمجھ لیتا تھا کہ جب تک میرے متعلق وحی نازل نہ ہو گی میری حالت چھپی رہے گی۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس جہاد کا ارادہ اس زمانہ میں کیا تھا جب میوہ جات پختہ ہو گئے تھے اور درختوں کے سائے کافی ہو چکے تھے، چنانچہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اور سب مسلمانوں نے جنگ کی تیاری کی، میں بھی روزانہ صبح کو مسلمانوں کے ساتھ جنگ کی تیاری کرنے کے ارادہ سے جاتا تھا لیکن شام کو بغیر کچھ کام سرانجام دیئے واپس آ جاتا تھا، میں اپنے دل میں خیال کرتا تھا کہ (وقت کافی ہے) میں یہ کام پھر کر سکتا ہوں، اسی لیت و لعل میں مدت گزر گئی اور مسلمانوں نے سخت کوشش کر کے سامان درست کر لیا اور ایک روز صبح کو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم مسلمانوں کو ہمرہ لے کر چل دیئے اور میں اس وقت تک کچھ بھی تیاری نہ کر سکا، لیکن دل میں خیال کر لیا کہ ایک دو روز میں سامان درست کر کے مسلمانوں سے جا ملوں گا۔ جب دوسرے روز مسلمان (مدینہ سے) دور نکل گئے تو سامان درست کرنے کے ارادہ سے چلا لیکن بغیر کچھ کام کیے واپس آ گیا، میری برابر یہی سستی رہی اور مسلمان جلدی جلدی بہت آگے بڑھ گئے، میں نے جا پہنچنے کا ارادہ کیا لیکن اللہ کا حکم نہ تھا، کاش میں مسلمانوں سے جا کر مل گیا ہوتا، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے تشریف لے جانے کے بعد اب جو میں کہیں باہر نکل کر لوگوں سے ملتا تھا اور ادھرادھر گھومتا تھا تو یہ دیکھ مجھے غم ہوتا تھا کہ سوائے منافقوں کے اور ان کمزور لوگوں کے جن کو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے معذور سمجھ کر چھوڑ دیا تھا اور کوئی نظر نہ آتا تھا، راستہ میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو کہیں میری یاد نہ آئی، جب تبوک میں حضور صلی اللہ علیہ وسلم پہنچ گئے تو لوگوں کے سامنے بیٹھ کر فرمایا: یہ کعب نے کیا حرکت کی؟ ایک شخص نے جواب دیا: یا رسول اللہ! وہ اپنی دونوں چادروں کو دیکھتا رہا اور اسی وجہ سے نہ آیا، معاذ بن جبل رضی اللہ عنہ بولے: اللہ کی قسم! تو نے بری بات کہی، یا رسول اللہ! ہم کو اس پر نیکی کا احتمال ہے، حضور صلی اللہ علیہ وسلم خاموش ہو گئے، کعب بن مالک رضی اللہ عنہ کہتے ہیں جب مجھے اطلاع ملی کہ حضور صلی اللہ علیہ وسلم واپس آ رہے ہیں تو مجھے فکر پیدا ہوئی اور جھوٹ بولنے کا ارادہ کیا اور دل میں سوچا کہ کس ترکیب سے حضور صلی اللہ علیہ وسلم کی ناراضگی سے محفوظ رہ سکتا ہوں، گھر میں تمام اہل الرائے سے مشورہ بھی کیا، اتنے میں معلوم ہوا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم قریب ہی تشریف لے آئے، تو میں نے تمام جھوٹ بولنے کے خیال دل سے نکال دیئے اور میں سمجھ گیا کہ جھوٹ کی آمیزش کر کے حضور صلی اللہ علیہ وسلم کی ناراضگی سے نہیں بچ سکتا، لہٰذا سچ بولنے کا پختہ ارادہ کر لیا۔ صبح کو حضور صلی اللہ علیہ وسلم بھی تشریف لائے اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کا دستور تھا کہ جب سفر سے واپس تشریف لاتے تھے تو شروع میں مسجد جا کر دو رکعت نماز پڑھتے تھے اور پھر وہیں لوگوں سے گفتگو کرنے بیٹھ جاتے تھے،

