الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
الفتن و اشراط الساعة والبعث
فتنے، علامات قیامت اور حشر
2443. امت کا ایک گروہ حق پر قائم رہے گا
حدیث نمبر: 3771
-" لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة".
سیدنا عمران بن حصین رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: میری امت کا ایک گروہ تاقیامت حق پر قائم دائم رہے گا۔ [سلسله احاديث صحيحه/الفتن و اشراط الساعة والبعث/حدیث: 3771]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 270

قال الشيخ الألباني:
- " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏الرامهرمزي في " المحدث الفاصل " (6 / 1) حدثنا الحسن بن عثمان التستري حدثنا
‏‏‏‏أحمد بن أبي سريج الرازي حدثنا يزيد بن هارون حدثنا حماد بن سلمة
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 539__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏عن قتادة عن
‏‏‏‏مطرف عن عمران بن حصين مرفوعا به. وزاد في آخره:
‏‏‏‏" قال يزيد بن هارون: إن لم يكونوا أصحاب الحديث فلا أدري من هم؟ ".
‏‏‏‏قلت: وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات من رجال الصحيح غير التستري وليس بثقة،
‏‏‏‏فاتهم بالكذب وسرقة الحديث، لكن يظهر أن للحديث أصلا من غير طريقه، فقد ذكره
‏‏‏‏السيوطي في " الجامع الكبير " (1 / 341 / 1) من رواية ابن قانع وابن عساكر
‏‏‏‏والضياء المقدسي في " المختارة " عن قتادة عن أنس، ثم قال:
‏‏‏‏" قال البخاري: هذا خطأ، إنما هو قتادة عن مطرف عن عمران ".
‏‏‏‏قلت: فهذا نص من البخاري على أن الحديث محفوظ من حديث عمران ابن حصين.
‏‏‏‏واعلم أن الحديث صحيح ثابت مستفيض عن جماعة من الصحابة:
‏‏‏‏1 - معاوية بن أبي سفيان. عند الشيخين وأحمد.
‏‏‏‏2 - المغيرة بن شعبة. عندهما.
‏‏‏‏3 - ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم . عند مسلم والترمذي وابن ماجه
‏‏‏‏وأحمد (5 / 278، 279) وأبي داود في " الفتن " والحاكم (4 / 449) .
‏‏‏‏4 - عقبة بن عامر. عند مسلم.
‏‏‏‏5 - قرة المزني. في " المسند " (3 / 436 و 5 / 34) بسند صحيح وصححه الترمذي
‏‏‏‏6 - أبو أمامة. في " المسند " (5 / 269) .
‏‏‏‏7 - عمران بن حصين. عند أحمد أيضا (5 / 429، 437) من طرق أخرى عن حماد
‏‏‏‏ابن سلمة به دون الزيادة. وكذا رواه أبو داود في أول " الجهاد " والحاكم
‏‏‏‏(4 / 450) وصححه ووافقه الذهبي.
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 540__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏8 - عمر بن الخطاب. في " المستدرك " (4 / 449) وصححه ووافقه الذهبي.
‏‏‏‏فالحديث صحيح قطعا، وإنما أوردته من أجل هذه الزيادة، وقد عرفت أن سندها
‏‏‏‏إلى يزيد بن هارون ضعيف، وبهذا الإسناد رواه أبو بكر الخطيب في كتابه
‏‏‏‏" شرف أصحاب الحديث " (ق / 34 / 1) . وقد عزاها الحافظ في " الفتح "
‏‏‏‏(13 / 249 / بولاق) إلى الحاكم في " علوم الحديث "، وما أظنه إلا وهما،
‏‏‏‏فإني قد بحثت عنها فيه، فلم أجدها، وإنما وجدت عنده ما يأتي عن الإمام أحمد.
