-" ألا أخبركم بصلاة المنافق؟ أن يؤخر العصر حتى إذا كانت الشمس كثرب البقرة صلاها".
سیدنا رافع بن خدیج رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، وہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”کیا میں تمہیں منافق کی نماز کے بارے میں بتلاؤں؟ وہ عصر کی نماز ٹالتا رہتا ہے، حتی کہ جب سورج غروب ہونے کے انتہائی قریب ہو جاتا ہے تو اس وقت پڑھتا ہے۔“[سلسله احاديث صحيحه/الاذان و الصلاة/حدیث: 623]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1745
قال الشيخ الألباني:
- " ألا أخبركم بصلاة المنافق؟ أن يؤخر العصر حتى إذا كانت الشمس كثرب البقرة صلاها ". _____________________ أخرجه الدارقطني في " سننه " (ص 94) والحاكم (1 / 195) من طريق عبد السلام ابن عبد الحميد حدثنا موسى بن أعين عن أبي النجاشي قال: سمعت رافع بن خديج يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره. قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير عبد السلام بن عبد الحميد، وقد ذكره ابن حبان في " الثقات " وقال ابن عدي: " لا أعلم بحديثه بأسا، لم أر في حديثه منكرا ". وقال الأزدي: تركوه. وهذا من شططه وغلوائه. ويشهد للحديث قوله صلى الله عليه وسلم : " تلك صلاة المنافق يجلس يرقب الشمس، حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقرها أربعا لا يذكر الله عز وجل فيها إلا قليلا ". أخرجه مسلم وغيره من حديث أنس بن مالك، وهو مخرج في " صحيح أبي داود " (440) . __________جزء : 4 /صفحہ : 326__________ (ثرب البقر) أي إذا تفرقت وخصت موضعا دون موضع عند المغيب. شبهها بـ ( الثرب) مفرد (الأثرب) وهي الشحم الرقيق الذي يغشى الكرش والأمعاء. وهذا جمع القلة، وجمع الجمع (الأثارب) كما في " النهاية ". ¤