الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وصایائے نبوی
2704. طلبہ حدیث کے حق میں نبوی وصیت
حدیث نمبر: 4098
-" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصينا بكم. يعني طلبة الحديث".
ابوسعید خدری رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، وہ کہتے تھے: (‏‏‏‏ ‏‏‏‏ہم) رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی وصیت کو مرحبا (‏‏‏‏ ‏‏‏‏کہتے ہیں)۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ہمیں تمہارے بارے میں وصیت کرتے تھے۔ آپ کی مراد حدیث کے طلبہ تھے۔ [سلسله احاديث صحيحه/وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم/حدیث: 4098]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 280

قال الشيخ الألباني:
- " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصينا بكم. يعني طلبة الحديث ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه تمام في " الفوائد " (1 / 4 / 2 - نسخة الحافظ عبد الغني المقدسي) عن
‏‏‏‏عبد الله بن الحسين المصيصي، وأبو بكر بن أبي علي في " الأربعين " (ق 117 /
‏‏‏‏1) عن موسى بن هارون، والرامهرمزي في " الفاصل بين الراوي والواعي "
‏‏‏‏(ق 5 / 2) وعنه العلائي في " بغية المتلمس " (2 / 2) عن ابن إ3
‏‏‏‏شكاب، والحاكم (1 / 88) عن القاسم بن مغيرة الجوهري وصالح بن محمد بن حبيب
‏‏‏‏الحافظ كلهم عن سعيد بن سليمان (زاد موسى بن هارون والجوهري وصالح: الواسطي
‏‏‏‏) حدثنا عباد بن العوام عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري أنه قال
‏‏‏‏: مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان رسول الله صلى الله عليه
‏‏‏‏وسلم ... فذكره.
‏‏‏‏وقال الحاكم: " هذا حديث صحيح ثابت لاتفاق الشيخين على الاحتجاج بسعيد بن
‏‏‏‏سليمان وعباد بن العوام، ثم الجريري، ثم احتجاج مسلم بحديث أبي نضرة، فقد
‏‏‏‏عددت له في " المسند الصحيح " أحد عشر أصلا للجريري، ولم يخرجا هذا الحديث
‏‏‏‏الذي هو أول حديث في فضل طلاب الحديث، ولا يعلم له علة، ولهذا الحديث طرق
‏‏‏‏يجمعها أهل الحديث عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد، وأبو هارون ممن سكتوا
‏‏‏‏عنه ".
‏‏‏‏ووافقه الذهبي، وقال العلائي عقبه:
‏‏‏‏" إسناده لا بأس به، لأن سعيد بن سليمان هذا هو النشيطي، فيه لين يحتمل، حدث
‏‏‏‏عنه أبو زرعة وأبو حاتم الرازي، وغيرهما ".
‏‏‏‏قلت: ليس هو النشيطي وذلك لأمور:
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 565__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏الأول: أنه جاء مصرحا في بعض الطرق كما رأيت أنه (الواسطي) ، والنشيطي بصري
‏‏‏‏وليس بواسطي.
‏‏‏‏الثاني: أن شيخه في هذا السند عباد بن العوام لم يذكر في ترجمة النشيطي،
‏‏‏‏وإنما في ترجمة الواسطي.
‏‏‏‏الثالث: أن بعض الرواة لهذا الحديث عنه لم يذكروا في ترجمته أيضا وإنما في
‏‏‏‏ترجمة الواسطي مثل صالح بن محمد الحافظ الملقب بـ (جزرة) .
‏‏‏‏فثبت مما ذكرنا أن سعيد بن سليمان إنما هو الواسطي وهو ثقة احتج به الشيخان
‏‏‏‏كما تقدم في كلام الحاكم، وتوثيقه موضع اتفاق بين أهل العلم بالرجال، اللهم
‏‏‏‏إلا قول الإمام أحمد في " كتاب العلل ومعرفة الرجال " (ص 140) :
‏‏‏‏" كان صاحب تصحيف ما شئت ".
‏‏‏‏وليس في هذا الحديث ما يمكن أن يصحف من مثل هذا الثقة لقصره! فينبغي أن تكون
‏‏‏‏صحته موضع اتفاق أيضا، لكن قد جاء عن أحمد أيضا غير ذلك، ففي " المنتخب "
‏‏‏‏لابن قدامة (10 / 199 / 1) :
‏‏‏‏" قال مهنا: سألت أحمد عن حديث حدثنا سعيد بن سليمان (قلت: فساقه بسنده)
‏‏‏‏فقال أحمد: ما خلق الله من ذا شيئا، هذا حديث أبي هارون عن أبي سعيد ".
‏‏‏‏قلت: وجواب أحمد هذا يحتمل أحد أمرين:
‏‏‏‏إما أن يكون سعيد عنده هو الواسطي، وحينئذ فتوهيمه في إسناده إياه مما لا وجه
‏‏‏‏له في نظرى لثقته كما سبق.
