-" لقد رأيتنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر في مروطنا، وننصرف وما يعرف بعضنا وجوه بعض".
سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا کہتی ہیں: ہم رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ فجر کی نماز پڑھتی تھیں، ہم نے اپنی اوڑھنیاں لپیٹی ہوتی تھیں جب ہم نماز سے فارغ ہو کر واپس جاتیں تو (اندھیرے کی وجہ سے) کوئی کسی کے چہرے کو نہیں پہچان سکتی تھی۔ [سلسله احاديث صحيحه/الاذان و الصلاة/حدیث: 616]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 332
قال الشيخ الألباني:
- " لقد رأيتنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر في مروطنا، وننصرف وما يعرف بعضنا وجوه بعض ". _____________________ أخرجه أبو يعلى في " مسنده " (214 / 1) : حدثنا إبراهيم حدثنا حماد عن عبيد الله بن عمر عن عمرة بنت عبد الرحمن الأنصارية أن عائشة قالت: فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير إبراهيم هذا وهو ابن الحجاج، ثم هما اثنان: إبراهيم بن الحجاج بن زيد السامي أبو إسحاق البصري وإبراهيم بن الحجاج النيلي أبو إسحاق البصري أيضا، وكلاهما يروي عنه __________جزء : 1 /صفحہ : 650__________ أبو يعلى، والأول، يروي عن حماد بن سلمة، والآخر عن حماد بن زيد، وكل من الحمادين يروي عن عبيد الله بن عمر، ولذلك لم يتعين عندي أيهما المراد هنا، ولا ضير في ذلك، فإنهما ثقتان، غير أن الأول احتج به مسلم، والآخر احتج به الشيخان. والحديث في " الصحيحين " دون ذكر الوجه، ولذلك أوردته، وهي زيادة مفسرة، لا تعارض رواية الصحيحين، فهي مقبولة. وهو دليل ظاهر على أن وجه المرأة ليس بعورة. والأدلة على ذلك متكاثرة. ومعنى كونه ليس بعورة، أنه يجوز كشفه، وإلا فالأفضل، والأورع ستره، لاسيما إذا كان جميلا. وأما إذا كان مزينا. فيجب ستره قولا واحدا، ومن شاء تفصيل هذا الإجمال، فعليه بكتابنا " حجاب المرأة المسلمة " فإنه جمع فأوعى. ¤