حكم دارالسلام: إسناده صحيح، خ: 3889، م: 2769
حدیث نمبر: 27176
Save to word اعراب
حدثنا يحيى بن آدم ، قال: حدثنا ابن مبارك ، عن معمر , ويونس , عن الزهري ، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن كعب ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا سر استنار وجهه، حتى كان وجهه شقة قمر، وكنا نعرف ذلك فيه" .حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ ، عَنْ مَعْمَرٍ , وَيُونُسَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وَجْهُهُ، حَتَّى كَأَنَّ وَجْهَهُ شِقَّةُ قَمَرٍ، وكُنَّا نَعْرِفُ ذَلِكَ فِيهِ" .
حضرت کعب بن مالک رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم جب مسرور ہوتے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم کا روئے انور اس طرح چمکنے لگتا جیسے چاند کا ٹکڑا ہو اور ہم نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے چہرہ مبارک کو دیکھ کر اسے پہچان لیتے تھے۔

حكم دارالسلام: إسناده صحيح
حدیث نمبر: 27177
Save to word اعراب
حدثنا عثمان بن عمر ، قال: اخبرنا يونس ، عن الزهري ، عن عبد الله بن كعب بن مالك ان اباه اخبره: انه تقاضى ابن ابي حدرد دينا كان له عليه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، فارتفعت اصواتهما حتى سمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في بيته، فخرج إليهما حتى كشف سجف حجرته، فنادى: " يا كعب بن مالك"، فقال: لبيك يا رسول الله، واشار إليه ان ضع من دينك الشطر، قال: قد فعلت يا رسول الله، قال:" قم فاقضه" .حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ تَقَاضَى ابْنَ أَبِي حَدْرَدٍ دَيْنًا كَانَ لَهُ عَلَيْهِ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ، فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا حَتَّى سَمِعَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ فِي بَيْتِهِ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمَا حَتَّى كَشَفَ سِجْفَ حُجْرَتِهِ، فَنَادَى: " يَا كَعْبُ بْنَ مَالِكٍ"، فَقَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَشَارَ إِلَيْهِ أَنْ ضَعْ مِنْ دَيْنِكَ الشَّطْرَ، قَالَ: قَدْ فَعَلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:" قُمْ فَاقْضِهِ" .
حضرت کعب رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ حضرت عبداللہ بن ابی حدرد رضی اللہ عنہ پر ان کا کچھ قرض تھا، ایک مرتبہ راستے میں ملاقات ہو گئی، حضرت کعب رضی اللہ عنہ نے انہیں پکڑ لیا، باہمی تکرار میں آوازیں بلند ہو گئیں، اسی اثناء میں نبی صلی اللہ علیہ وسلم وہاں سے گزرے، نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے اشارہ کر کے مجھ سے فرمایا کہ اس کا نصف قرض معاف کر دو چنانچہ انہوں نے نصف چھوڑ کر نصف مال لے لیا۔

حكم دارالسلام: إسناده صحيح، خ: 457، م: 1558
حدیث نمبر: 27178
Save to word اعراب
حدثنا إسحاق يعني ابن الطباع ، قال: حدثنا ابن لهيعة ، عن يزيد بن ابي حبيب ، عن الزهري ، عن ابن كعب بن مالك ، عن ابيه , ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان " إذا اراد ان يسافر، لم يسافر إلا يوم الخميس" .حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ يَعْنِي ابْنَ الطَّبَاعِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ , أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " إِذَا أَرَادَ أَنْ يُسَافِرَ، لَمْ يُسَافِرَ ِإلًا َيْوَم الْخَمِيِس" .
حضرت کعب رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم جب سفر پر جانا چاہتے تو جمعرات کے دن روانہ ہوتے تھے۔

حكم دارالسلام: حديث صحيح بغير هذه السياقة، فقد تفرد بها ابن لهيعة، ومثله لا يحتمل تفرده
حدیث نمبر: 27179
Save to word اعراب
حدثنا هاشم ، قال: حدثنا ابو معشر ، عن يزيد بن خصيفة ، عن عمرو بن كعب بن مالك ، عن ابيه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا وجد احدكم الما، فليضع يده حيث يجد المه، ثم ليقل سبع مرات: اعوذ بعزة الله وقدرته على كل شيء من شر ما اجد" .حَدَّثَنَا هَاشِمٌ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ أَلَمًا، فَلْيَضَعْ يَدَهُ حَيْثُ يَجِدُ أَلَمَهُ، ثُمَّ لِيَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ" .
حضرت کعب رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا: جب تم میں سے کسی کو جسم کے کسی بھی حصے میں درد ہو تو اسے چاہئے کہ درد کی جگہ پر اپنا ہاتھ رکھ کر سات مرتبہ یوں کہے: «أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ» ۔

