الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
المناقب والمثالب
فضائل و مناقب اور معائب و نقائص
2239. سیدنا معاویہ رضی اللہ عنہ کے حق میں دعائے نبوی
حدیث نمبر: 3408
-" اللهم اجعله هاديا مهديا واهده واهد به. يعني معاوية".
سیدنا عبدالرحمٰن بن ابوعمیرہ مزنی سے روایت ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے سیدنا معاویہ رضی اللہ عنہ کے بارے میں فرمایا: ‏‏‏‏اے اللہ! اس کو ہادی اور ہدایت یافتہ بنا دے، اس کو ہدایت دے اور اس کے ذریعے (‏‏‏‏دوسرے لوگوں کی) رہنمائی فرما۔ ‏‏‏‏ [سلسله احاديث صحيحه/المناقب والمثالب/حدیث: 3408]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1969

قال الشيخ الألباني:
- " اللهم اجعله هاديا مهديا واهده واهد به. يعني معاوية ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه الترقفي في " حديثه " (ق 45 / 1) : حدثنا أبو مسهر حدثنا سعيد بن عبد
‏‏‏‏العزيز عن ربيعة بن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني - قال سعيد:
‏‏‏‏وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
‏‏‏‏في معاوية ... فذكره. ومن هذا الوجه أخرجه البخاري في " التاريخ " (4 / 1 /
‏‏‏‏327) والترمذي (2 / 316 - بولاق) ، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (2 /
‏‏‏‏133 / 1 و 16 / 243 / 2) ، وقال الترمذي: " حديث حسن غريب ".
‏‏‏‏وأقول: رجاله كلهم ثقات رجال مسلم، فكان حقه أن يصحح، فلعل الترمذي اقتصر
‏‏‏‏على تحسينه لأن سعيد بن عبد العزيز كان قد اختلط قبل موته، كما قال أبو مسهر
‏‏‏‏وابن معين، لكن الظاهر أن هذا الحديث تلقاه عنه أبو مسهر قبل اختلاطه، وإلا
‏‏‏‏لم يروه عنه لو سمعه في حالة اختلاطه، لاسيما وقد قال أبو حاتم: " كان أبو
‏‏‏‏مسهر يقدم سعيد بن عبد العزيز على الأوزاعي ".
‏‏‏‏قلت: أفتراه يقدمه على الإمام الأوزاعي وهو يروي عنه في اختلاطه؟ ! . وقد
‏‏‏‏تابعه جمع: 1 - رواه ابن محمد الدمشقي أخبرنا سعيد أخبرنا ربيعة بن يزيد سمعت
‏‏‏‏عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في
‏‏‏‏معاوية بن أبي سفيان: فذكره. أخرجه البخاري في " التاريخ " وابن عساكر.
‏‏‏‏2 - الوليد بن مسلم مقرونا بمحمد بن مروان - ولعله مروان بن محمد - قالا:
‏‏‏‏أخبرنا
‏‏‏‏__________جزء : 4 /صفحہ : 615__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏سعيد بن عبد العزيز به مسلسلا بالسماع. أخرجه ابن عساكر، وأخرجه أحمد
‏‏‏‏(4 / 216) عن الوليد وحده.
‏‏‏‏3 - عمر بن عبد الواحد عن سعيد بن عبد العزيز به مسلسلا. أخرجه ابن عساكر.
‏‏‏‏4 - محمد بن سليمان الحراني: أخبرنا سعيد بن عبد العزيز به مصرحا بسماع عبد
‏‏‏‏الرحمن بن أبي عميرة إياه من النبي صلى الله عليه وسلم . أخرجه ابن عساكر.
‏‏‏‏قلت: فهذه خمسة طرق عن سعيد بن عبد العزيز، وكلهم من ثقات الشاميين، ويبعد
‏‏‏‏عادة أن يكونوا جميعا سمعوه منه بعد الاختلاط، وكأنه لذلك لم يعله الحافظ
‏‏‏‏بالاختلاط، فقد قال في ترجمة ابن أبي عميرة من " الإصابة ": " ليس للحديث علة
‏‏‏‏إلا الاضطراب، فإن رواته ثقات، فقد رواه الوليد ابن مسلم وعمر بن عبد الواحد
‏‏‏‏عن سعيد بن عبد العزيز مخالفا أبا مسهر في شيخه، قالا: عن سعيد عن يونس بن
‏‏‏‏ميسرة عن عبد الرحمن بن أبي عميرة أخرجه ابن شاهين من طريق محمود بن خالد عنهما
‏‏‏‏، وكذا أخرجه ابن قانع من طريق زيد بن أبي الزرقاء عن الوليد بن مسلم ".
