الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
الاذان و الصلاة
اذان اور نماز
409. غروب آفتاب سے ہی نماز مغرب کا آغاز ہو جاتا ہے
حدیث نمبر: 619
-" إذا أذنت المغرب فاحدرها مع الشمس حدرا".
سیدنا ابومحذورہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے مجھے فرمایا: جب تو مغرب کی اذان دے تو سورج (کے غروب ہوتے ہی) جلدی جلدی دے دیا کر۔ [سلسله احاديث صحيحه/الاذان و الصلاة/حدیث: 619]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2245

قال الشيخ الألباني:
- " إذا أذنت المغرب فاحدرها مع الشمس حدرا ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (7 / 210 / 6744) من طريق يحيى الحماني
‏‏‏‏حدثنا إبراهيم بن أبي محذورة عن أبيه عن جده عن أبي محذورة قال: قال لي
‏‏‏‏رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره. قلت: وهذا سناد ضعيف، إبراهيم هذا
‏‏‏‏هو ابن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، وفيه ضعف أشار إليه الحافظ
‏‏‏‏بقوله في " التقريب ": " صدوق يخطىء ". وبيض له الذهبي في " الكاشف "، فلم
‏‏‏‏يقل فيه شيئا تبعا للبخاري وابن أبي حاتم لكن هذا ذكر في " العلل " (1 / 114
‏‏‏‏) عن أبيه: " شيخ ". وأبوه عبد العزيز، وجده عبد الملك من المقبولين عند
‏‏‏‏الحافظ. ويحيى، وهو ابن عبد الحميد الحماني، قال الحافظ: " حافظ، إلا
‏‏‏‏أنهم اتهموه بسرقة الحديث ". وقد خالفه عبد الله بن عمر بن أبان فقال: حدثنا
‏‏‏‏إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة قال: سمعت أبي يقول: عن
‏‏‏‏أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وقت المغرب احدرها مع الشمس "
‏‏‏‏__________جزء : 5 /صفحہ : 300__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: فهذا مرسل لم يذكر في إسناده: " عن أبي محذورة " إلا أن يكون سقط من
‏‏‏‏الناسخ أو الطابع، فهذا محتمل. وعبد الله هذا ثقة من شيوخ مسلم، وهو ابن
‏‏‏‏عمر بن محمد بن أبان المعروف بـ (مشكدانة) . وبالجملة، فالإسناد ضعيف،
‏‏‏‏لأنه إن سلم من الإرسال فلن يسلم من إبراهيم أو أبيه أو جده، ومع ذلك قال
‏‏‏‏الهيثمي في كل من الحديثين (1 / 311) : " وإسناده حسن "! وقد كنت اعتمدت
‏‏‏‏عليه حين خرجت أحاديث " الجامع الصغير وزيادته "، وجعلته قسمين " الصحيح "
‏‏‏‏و" الضعيف "، ولم أكن قد وقفت على إسناده، فأوردته في " الصحيح " برقم (295
‏‏‏‏) والآن وقد وقفت عليه وتبينت ضعفه وتساهله في تحسينه، فحقه أن يودع في "
‏‏‏‏ضعيف الجامع " لكن منعني من ذلك أنني وجدت له شاهدا قويا من حديث سلمة بن
‏‏‏‏الأكوع قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي المغرب ساعة تغرب الشمس،
‏‏‏‏إذا غاب حاجبها ". أخرجه الشيخان وغيرهما وهو مخرج في " صحيح أبي داود " (
‏‏‏‏443) . قوله: " فاحذرها " أي: صلاة المغرب. قال ابن الأثير في " النهاية "
‏‏‏‏: " (فاحدر) ، أي: أسرع، حدر في قراءته وأذانه يحدر حدرا، وهو من الحدور
‏‏‏‏ضد الصعود، ويتعدى ولا يتعدى ". قلت: وهذه من السنن المتروكة في بلاد
‏‏‏‏الشام، ومنها عمان، فإن داري في جبل هملان من جبالها، أرى بعيني طلوع الشمس
‏‏‏‏وغروبها، وأسمعهم يؤذنون للمغرب بعد غروب الشمس بنحو عشر دقائق، علما بأن
‏‏‏‏الشمس تغرب عمن كان في وسط عمان ووديانها قبل أن تغرب عنا! وعلى العكس من
‏‏‏‏ذلك فإنهم يؤذنون لصلاة الفجر قبل دخول وقتها بنحو نصف ساعة. فإنا لله وإنا
‏‏‏‏إليه راجعون.
‏‏‏‏__________جزء : 5 /صفحہ : 301__________
‏‏‏‏¤