حكم دارالسلام: صحيح لكن من حديث عثمان بن أبى العاص، وهذا إسناد ضعيف لضعف أبى معشر، وقد أخطأ فى إسناد هذا الحديث
حدیث نمبر: 27180
Save to word اعراب
حدثنا سفيان ، عن إبراهيم بن ميسرة ، عن عمرو بن الشريد , عن ابي رافع , ان رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال: " الجار احق بصقبه، او سقبه" .حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ , عَنْ أَبِي رَافِعٍ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: " الْجَارُ أَحَقُّ بِصَقَبِهِ، أَوْ سَقَبِهِ" .
حضرت ابورافع رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: پڑوسی شفعہ کا زیادہ حق رکھتا ہے۔

حكم دارالسلام: إسناده صحيح، خ: 6977
حدیث نمبر: 27181
Save to word اعراب
حدثنا يحيى بن سعيد ، عن مالك ، قال: حدثني زيد بن اسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن ابي رافع , ان النبي صلى الله عليه وسلم استسلف من رجل بكرا، فاتته إبل من إبل الصدقة، فقال:" اعطوه"، فقالوا: لا نجد له إلا رباعيا خيارا؟ قال: " اعطوه، فإن خيار الناس احسنهم قضاء" .حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، قَالَ: حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَسْلَفَ مِنْ رَجُلٍ بَكْرًا، فَأَتَتْهُ إِبِلٌ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ، فَقَالَ:" أَعْطُوهُ"، فَقَالُوا: لَا نَجِدُ لَهُ إِلَّا رَبَاعِيًا خِيَارًا؟ قَالَ: " أَعْطُوهُ، فَإِنَّ خِيَارَ النَّاسِ أَحْسَنُهُمْ قَضَاءً" .
حضرت ابورافع رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ ایک دیہاتی شخص سے نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک اونٹ قرض پر لیا، وہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں اپنے اونٹ کا تقاضا کرنے کے لئے آیا، نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے صحابہ سے فرمایا: اس کے اونٹ جتنی عمر کا ایک اونٹ تلاش کرکے لے آؤ۔ صحابہ رضی اللہ عنہم نے تلاش کیا لیکن مطلوبہ عمر کا اونٹ نہ مل سکا، ہر اونٹ اس سے بڑا عمر کا تھا، نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ پھر اسے بڑی عمر کا اونٹ ہی دے دو، تم میں سب سے بہترین وہ ہے جو اداء قرض میں سب سے بہترین ہو۔

حكم دارالسلام: إسناده صحيح، م: 1600
حدیث نمبر: 27182
Save to word اعراب
حدثنا يحيى ، عن شعبة , حدثنا الحكم ، عن ابن ابي رافع ، عن ابيه , ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا من بني مخزوم على الصدقة، فقال: الا تصحبني تصيب؟ قال: قلت: حتى اذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال: " إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة، وإن مولى القوم من انفسهم" .حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ شُعْبَةَ , حَدَّثَنِا الْحَكَمُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِيهِ , أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ عَلَى الصَّدَقَةِ، فَقَالَ: أَلَا تَصْحَبُنِي تُصِيبُ؟ قَالَ: قُلْتُ: حَتَّى أَذْكُرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ له، فَقَالَ: " إِنَّا آلُ مُحَمَّدٍ لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ، وَإِنَّ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ" .
حضرت ابورافع رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ ایک مرتبہ ارقم رضی اللہ عنہ یا ان کے صاحبزادے میرے پاس سے گزرے، انہیں زکوٰۃ کی وصولی کے لئے مقرر کیا گیا تھا، انہوں نے مجھے اپنے ساتھ چلنے کی دعوت دی، میں نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوا اور ان سے اس کے متعلق پوچھا، تو نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اے ابورافع! محمد و آل محمد صلی اللہ علیہ وسلم پر زکوٰۃ حرام ہے اور کسی قوم کا آزاد کردہ غلام ان ہی میں شمار ہوتا ہے۔

حكم دارالسلام: إسناده صحيح

Previous    1    2    3    4    5    6    7    Next    

https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.