‏‏‏‏بيد أن هذه الزيادة معروفة وثابتة عن جماعة من أهل الحديث من طبقة يزيد
‏‏‏‏ابن هارون وغيرها، وهم:
‏‏‏‏1 - عبد الله بن المبارك (118 - 181) ، فروى الخطيب بسنده عن سعيد ابن يعقوب
‏‏‏‏الطالقاني أو غيره قال:
‏‏‏‏" ذكر ابن المبارك حديث النبي صلى الله عليه وسلم : لا تزال طائفة ... قال ابن
‏‏‏‏المبارك: هم عندي أصحاب الحديث ".
‏‏‏‏2 - علي بن المديني (161 - 234) ، وروى الخطيب أيضا من طريق الترمذي وهذا
‏‏‏‏في " سننه " (2 / 30) وقد ساق الحديث من رواية المزني المتقدمة (رقم 5)
‏‏‏‏ثم قال:
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 541__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" قال محمد بن إسماعيل (هو البخاري) قال علي بن المديني: هم أصحاب الحديث "
‏‏‏‏3 - أحمد بن حنبل (164 - 241) ، روى الحاكم في " معرفة علوم الحديث " (ص 2)
‏‏‏‏والخطيب بإسنادين، صحح أحدهما الحافظ ابن حجر عن الإمام أحمد أنه سئل عن معنى
‏‏‏‏هذا الحديث فقال:
‏‏‏‏" إن لم تكن هذه الطائفة المنصورة أصحاب الحديث، فلا أدري من هم ".
‏‏‏‏وروى الخطيب (33 / 3) مثل هذا في تفسير الفرقة الناجية.
‏‏‏‏4 - أحمد بن سنان الثقة الحافظ ( ... - 259) روى الخطيب عن أبي حاتم قال:
‏‏‏‏سمعت أحمد بن سنان وذكر حديث " لا تزال طائفة من أمتي على الحق " فقال: هم
‏‏‏‏أهل العلم وأصحاب الآثار.
‏‏‏‏5 - البخاري محمد بن إسماعيل (194 - 256) ، روى الخطيب عن إسحاق بن أحمد
‏‏‏‏قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري - وذكر حديث موسى بن عقبة عن أبي الزبير
‏‏‏‏عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تزال طائفة من أمتي "، فقال
‏‏‏‏البخاري: يعني أصحاب الحديث. وقال في " صحيحه " وقد علق الحديث وجعله
‏‏‏‏بابا: " وهم أهل العلم " ولا منافاة بينه وبين ما قبله كما هو ظاهر، لأن
‏‏‏‏أهل العلم هم أهل الحديث، وكلما كان المرء أعلم بالحديث كان أعلم في العلم
‏‏‏‏ممن هو دونه في الحديث كما لا يخفى. وقال في كتابه " خلق أفعال العباد "
‏‏‏‏(ص 77 - طبع الهند) وقد ذكر بسنده حديث أبي سعيد الخدري في قوله تعالى
‏‏‏‏(وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 542__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏شهداء على الناس) قال البخاري:
‏‏‏‏" هم الطائفة التي قال النبي صلى الله عليه وسلم : " فذكر الحديث.
‏‏‏‏وقد يستغرب بعض الناس تفسير هؤلاء الأئمة للطائفة الظاهرة والفرقة الناجية
‏‏‏‏بأنهم أهل الحديث، ولا غرابة في ذلك إذا تذكرنا ما يأتي.
‏‏‏‏أولا: أن أهل الحديث هم بحكم اختصاصهم في دراسة السنة وما يتعلق من معرفة
‏‏‏‏تراجم الرواة وعلل الحديث وطرقه أعلم الناس قاطبة بسنة نبيهم صلى الله عليه
‏‏‏‏وسلم وهديه وأخلاقه وغزواته وما يتصل به صلى الله عليه وسلم .
