الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وصایائے نبوی
2703. دوران عبادت عابد کی کیفیت، ہر برائی کے بعد نیکی کرنے کی تلقین، ہر زمان و مکاں میں اللہ کا ذکر کرنے کی تلقین
حدیث نمبر: 4097
- (عليك بتقوى الله ما استطعت، واذكر الله عز وجل عند كل حجر وشجر.! اذا عملت سيئةً فأحدثْ عندها توبةً؛ السرُّ بالسرِّ، والعلانيةُ بالعلانيةِ).
عطا بن یسار کہتے ہیں: بیشک نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے سیدنا معاذ رضی اللہ عنہ کو یمن کی طرف بھیجا۔ انہوں نے کہا: اے اللہ کے رسول! مجھے کوئی وصیت فرمائیں۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: حسب استطاعت تقویٰ اختیار کر، ہر پتھر اور درخت کے پاس اللہ تعالیٰ کا ذکر کر اور جب تو کوئی برائی کرے تو ا‏‏‏‏سی وقت توبہ کر۔ مخفی برائی کی توبہ مخفی انداز میں اور علانیہ برائی کی توبہ علانیہ انداز میں ہونی چاہیئے۔ [سلسله احاديث صحيحه/وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم/حدیث: 4097]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3320

قال الشيخ الألباني:
- (عليك بتقوى الله ما استطعت، واذكر الله عز وجل عند كل حجر وشجر. ! اذا عملت سيئةً فأحدثْ عندها توبةً؛ السرُّ بالسرِّ، والعلانيةُ بالعلانيةِ) .
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه أحمد في "الزهد" (ص 26) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (20/159/331) من طرق عن شريك بن عبد الله عن عطاء بن يسار:
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 946__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث معاذاً إلى اليمن، فقال: يا رسول الله! أوصني، قال: ...
‏‏‏‏فذكره.
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين؛ على ضعف في حفظ شريك بن عبد الله- وهو ابن أبي نَمر المدني-؛ قال الذهبي في "المغني ":
‏‏‏‏"صدوق ". وزاد الحافظ:
‏‏‏‏"يخطىء ".
‏‏‏‏قلت: لكنه مرسل؛ فإن عطاء لم يلق معاذاً، ولذلك قال المنذري في "الترغيب " (4/75/14) :
‏‏‏‏"رواه الطبراني بإسناد حسن؛ إلا أن عطاء لم يدرك معاذاً، ورواه البيهقي، فأدخل بينهما رجلاً لم يسم ".
‏‏‏‏واختصر كلامه الهيثمى، فقال في "مجمع الزوائد" (10/74) :
‏‏‏‏"رواه الطبراني، وإسناده حسن "!
‏‏‏‏قلت: فما أحسن؛ كما هو ظاهر.
‏‏‏‏وأما رواية البيهقي التي أشار إليها المنذري؛ فلم أقف عليها الآن، وقد وقفت
‏‏‏‏على طريقين آخرين عنده عن معاذ، أخرجهما في "كتاب الزهد" (347- 348) ، أحدهما رقم (957) من طريق عبد الرحمن بن الحويرث عن محمد بن جبير رضي الله عنه قال:
‏‏‏‏بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معاذاً إلى اليمن، فلما حضر رحيله أتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - يسلم عليه، فقال؛ يا رسول الله! إني منطلق فعظني، فقال: ... فذكره.
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 947__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: وهذا مرسل أيضاً، محمد بن جبير- وهو ابن مطعم- تابعي ثقة؛ خلافاً لما تشعر به جملة الترضي عنه، والصحبة لأبيه (جبير بن مطعم) .
‏‏‏‏والراوي عنه عبد الرحمن: هو ابن معاذ بن الحويرث؛ نسب إلى جده، وهو ضعيف كما في "الكاشف ". وقال الحافظ:
‏‏‏‏"صدوق يخطىء ".
‏‏‏‏قلت: فمثله يستشهد به إن شاء الله تعالى.
‏‏‏‏والطريق الأخرى؛ عند البيهقي (956) من طريق إسماعيل بن رافع المدني
‏‏‏‏عن ثعلبة بن صالح عن سليمان بن موسى عن معاذ بن جبل به مطولاً نحوه.
‏‏‏‏ومن طريق البيهقي: أخرجه ابن عساكر في "التاريخ " (10/617) .
‏‏‏‏ورواه أبو نعيم في "الحلية " (1/ 420) ، ومن طريقه: الديلمي في "مسنده " (3/282) من الوجه المذكور؛ إلا أنه قال: "رجل من أهل الشام " مكان "سليمان ابن موسى".
‏‏‏‏قلت: وسليمان بن موسى؛ روى له مسلم في "المقدمة"، ولم يلق معاذ بن جبل، فهو مرسل أيضاً.
‏‏‏‏وثعلبة بن صالح؛ لم أجد له ترجمة.
‏‏‏‏والرواي عنه إسماعيل بن رافع؛ ضعيف.
‏‏‏‏وله طريق رابعة؛ عن معاذ تقدم تخريجها برقم (1475) ، ولكن ليس فيها الجملة الأولى، لكنها مع الطرق المتقدمة لها شواهد كثيرة، سبق تخريج بعضها برقم (555 و1730) ، وفي قوله تعالى: (فاتقوا الله ما استطعتم) أكبر شاهد لها. *
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 948__________ ¤