الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
الاذان و الصلاة
اذان اور نماز
500. نماز میں اٹھتے وقت ہاتھوں کا سہارا اور ہاتھوں کی کیفیت
حدیث نمبر: 750
-" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجن في الصلاة. يعني: يعتمد".
ازرق بن قیس کہتے ہیں: میں نے سیدنا عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہ کو دیکھا کہ وہ نماز میں کھڑے ہونے کے لیے ہاتھوں پر سہارا لیتے۔ میں نے کہا: ابوعبدالرحمٰن! یہ انداز کیسا؟ انہوں نے کہا: میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو دیکھا کہ وہ بھی نماز میں (کھڑے ہونے کے لیے) ہاتھوں کا سہارا لیتے تھے۔ [سلسله احاديث صحيحه/الاذان و الصلاة/حدیث: 750]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2674

قال الشيخ الألباني:
- " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجن في الصلاة. يعني: يعتمد ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " (1 / 239 / 1 - مصورة الجامعة الإسلامية
‏‏‏‏رقم 419 - ط) : حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: أخبرنا عبد الله بن عمر بن
‏‏‏‏أبان قال: أخبرنا يونس بن بكير قال: أخبرنا الهيثم بن علقمة بن قيس بن ثعلبة
‏‏‏‏عن الأزرق بن قيس قال: رأيت عبد الله بن عمر وهو يعجن في الصلاة، يعتمد
‏‏‏‏على يديه إذا قام، فقلت: ما هذا يا أبا عبد الرحمن؟ قال: فذكره، وقال: "
‏‏‏‏لم يرو هذا الحديث عن الأزرق إلا الهيثم، تفرد به يونس بن بكير ".
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 380__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: وهو
‏‏‏‏صدوق حسن الحديث من رجال مسلم، وفيه كلام لا ينزل حديثه عن مرتبة الحسن إن
‏‏‏‏شاء الله تعالى. لكن شيخه الهيثم بن علقمة بن قيس بن ثعلبة لم أعرفه، ولم أر
‏‏‏‏أحدا ذكره، فأخشى أن يكون وقع في الرواية شيء من التحريف، فقد أخرج الحديث
‏‏‏‏أبو إسحاق الحربي في " غريب الحديث " هكذا: حدثنا عبد الله بن عمر حدثنا يونس
‏‏‏‏بن بكير عن الهيثم عن عطية بن قيس عن الأزرق بن قيس به. والحربي ثقة إمام
‏‏‏‏حافظ، فروايته مقدمة على رواية علي بن سعيد الرازي، فإن هذا وإن وثقه مسلمة
‏‏‏‏بن قاسم فقد قال الدارقطني: " ليس بذاك "، فقوله في الإسناد: " الهيثم بن
‏‏‏‏علقمة بن قيس بن ثعلبة " يكون من أوهامه إن كان محفوظا عنه، والصواب قول
‏‏‏‏الحربي: " الهيثم عن عطية بن قيس ". والهيثم هذا هو ابن عمران الدمشقي،
‏‏‏‏وثقه ابن حبان، وقد روى عنه جمع من الثقات كما كنت حققته في " الكتاب الآخر "
‏‏‏‏تحت الحديث (967) مفصلا القول هناك في مشروعية الاعتماد على اليدين عند
‏‏‏‏القيام من السجدة الثانية أو التشهد الأول، وذكرت هناك متابعا قويا لعطية بن
‏‏‏‏قيس فراجعه. ومن العجيب أن يخفى هذا الحديث على كل من صنف في " التخريج " كما
‏‏‏‏ذكرت هناك، وأعجب منه أن لا يورده الهيثمي في " مجمع البحرين في زوائد
‏‏‏‏المعجمين "، بل ولا في " مجمع الزوائد "، مع أنه أورد فيه ما يخالفه، فقال
‏‏‏‏(2 / 136) : " وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: رمقت عبد الله بن مسعود في
‏‏‏‏الصلاة فرأيته ينهض ولا يجلس، قال: ينهض على صدور قدميه في الركعة الأولى
‏‏‏‏والثالثة. رواه الطبراني في " الكبير "، ورجاله رجال الصحيح ".
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 381__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ونحوه ما
‏‏‏‏صنعه الحافظ في " التلخيص الحبير "، فإنه بعد أن ذكر حديث ابن عباس بمعنى حديث
‏‏‏‏الترجمة، ونقل أقوال مخرجيه في تضعيف حديث ابن عباس وإبطاله، قال (1 / 260
‏‏‏‏) : " وفي " الطبراني الأوسط " عن الأزرق بن قيس: رأيت عبد الله بن عمر وهو
‏‏‏‏يعجن في الصلاة، يعتمد على يديه إذا قام كما يفعل الذي يعجن "! فذكر الموقوف
‏‏‏‏دون المرفوع منه، فأوهم القارىء خلاف الواقع، ولذلك كنت سميته في الكتاب
‏‏‏‏السابق الذكر أثرا اعتمادا عليه، فلما وقفت على لفظه في " المعجم الأوسط "
‏‏‏‏بادرت إلى إخراجه هنا وسقته كما رأيته فيه وتكلمت على إسناده نصحا للأمة،
‏‏‏‏وتأكيدا لما كنت ذكرته هناك من ثبوت الحديث. والحمد لله الذي بنعمته تتم
‏‏‏‏الصالحات. ولابد من التنبيه هنا على خطأ وقع لي ثمة، وذلك أنني رجحت أن عبد
‏‏‏‏الله بن عمر - شيخ الحربي - الصواب فيه عبيد الله (مصغرا) ، فلما وقفت على
‏‏‏‏رواية الطبراني ومطابقتها لرواية الحربي، بل زاد فسمى جده (أبان) تبين لي
‏‏‏‏الخطأ، وأن الصواب كما وقع في الروايتين: (عبد الله بن عمر) وهو ابن محمد
‏‏‏‏بن أبان الأموي مولاهم الكوفي، وهو ثقة أيضا من رجال مسلم. ثم رأيت ليونس بن
‏‏‏‏بكير متابعا، أخرجه الطبراني في " الأوسط " أيضا (1 / 190 / 2 رقم 3371 - ط)
‏‏‏‏من طريق عبد الحميد الحماني قال: أخبرنا الهيثم بن عطية البصري عن الأزرق بن
‏‏‏‏قيس قال: " رأيت ابن عمر في الصلاة يعتمد إذا قام، فقلت: ما هذا؟ قال:
‏‏‏‏رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله ". وقال: " لم يروه عن الأزرق إلا
‏‏‏‏الهيثم، تفرد به الحماني ".
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 382__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: وفيه ضعف، والهيثم بن عطية هذا لم أعرفه
‏‏‏‏أيضا، ولعله ".. عن عطية " كما تقدم في رواية أبي إسحاق الحربي. والله
‏‏‏‏أعلم. (تنبيه) : ألف بعض الفضلاء جزءا في كيفية النهوض في الصلاة، نشره سنة
‏‏‏‏(1406) ، تأول فيه بعض الأحاديث الصحيحة على خلاف تفسير العلماء، وحشر
‏‏‏‏أحاديث ضعيفة مقويا تأويله بها، وضعف حديثنا هذا الصحيح بأمور وعلل دلت على
‏‏‏‏أنه كان الأولى به أن لا يدخل نفسه فيما لا يحسنه، فرددت عليه ردا مسهبا مبينا
‏‏‏‏أخطاءه الحديثية والفقهية في كتابي " تمام المنة " (ص 196 - 207) ، فمن شاء
‏‏‏‏التوسع رجع إليه.
‏‏‏‏¤