-" أفضل العمل الصلاة لوقتها وبر الوالدين والجهاد".
ایک صحابی رسول سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے سوال کیا گیا کہ کون سا عمل افضل ہے؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”بروقت نماز ادا کرنا، والدین کے ساتھ حسن سلوک سے پیش آنا اور جہاد کرنا۔“[سلسله احاديث صحيحه/الاذان و الصلاة/حدیث: 615]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1489
قال الشيخ الألباني:
- " أفضل العمل الصلاة لوقتها وبر الوالدين والجهاد ". _____________________ أخرجه أحمد (5 / 368) عن شعبة أخبرني عبد الملك المكتب قال: سمعت أبا عمرو الشيباني يحدث عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: __________جزء : 3 /صفحہ : 475__________ " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي العمل أفضل؟ " فذكره. قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير عبد الملك المكتب فلم أعرفه ويحتمل أنه عبد الملك بن عمير الكوفي المعروف بالقبطي أو عبد الملك بن ميسرة الهلالي الكوفي الزراد، فإنهما قد ذكرا في شيوخ شعبة بن الحجاج. وهما ثقتان، ولعل الأرجح أنه الأول منهما. وقد توبع، فأخرجه مسلم (1 / 63) من طريق الحسن بن عبد الله عن أبي عمرو الشيباني به دون قوله: " والجهاد " وسمى الرجل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. وأخرجه هو والبخاري (2 / 9 / 527) من طريق شعبة وغيره عن الوليد بن عزار قال: سمعت أبا عمرو الشيباني يقول: حدثنا صاحب هذه الدار وأشار إلى دار عبد الله قال: " سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب (وفي رواية: أفضل) إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها (وفي الرواية الأخرى: لوقتها) ، قال: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين . قال: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله. قال: حدثني بهن، ولو استزدته لزادني ". والحديث أورده السيوطي في " الزيادة على الجامع الصغير " من رواية البيهقي في " الشعب " عن ابن مسعود مرفوعا بلفظ: " أفضل العمل الصلاة على ميقاتها، ثم بر الوالدين، ثم أن يسلم الناس من لسانك ". وبلفظ: " أفضل العمل الصلاة لوقتها والجهاد في سبيل الله ". وظاهر أنه باللفظ الثاني صحيح لكن لم يذكر " بر الوالدين "، وهو صحيح أيضا باللفظ الأول دون قوله: ثم أن يسلم الناس من لسانك " فإني لم أرها في شيء من طرق الحديث في " الصحيحين " وغيرهما كالمسند (1 / 410 - 418 - 421 - 439 - 444 - 448 - 451) بل إن قول ابن مسعود: " ولو استزدته لزادني " ليدفعها فهي زيادة منكرة لمخالفتها لرواية " الشيخين "، " ثم الجهاد في سبيل الله ". __________جزء : 3 /صفحہ : 476__________ وللحديث شاهد موقوف يرويه نافع عن ابن عمر أنه كان يقول: " إن أفضل العمل بعد الصلاة الجهاد في سبيل الله تعالى ". أخرجه أحمد (2 / 32) . قلت: وإسناده صحيح على شرط الشيخين. والجملة الأولى منه رفعها عبد الله العمري عن نافع به. أخرجه الخطيب في " التاريخ " (12 / 66) من طريق محمد بن حمير الحمصي عنه بلفظ: " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال الصلاة في أول وقتها ". ذكره في ترجمته علي بن محمد بن مخلد بن خازم أبي الطيب الكوفي، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وله شاهد من حديث أنس قال: " سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة لوقتها ". أخرجه الخطيب (10 / 286) في ترجمته عبد الرحمن بن الحسن بن أيوب الضرير، روى عنه جمع من الثقات، مات سنة (315) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ومن فوقه ثقات من رجال مسلم. وأورده السيوطي في " الجامع " من رواية الخطيب عن أنس بلفظ: " أفضل الأعمال الصلاة لوقتها وبر الوالدين والجهاد في سبيل الله ". ولم أره في " فهرس التاريخ " بهذا التمام. وعزوه إليه فقط قصور واضح فعزوه لأحمد كان أولى، وذكره بلفظ " الشيخين ": " ثم ... ثم ... "، أولى وأولى كما لا يخفى على أولي النهي. ¤