الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
المناقب والمثالب
فضائل و مناقب اور معائب و نقائص
2252. سیدنا معاذ بن جبل رضی اللہ عنہ کی فضیلت
حدیث نمبر: 3427
-" إن العلماء إذا حضروا ربهم عز وجل، كان معاذ بين أيديهم رتوة (¬1) بحجر".
نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: جب علما اپنے رب کے پاس حاضر ہوں گے تو معاذ بن جبل رضی اللہ عنہ ایک پتھر کی پھینک پر ان کے آگے آگے ہوں گے۔ یہ حدیث سیدنا عمر بن خطاب رضی اللہ عنہ اور محمد بن کعب، ابوعون اور حسن بصری سے مرسلاً مروی ہے۔ [سلسله احاديث صحيحه/المناقب والمثالب/حدیث: 3427]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1091

قال الشيخ الألباني:
- " إن العلماء إذا حضروا ربهم عز وجل، كان معاذ بين أيديهم رتوة (¬1) بحجر ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏روي من حيث عمر بن الخطاب ومحمد بن كعب مرسلا وأبي عون مرسلا أيضا والحسن
‏‏‏‏البصري.
‏‏‏‏1 - أما حديث عمر فرواه سعيد بن أبي عروبة عن شهر بن حوشب قال: قال عمر بن
‏‏‏‏الخطاب رضي الله عنه: " لو استخلفت معاذ بن جبل رضي الله عنه، فسألني عنه ربي
‏‏‏‏عز وجل: ما حملك على ذلك؟ لقلت: سمعت نبيك صلى الله عليه وسلم يقول " فذكره
‏‏‏‏. أخرجه ابن سعد في " الطبقات " (2 / 348 و 3 / 590) والمحاملي في " الأمالي
‏‏‏‏" (3 / 35 / 1) وأبو نعيم في " الحلية " (1 / 228) والسياق له.
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد ضعيف من أجل شهر بن حوشب، فإنه سيء الحفظ، ثم إنه لم يدرك
‏‏‏‏عمر بن الخطاب، فهو منقطع، لكن وصله أبو نعيم (1 / 229) فقال: حدثنا أبو
‏‏‏‏حامد ثابت بن عبد الله الناقد حدثنا علي بن إبراهيم بن مطر حدثنا عبدة بن عبد
‏‏‏‏الرحيم حدثنا ضمرة بن ربيعة عن يحيى بن أبي عمرو السيباني عن أبي العجفاء - أو
‏‏‏‏أبي العجماء الشك من عبدة - قال: قيل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: لو عهدت
‏‏‏‏إلينا؟ فقال: فذكره بنحوه.
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد جيد رجاله كلهم ثقات معروفون مترجمون في " التهذيب " غير ابن
‏‏‏‏مطر هذا، فقد ترجمه الخطيب في " التاريخ " (11 / 337) وروى عن الدارقطني
‏‏‏‏أنه قال: ثقة. وغير ثابت بن عبد الله الناقد، فإني لم أجد له ترجمة في شيء
‏‏‏‏من المصادر التي عندي الآن، ولعله مترجم في " أخبار أصبهان " لأبي نعيم
‏‏‏‏فليراجع. (¬2) وعلى كل حال فهو إسناد جيد كما قلنا بشواهده المرسلة الآتية.
‏‏‏‏2 - وأما حديث محمد بن كعب، فله عنه طريقان:
‏‏‏‏الأولى: عن عمرو بن أبي عمرو عنه مرفوعا بلفظ: " إن معاذ بن جبل أمام العلماء
‏‏‏‏رتوة ".
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) أي: رمية، وزنا ومعنى. اهـ.
‏‏‏‏(¬2) قلت: ثم رجعت إليه فلم أجده فيه. اهـ.
‏‏‏‏__________جزء : 3 /صفحہ : 82__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه ابن سعد (2 / 347) : أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس
‏‏‏‏المدني حدثني سليمان بن بلال عن عمرو بن أبي عمرو.
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد صحيح مرسل، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين، وأبو بكر اسمه
‏‏‏‏عبد الحميد.
‏‏‏‏والأخرى: عن عبد العزيز بن محمد بن عمارة بن غزية عنه به. أخرجه أبو نعيم (
‏‏‏‏1 / 229) من طريق أبي عباس الثقفي حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا عبد العزيز بن
‏‏‏‏محمد.
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم، وأبو العباس الثقفي هو محمد بن
‏‏‏‏إسحاق السراج الحافظ، فهو إسناد صحيح أيضا مرسلا، لكن خالفه يحيى بن أيوب
‏‏‏‏فقال: عن عمارة بن غزية عن محمد بن عبد الله بن أزهر عن محمد بن كعب القرظي به
‏‏‏‏، فأدخل بين عمارة وابن كعب محمد بن عبد الله بن أزهر. أخرجه أبو نعيم أيضا
‏‏‏‏من طريق الطبراني بإسناده عنه. وقد قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9 /
‏‏‏‏311) : " رواه الطبراني مرسلا وفيه محمد بن عبد الله بن أزهر الأنصاري ولم
‏‏‏‏أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح ".
‏‏‏‏3 - وأما حديث أبي عون المرسل، فقال ابن سعد (2 / 347) : أخبرنا أبو معاوية
‏‏‏‏الضرير عن أبي إسحاق يعني الشيباني عنه مرفوعا بلفظ: " معاذ بين يدي العلماء
‏‏‏‏يوم القيامة برتوة ". وهذا مرسل صحيح أيضا.
‏‏‏‏4 - وأما مرسل الحسن البصري، فأخرجه ابن سعد أيضا من طريق هشام بن حسان،
‏‏‏‏وثابت عنه به. وهو صحيح أيضا. وبالجملة فالحديث بمجموع هذه الطرق صحيح بلا
‏‏‏‏شك ولا يرتاب في ذلك من له معرفة بهذا العلم الشريف ويؤيده اشتهاره عند السلف
‏‏‏‏، فقد روى الحاكم (3 / 268 - 269) بإسناد صحيح عن مالك بن أنس قال:
‏‏‏‏__________جزء : 3 /صفحہ : 83__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" إن
‏‏‏‏معاذ بن جبل هلك وهو ابن ثمان وعشرين وهو أمام العلماء برتوة ". وكذلك
‏‏‏‏رواه الطبراني كما في " المجمع ". وقال الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في
‏‏‏‏كتاب " الإيمان " (ص 73) بعد أن ذكر معاذا رضي الله عنه: وقد فضله النبي
‏‏‏‏صلى الله عليه وسلم على كثير من أصحابه في العلم بالحلال والحرام، ثم قال:
‏‏‏‏" يتقدم العلماء برتوة ". فجزم بنسبة الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،
‏‏‏‏وهو المراد. ¤