١٨٢٩٩ - حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن (سهل بن) (١) محمد (٢) بن أبي ⦗٥٤٣⦘ (حثمة) (٣) عن عمه (سليمان) (٤) بن أبي (حثمة) (٥) قال: رأيت محمد بن (مسلمة) (٦) يطارد (نبيتة) (٧) بنت الضحاك وهي على إنجار من (أناجير) (٨) المدينة ببصره فقلت: أتفعل هذا؟ قال: نعم! سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول:"إذا ألقى اللَّه في قلب (امرئ) (٩) خطبة امرأة فلا بأس أن ينظر إليها" (١٠).

---

ريفرينس و تحكيم الحدیث:
(١) سقط من: [هـ].
(٢) في [هـ]: زيادة (بن سليمان).
(٣) في [أ، ب، س، ط]: (خيثمة).
(٤) في [هـ]: (سهل).
(٥) في [أ، ب، س، ط]: (خيثمة).
(٦) في [س]: (سلمة).
(٧) في [أ، ب]: (نبيشة)، وفي [س]: (نبشة)، وفي [هـ]: (ثبيتة).
(٨) في [س، ط، ب]: (أناحير).
(٩) في [س]: (امرأة).
(١٠) مجهول منقطع حكمًا؛ لجهالة سهل، وحجاج مدلس، هكذا رواه أبو معاوية محمد بن خازم فقال: سهل بن محمد عن عمه سليمان، أخرجه ابن حبان (٤٠٤٢)، وابن أبي عاصم في الآحاد (١٩٩٢)، والطبراني ١٩/ ٥٠٤، والخطيب في الأسماء المبهمة ١/ ٤٣، ورواه المزي ٢٥/ ٣٠١، من طريق الخطيب بما يوافق رواية الجماعة التي تقدمت (١٨٢٥٨)، وانظر: التاريخ الكبير ١/ ٩٦، وأسد الغابة ٧/ ٥١، وشرح معاني الآثار ٣/ ١٣، وسبق تخريجه (١٨٢٥٨)، كما أخرجه الحاكم ٣/ ٤٩٢.

---

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ ، عَنْ عَمِّهِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ ، قَالَ: رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ يُطَارِدُ نُبَيْتَةَ بِنْتَ الضَّحَّاكِ، وَهِيَ عَلَى إنْجَارٍ مِنْ أَنَاجِيرِ الْمَدِينَةِ بِبَصَرِهِ، فَقُلْتُ: أَتَفْعَلُ هَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ , سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إذَا أَلْقَى اللَّهُ فِي قَلْبِ امْرِئٍ خِطْبَةَ امْرَأَةٍ فَلَا بَأْسَ أَنْ يَنْظُرَ إلَيْهَا"