الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
الاذان و الصلاة
اذان اور نماز
408. سفر کی وجہ سے نماز ظہر جلدی ادا کر لینا
حدیث نمبر: 618
-" كنا إذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فقلنا: زالت الشمس، أو لم تزل صلى الظهر ثم ارتحل".
سیدنا انس بن مالک رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: جب ہم سفر میں ہوتے تو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم (اتنی جلدی)نماز ظہر پڑھ کر کوچ کرتے کہ ہم کہتے کہ ابھی تک سورج ڈھلا بھی ہے یا کہ نہیں۔ [سلسله احاديث صحيحه/الاذان و الصلاة/حدیث: 618]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2780

قال الشيخ الألباني:
- " كنا إذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فقلنا: زالت الشمس، أو لم تزل صلى الظهر ثم ارتحل ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه الإمام أحمد (3 / 113) : حدثنا أبو معاوية حدثنا مسحاج الضبي قال:
‏‏‏‏سمعت أنس بن مالك يقول: فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح ثلاثي من ثلاثيات
‏‏‏‏أحمد رحمه الله تعالى، وأخرجه أبو داود عن طريق مسدد: حدثنا أبو معاوية به.
‏‏‏‏وقد أوردته في " صحيح أبي داود " برقم (1087) منذ سنين، ثم وقفت على كلام
‏‏‏‏لابن حبان يصرح فيه بإنكار الحديث، فرأيت أنه لابد من تحقيق الكلام عليه،
‏‏‏‏فأقول: قال ابن حبان في ترجمة مسحاج بن موسى الضبي من كتابه " الضعفاء " (3 /
‏‏‏‏32) : " روى حديثا واحدا منكرا في تقديم صلاة الظهر قبل الوقت للمسافر - لا
‏‏‏‏يجوز الاحتجاج به "! ثم قال: " سمعت أحمد بن محمد بن الحسين: سمعت الحسن بن
‏‏‏‏عيسى: قلت لابن المبارك: حدثنا أبو نعيم بحديث حسن. قال: ما هو؟ قلت:
‏‏‏‏حدثنا أبو نعيم عن مسحاج.. (فذكر الحديث) ، فقال ابن المبارك: وما حسن هذا
‏‏‏‏الحديث؟! أنا أقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الزوال وقبل
‏‏‏‏الوقت؟! ". قلت: وهذا إن صح عن ابن المبارك، فهو عجيب من مثل هذا الإمام،
‏‏‏‏فإن الحديث ليس فيه الإخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي قبل
‏‏‏‏الزوال.. وإنما فيه أن الصحابة أو بعضهم كانوا إذا صلى النبي صلى الله عليه
‏‏‏‏وسلم الظهر، يشكون هل زالت الشمس أم لا، وما ذلك إلا إشارة من أنس إلى أنه
‏‏‏‏إلى أنه صلى الله عليه وسلم كان يصليها في أول وقتها بعد تحقق
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 652__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏دخوله كما أفاده
‏‏‏‏الشيخ السفاريني في " شرح ثلاثيات مسند أحمد " (2 / 196) ونحوه ما في " عون
‏‏‏‏المعبود " (1 / 467) : " أي: لم يتيقن أنس وغيره بزوال الشمس ولا بعدمه،
‏‏‏‏وأما النبي صلى الله عليه وسلم فكان أعرف الناس للأوقات، فلا يصلي الظهر إلا
‏‏‏‏بعد الزوال، وفيه الدليل إلى مبادرة صلاة الظهر بعد الزوال معا من غير تأخير
‏‏‏‏". وقد بوب أبو داود للحديث بقوله: " باب المسافر يصلي وهو يشك في الوقت "
‏‏‏‏، وعلق عليه صاحب " العون " فقال: " هل جاء وقت الصلاة أم لا؟ فلا اعتبار
‏‏‏‏لشكه، وإنما الاعتماد في معرفة الأوقات على الإمام، فإن تيقن الإمام بمجيء
‏‏‏‏الوقت، فلا يعتبر بشك بعض الأتباع ". وقوله: " على الإمام "، وأقول: أو
‏‏‏‏على من أنابه الإمام من المؤذنين المؤتمنين الذين دعا لهم رسول الله صلى الله
‏‏‏‏عليه وسلم بالمغفرة، وهو الذين يؤذنون لكل صلاة في وقتها، وقد أصبح هؤلاء
‏‏‏‏في هذا الزمن أندر من الكبريت الأحمر، فقل منهم من يؤذن على التوقيت الشرعي،
‏‏‏‏بل جمهورهم يؤذنون على التوقيت الفلكي المسطر على التقاويم و (الروزنامات) ،
‏‏‏‏وهو غير صحيح لمخالفته للواقع، وفي هذا اليوم مثلا (السبت 20 محرم سنة 1406
‏‏‏‏) طلعت الشمس من على قمة الجبل في الساعة الخامسة وخمس وأربعين دقيقة، وفي
‏‏‏‏تقويم وزارة الأوقاف أنها تطلع في الساعة الخامسة والدقيقة الثالثة والثلاثين
‏‏‏‏! هذا وأنا على (جبل هملان) ، فما بالك بالنسبة للذين هم في (وسط عمان) ؟
‏‏‏‏لا شك أنه يتأخر طلوعها عنهم أكثر من طلوعها على (هملان) . ومع الأسف فإنهم
‏‏‏‏يؤذنون للفجر هنا قبل الوقت بفرق يتراوح ما بين عشرين دقيقة إلى ثلاثين،
‏‏‏‏وبناء عليه ففي بعض المساجد يصلون الفجر ثم يخرجون من المسجد ولما يطلع الفجر
‏‏‏‏بعد، ولقد عمت هذه المصيبة كثيرا
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 653__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏من البلاد الإسلامية كالكويت والمغرب
‏‏‏‏والطائف وغيرها، ويؤذنون هنا للمغرب بعد غروب الشمس بفرق 5 - 10 دقائق.