‏‏‏‏ثانيا: أن الأمة قد انقسمت إلى فرق ومذاهب لم تكن في القرن الأول، ولكل
‏‏‏‏مذهب أصوله وفروعه، وأحاديثه التي يستدل بها ويعتمد عليها. وأن المتمذهب
‏‏‏‏بواحد منها يتعصب له ويتمسك بكل ما فيه، دون أن يلتفت إلى المذاهب الأخرى
‏‏‏‏وينظر لعله يجد فيها من الأحاديث ما لا يجده في مذهبه الذي قلده، فإن من
‏‏‏‏الثابت لدى أهل العلم أن في كل مذهب من السنة والأحاديث ما لا يوجد في المذهب
‏‏‏‏الآخر، فالمتمسك بالمذهب الواحد يضل ولابد عن قسم عظيم من السنة المحفوظة لدى
‏‏‏‏المذاهب الأخرى، وليس على هذا أهل الحديث فإنهم يأخذون بكل حديث صح إسناده،
‏‏‏‏في أي مذهب كان، ومن أي طائفة كان راويه ما دام أنه مسلم ثقة، حتى لو كان
‏‏‏‏شيعيا أو قدريا أو خارجيا فضلا عن أن يكون حنفيا أو مالكيا أو غير ذلك، وقد
‏‏‏‏صرح بهذا الإمام الشافعي رضي الله عنه حين خاطب الإمام أحمد بقوله:
‏‏‏‏" أنتم أعلم بالحديث مني، فإذا جاءكم الحديث صحيحا فأخبرني به حتى أذهب إليه
‏‏‏‏سواء كان حجازيا أم كوفيا أم مصريا " فأهل الحديث - حشرنا الله معهم - لا
‏‏‏‏يتعصبون لقول شخص معين مهما علا
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 543__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وسما حاشا محمد صلى الله عليه وسلم ، بخلاف
‏‏‏‏غيرهم ممن لا ينتمي إلى الحديث والعمل به، فإنهم يتعصبون لأقوال أئمتهم -
‏‏‏‏وقد نهوهم عن ذلك - كما يتعصب أهل الحديث لأقوال نبيهم! ! فلا عجب بعد هذا
‏‏‏‏البيان أن يكون أهل الحديث. هم الطائفة الظاهرة والفرقة الناجية. بل والأمة
‏‏‏‏الوسط، الشهداء على الخلق.
‏‏‏‏ويعجبني بهذا الصدد قول الخطيب البغدادي في مقدمة كتابه " شرف أصحاب الحديث "
‏‏‏‏انتصارا لهم وردا على من خالفهم:
‏‏‏‏" ولو أن صاحب الرأي المذموم شغل بما ينفعه من العلوم، وطلب سنن رسول رب
‏‏‏‏العالمين، واقتفى آثار الفقهاء والمحدثين، لوجد في ذلك ما يغنيه عن سواه،
‏‏‏‏واكتفي بالأثر عن رأيه الذي يراه، لأن الحديث يشتمل على معرفة أصول التوحيد
‏‏‏‏وبيان ما جاء من وجوه الوعد والوعيد، وصفات رب العالمين - تعالى عن مقالات
‏‏‏‏الملحدين - والإخبار عن صفة الجنة والنار، وما أعد الله فيها للمتقين
‏‏‏‏والفجار، وما خلق الله في الأرضين والسماوات وصنوف العجائب وعظيم الآيات
‏‏‏‏وذكر الملائكة المقربين، ونعت الصافين والمسبحين.
‏‏‏‏وفي الحديث قصص الأنبياء وأخبار الزهاد والأولياء ومواعظ البلغاء، وكلام
‏‏‏‏الفقهاء، وسير ملوك العرب والعجم، وأقاصيص المتقدمين من الأمم، وشرح
‏‏‏‏مغازي الرسول صلى الله عليه وسلم ، وسراياه، وجمل أحكامه وقضاياه، وخطبه
‏‏‏‏وعظاته، وأعلامه ومعجزاته، وعدة أزواجه وأولاده، وأصهاره وأصحابه،
‏‏‏‏وذكر فضائلهم ومآثرهم، وشرح أخبارهم ومناقبهم، ومبلغ أعمارهم، وبيان
‏‏‏‏أنسابهم.
