2447. عربوں کے دل عجمیوں کے دلوں کی مانند ہو جائیں گے
حدیث نمبر: 3777
- (ليأتين على الناس زمان؛ قلوبهم قلوب الأعاجم؛ حب الدنيا، سنتهم سنة الأعراب، ما أتاهم من رزق جعلوه في الحيوان، يرون الجهاد ضرراً، والزكاة مغرماً)
سیدنا عبداللہ بن عمرو رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”لوگوں پر ایسا وقت بھی آئے گا کہ ان کے دل عجمیوں کے دلوں کی مانند ہو جائیں گے۔“ میں نے کہا: عجمیوں کے دلوں سے کیا مراد ہے؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”دنیا کی محبت، ان کا انداز بدوؤں کی طرح کا ہو گا، ان کو رزق کی جو صورتیں ملیں گی، وہ ان کو جانوروں پر لگا دیں گے، وہ جہاد کو تکلیف اور زکوٰۃ کو چٹی تصور کرتے ہیں۔“[سلسله احاديث صحيحه/الفتن و اشراط الساعة والبعث/حدیث: 3777]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3357
قال الشيخ الألباني:
- (ليأتين على الناس زمان؛ قلوبهم قلوب الأعاجم؛ حب الدنيا، سنتهم سنة الأعراب، ما أتاهم من رزق جعلوه في الحيوان، يرون الجهاد ضرراً، والزكاة مغرماً) _____________________ أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (13/36/82) من طريق هشام بن عمار قال: ثنا بقية بن الوليد قال: ثنا خالد بن حميد المهري قال: ثنا حميد بن هانىء الخولاني عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات رجال الصحيح؛ غير خالد بن حميد المهري، قال أبو حاتم: "لا بأس به ". وذكره ابن حبان في "الثقات " (8/ 221) . وبقية إنما يخشى منه التدليس؛ وقد صرح بالتحديث كما ترى. وقد خفي هذا على الهيثمي، فقال في "المجمع " (3/65) : "رواه الطبراني في "الكبير"، وفيه بقية بن الوليد وهو ثقة؛ ولكنه مدلس، وبقية رجاله موثقون "! وقد خولف خالد بن حميد في إسناده، فقال ابن لهيعة: حدثني حميد بن هانىء عن شفي عن عبد الله بن عمرو به مرفوعاً. فجعل شفياً مكان: أبي عبد الرحمن- وهو عبد الله بن يزيد المعافري-، وكلاهما ثقة. __________جزء : 7 /صفحہ : 1075__________ وقد خالفه سعيد بن أبي أيوب في رفعه فقال: حدثني ابن هانىء: حدثني شفي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ... قوله بهذا. رواه أبو يعلى في "المسند الكبير"، والحارث كما في "المطالب العالية المسندة" (ق 101/2) . وسعيد بن أبي أيوب ثقة ثبت؛ كما قال الحافظ، فهو أحفظ من ابن لهيعة ومن خالد بن حميد، فإن لم يكن هذا حفظ إسناده بذكر أبي عبد الرحمن فيه؛ فذكر شفي مكانه أصح؛ لما عرفت من ثقة سعيد بن أبي أيوب، ولا سيما وقد تابعه ابن لهيعة. وأما إيقاف سعيد إياه؛ فلا يضر؛ لأنه في حكم المرفوع؛ كما لا يخفى، وهو من أعلام صدقه ونبوته - صلى الله عليه وسلم -؛ فإن ما فيه من الغيب قد تحقق في هذا الزمان. والله المستعان. (تنبيه) لقد جاء هذا الحديث في "كنز العمال " (6322) من رواية الطبراني عن ابن عمر. والصواب (ابن عمرو) كما تقدم. ******* ¤