‏‏‏‏ولما اعتمرت في رمضان السنة الماضية صعدت في المدينة إلى الطابق الأعلى من
‏‏‏‏البناية التي كنت زرت فيها أحد إخواننا لمراقبة غروب الشمس وأنا صائم، فما
‏‏‏‏أذن إلا بعد غروبها بـ (13 دقيقة) ! وأما في جدة فقد صعدت بناية هناك يسكن
‏‏‏‏في شقة منها صهر لي، فما كادت الشمس أن تغرب إلا وسمعت الأذان. فحمدت الله
‏‏‏‏على ذلك. هذا، وإذا عرفت معنى الحديث وأنه ليس فيه ما زعمه ابن حبان من
‏‏‏‏تقديم صلاة الظهر قبل الوقت للمسافر، سقط قوله: أن الحديث منكر، وأن راويه
‏‏‏‏مسحاج لا يحتج به، ولاسيما وقد وثقه من هو أعلى كعبا منه في هذا الفن، فقد
‏‏‏‏ذكر ابن أبي حاتم في كتابه (4 / 1 / 430) أن يحيى بن معين قال فيه: ثقة.
‏‏‏‏وقال أبو زرعة: لا بأس به، وفي " الميزان " و " التهذيب " عن أبي داود أنه
‏‏‏‏قال أيضا: ثقة. وإن مما يقرب لك معنى الحديث، وأنه لا نكارة فيه، علاوة
‏‏‏‏على ما سبق من البيان ما رواه البخاري (1683) من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق
‏‏‏‏عن عبد الرحمن ابن يزيد عن ابن مسعود أنه قدم (جمعا) .. فصلى الفجر حين طلع
‏‏‏‏الفجر، قائل يقول: طلع الفجر، وقائل يقول: لم يطلع الفجر.. الحديث.
‏‏‏‏وأبو إسحاق وإن كان اختلط، فهو شاهد جيد لما نحن فيه. وبعد، فإنما قلت في
‏‏‏‏إسناد ابن حبان: " إن صح.. "، لأنني لم أعرف شيخه أحمد ابن محمد بن الحسين،
‏‏‏‏وقد روى له في " صحيحه "، ورأيت له في " موارد الظمآن في زوائد ابن حبان "
‏‏‏‏ثلاثة أحاديث (823 و 2327 و 2360) ، ووصفه في الثاني منهما بـ " نافلة
‏‏‏‏الحسين بن عيسى "، أي ولد ولده. فالله سبحانه وتعالى أعلم. ثم رأيت الذهبي
‏‏‏‏قد ترجمه في " السير " (14 / 405 - 406) ووصفه بأنه " الماسرجسي، الإمام
‏‏‏‏المحدث العالم الثقة.. سبط الحسن بن عيسى.. ".
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 654__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏(تنبيه) : وقع الحديث في "
‏‏‏‏الضعفاء " بلفظ: " صلاة الظهر "، مكان " صلى الظهر "، فقال محققه محمود
‏‏‏‏إبراهيم زايد: " هكذا في المخطوطة، ولم أعثر عليه فيما لدي من المراجع،
‏‏‏‏ويشبه أن يكون الأصل: فصلى صلاة الظهر "! قلت: هكذا فليكن التحقيق! أليس
‏‏‏‏عندك " سنن أبي داود " على الأقل لتصحح عليه؟! والصواب: " صلى الظهر "،
‏‏‏‏وأنا أظن أن لفظة " صلى " تحرف على الناسخ إلى " صلاة "!
‏‏‏‏¤