‏‏‏‏وفيه تفسير القرآن العظيم، وما فيه من النبأ والذكر الحكيم، وأقاويل
‏‏‏‏الصحابة في الأحكام المحفوظة عنهم، وتسمية من ذهب إلى قول كل واحد منهم،
‏‏‏‏من الأئمة الخالفين، والفقهاء المجتهدين.
‏‏‏‏وقد جعل الله أهله أركان الشريعة، وهدم بهم كل بدعة شنيعة، فهم أمناء الله
‏‏‏‏في خليقته، والواسطة بين النبي صلى الله عليه وسلم وأمته، والمجتهدون في
‏‏‏‏حفظ ملته، أنوارهم
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 544__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏زاهرة، وفضائلهم سائرة، وآياتهم باهرة، ومذاهبهم
‏‏‏‏ظاهرة، وحججهم قاهرة. وكل فئة تتحيز إلى هوى ترجع إليه، وتستحسن رأيا
‏‏‏‏تعكف عليه، سوى أصحاب الحديث، فإن الكتاب عدتهم، والسنة حجتهم، والرسول
‏‏‏‏فئتهم، وإليه نسبتهم، لا يعرجون على الأهواء، ولا يلتفتون إلى الآراء.
‏‏‏‏يقبل منهم ما رووا عن الرسول، وهم المأمونون عليه العدول. حفظة الدين
‏‏‏‏وخزنته، وأوعية العلم وحملته، إذا اختلف في حديث كان إليهم الرجوع، فما
‏‏‏‏حكموا به فهو المقبول المسموع. منهم كل عالم فقيه، وإمام رفيع نبيه، وزاهد
‏‏‏‏في قبيلة، ومخصوص بفضيلة، وقارىء متقن، وخطيب محسن. وهم الجمهور العظيم
‏‏‏‏وسبيلهم السبيل المستقيم، وكل مبتدع باعتقادهم يتظاهر، وعلى الإفصاح بغير
‏‏‏‏مذاهبهم لا يتجاسر، من كادهم قصمهم الله، ومن عاندهم خذله الله، لا يضرهم
‏‏‏‏من خذلهم، ولا يفلح من اعتزلهم، المحتاط لدينه إلى إرشادهم فقير، وبصر
‏‏‏‏الناظر بالسوء إليهم حسير، وإن الله على نصرهم لقدير. (ثم ساق الحديث من
‏‏‏‏رواية قرة ثم روى بسنده عن علي بن المديني أنه قال: هم أهل الحديث والذين
‏‏‏‏يتعاهدون مذاهب الرسول، ويذبون عن العلم لولاهم لم تجد عند المعتزلة
‏‏‏‏والرافضة والجهمية وأهل الإرجاء والرأي شيئا من السنن: قال الخطيب) فقد
‏‏‏‏جعل رب العالمين الطائفة المنصورة حراس الدين، وصرف عنهم كيد العاندين،
‏‏‏‏لتمسكهم بالشرع المتين، واقتفائهم آثار الصحابة والتابعين، فشأنهم حفظ
‏‏‏‏الآثار، وقطع المفاوز والقفار، وركوب البراري والبحار في اقتباس ما شرع
‏‏‏‏الرسول المصطفى، لا يعرجون عنه إلى رأي ولا هوى. قبلوا شريعته قولا وفعلا،
‏‏‏‏وحرسوا سنته حفظا ونقلا، حتى ثبتوا بذلك أصلها، وكانوا أحق بها وأهلها،
‏‏‏‏وكم من ملحد يروم أن يخلط بالشريعة ما ليس منها، والله تعالى يذب بأصحاب
‏‏‏‏الحديث عنها، فهم الحفاظ
‏‏‏‏__________جزء : 1 /صفحہ : 545__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏لأركانها، والقوامون بأ