‏‏‏‏وإما أن يكون عنى أنه النشيطي الضعيف، وهذا مما لا وجه له بعد ثبوت أنه
‏‏‏‏الواسطي. على أنه لم يتفرد به، فرواه بشر بن معاذ العقدي، حدثنا أبو عبد
‏‏‏‏الله - شيخ ينزل
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 566__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وراء منزل حماد بن زيد -: حدثنا الجريري عن أبي نضرة عنه.
‏‏‏‏أنه كان إذا رأى الشباب قال: مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
‏‏‏‏أمرنا أن نحفظكم الحديث، ونوسع لكم في المجالس.
‏‏‏‏أخرجه الرامهرمزي ومن طريقه الحافظ العلائي وقال:
‏‏‏‏" أبو عبد الله هذا لم أعرفه ".
‏‏‏‏لكن للحديث طريقان آخران عن أبي سعيد:
‏‏‏‏1 - عن أبي خالد مولى ابن الصباح الأسدي عنه أنه كان يقول:
‏‏‏‏" مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاؤوه في العلم ".
‏‏‏‏أخرجه الرامهرمزي وأبو خالد هذا لم أعرفه.
‏‏‏‏2 - عن شهر بن حوشب عنه به وزاد:
‏‏‏‏" سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيأتيكم أناس يتفقهون، ففقهوهم
‏‏‏‏وأحسنوا تعليمهم ".
‏‏‏‏أخرجه عبد الله بن وهب في " المسند " (8 / 167 / 2) وعبد الغني المقدسي في
‏‏‏‏" كتاب العلم " (50 / 1) عن ابن زحر عن ليث بن أبي سليم عن شهر.
‏‏‏‏قلت: وهذا سند ضعيف مسلسل بالضعفاء: شهر فمن دونه. ولكنه أحسن حالا من
‏‏‏‏حديث أبي هارون العبدي الذي سبقت الإشارة إليه في كلام الحاكم، كذلك ذكر
‏‏‏‏ابن معين، ففي " المنتخب ":
‏‏‏‏" عن إبراهيم بن الجنيد قال: ذكر ليحيى بن معين حديث أبي هارون هذا فقال:
‏‏‏‏قد رواه ليث بن أبي سليم عن شهر بن حوشب عن أبي سعيد مثله.
‏‏‏‏فقيل ليحيى: هذا أيضا ضعيف مثل أبي هارون؟ قال: لا، هذا أقوى من ذلك وأحسن
‏‏‏‏حدثناه ابن أبي مريم عن يحيى بن أيوب عن ليث ".
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 567__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: كذا في الأصل ليس فيه " ابن زحر " وهو في المصدرين السابقين من رواية
‏‏‏‏يحيى بن أيوب عنه عن ليث. فالله أعلم.
‏‏‏‏وبالجملة فهذه الطرق إن لم تزد الطريق الأولى قوة إلى قوة، فلن توهن منها.
‏‏‏‏وله شاهد من حديث جابر رضي الله عنه مرفوعا بلفظ:
‏‏‏‏" إنه سيضرب إليكم في طلب العلم، فرحبوا، وبشروا، وقاربوا ".
‏‏‏‏أخرجه الرامهرمزي عن زنبور الكوفي حدثنا رواد بن الجراح عن المنهال بن عمرو عن
‏‏‏‏رجل عنه.
‏‏‏‏وهذا سند ضعيف، للرجل الذي لم يسم، وزنبور لم أجد له ترجمة. والعمدة على
‏‏‏‏ما تقدم.
‏‏‏‏وللحديث طريقان آخران عن أبي سعيد، وشاهد آخر عن أبي هريرة بأسانيد واهية
‏‏‏‏جدا، ولذلك استغنيت عن ذكرهما، وفيما ذكرنا كفاية. وقد تكلمت على أحد
‏‏‏‏الطريقين المشار إليهما في تعليقنا على " الأحكام الكبرى " لعبد الحق الإشبيلي
‏‏‏‏(رقم الحديث 71) وصححه.
‏‏‏‏ثم وجدت للحديث شاهدا آخر، فقال الدارمي (1 / 99) : أخبرنا إسماعيل ابن أبان
‏‏‏‏حدثنا يعقوب هو القمي عن عامر بن إبراهيم قال:
‏‏‏‏" كان أبو الدرداء إذا رأى طلبة العلم قال: مرحبا بطلبة العلم، وكان يقول:
‏‏‏‏إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى بكم ".
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد رجاله موثقون غير عامر بن إبراهيم فلم أعرفه وليس هو عامر
‏‏‏‏بن واقد الأصبهاني، فإن هذا من شيوخ القمي المتوفى سنة (174) وذاك من
‏‏‏‏الرواة عن القمي، وتوفي سنة (202) ، إلا أن يكون من رواية الأكابر عن
‏‏‏‏الأصاغر. والله أعلم.
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 568__________ ¤