‏‏‏‏قلت: رواية الوليد هذه أخرجها ابن عساكر أيضا من طريق أخرى عنه، لكن قد تقدمت
‏‏‏‏الرواية عنه وعن عمر بن عبد الواحد على وفق رواية أبي مسهر، فهي أرجح من
‏‏‏‏روايتهما المخالفة لروايته، لاسيما وقد تابعه عليها مروان بن محمد الدمشقي
‏‏‏‏ومحمد بن سليمان الحراني كما تقدم، ولذلك قال الحافظ ابن عساكر: " وقول
‏‏‏‏الجماعة هو الصواب ". وإذا كان الأمر كذلك، فالاضطراب الذي ادعاه الحافظ ابن
‏‏‏‏حجر إن سلم به،
‏‏‏‏__________جزء : 4 /صفحہ : 616__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏فليس من النوع الذي يضعف الحديث به، لأن وجوه الاضطراب ليست
‏‏‏‏متساوية القوة، كما يعلم ذلك الخبير بعلم مصطلح الحديث. وبالجملة، فاختلاط
‏‏‏‏سعيد بن عبد العزيز لا يخدج أيضا في صحة الحديث. وأما قول ابن عبد البر في
‏‏‏‏الحديث ورواية ابن أبي عميرة: " لا تصح صحبته، ولا يثبت إسناد حديثه ".
‏‏‏‏فهو وإن أقره الحافظ عليه في " التهذيب " فقد رده في " الإصابة " أحسن الرد
‏‏‏‏متعجبا منه، فقد ساق له في ترجمته عدة أحاديث مصرحا فيها بالسماع من النبي صلى
‏‏‏‏الله عليه وسلم، ثم قال: " وهذه الأحاديث، وإن كان لا يخلوا إسناد منها من
‏‏‏‏مقال، فمجموعها يثبت لعبد الرحمن الصحبة، فعجب من قول ابن عبد البر (فذكره)
‏‏‏‏، وتعقبه ابن فتحون وقال: لا أدري ما هذا؟ فقد رواه مروان بن محمد الطاطري
‏‏‏‏وأبو مسهر، كلاهما عن ربيعة بن يزيد أنه سمع عبد الرحمن بن أبي عميرة أنه سمع
‏‏‏‏رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ". (قال الحافظ) : " وفات ابن فتحون
‏‏‏‏أن يقول: هب أن هذا الحديث الذي أشار إليه ابن عبد البر ظهرت له فيه علة
‏‏‏‏الانقطاع، فما يصنع في بقية الأحاديث المصرحة بسماعه من النبي صلى الله عليه
‏‏‏‏وسلم؟ ! فما الذي يصحح الصحبة زائدا على هذا، مع أنه ليس للحديث الأول علة
‏‏‏‏إلا الاضطراب ... " إلخ كلامه المتقدم.
‏‏‏‏قلت: فلا جرم أن جزم بصحبته أبو حاتم وابن السكن، وذكره البخاري وابن سعد
‏‏‏‏وابن البرقي وابن حبان وعبد الصمد بن سعيد في " الصحابة " وأبو الحسن بن
‏‏‏‏سميع في الطبقة الأولى من " الصحابة " الذين نزلوا حمص، كما في " الإصابة "
‏‏‏‏لابن حجر، فالعجب منه كيف لم يذكر هذه الأقوال أو بعضها على الأقل في
‏‏‏‏" التهذيب " وهو الأرجح، وذكر فيه قول ابن عبد البر المتقدم وهو المرجوح!
‏‏‏‏وهذا مما يرشد الباحث إلى أن مجال الاستدراك عليه وعلى غيره من العلماء مفتوح
‏‏‏‏على قاعدة: كم ترك الأول للآخر! .
‏‏‏‏__________جزء : 4 /صفحہ : 617__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ومما يرجح هذا القول إخراج الإمام أحمد
‏‏‏‏لهذا الحديث في " مسنده " كما تقدم، فإن ذلك يشعر العارف بأن ابن أبي عميرة
‏‏‏‏صحابي عنده، وإلا لما أخرج له، لأنه يكون مرسلا لا مسندا. ثم إن للحديث
‏‏‏‏طريقا أخرى، يرويه عمرو بن واقد عن يونس بن حلبس عن أبي إدريس الخولاني عن
‏‏‏‏عمير بن سعد الأنصاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
‏‏‏‏أخرجه الترمذي وابن عساكر، وقال الترمذي: " حديث غريب، وعمرو بن واقد
‏‏‏‏يضعف ". ثم رواه ابن عساكر عن الوليد بن سليمان عن عمر بن الخطاب مرفوعا به.
‏‏‏‏وقال: " الوليد بن سليمان لم يدرك عمر ". وبالجملة فالحديث صحيح، وهذه
‏‏‏‏الطرق تزيده قوة على قوة. ¤