الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
المناقب والمثالب
فضائل و مناقب اور معائب و نقائص
2238. روز جمعہ کی فضیلت
حدیث نمبر: 3407
-" أفضل الأيام عند الله يوم الجمعة".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: اللہ تعالیٰ کے نزدیک جمعہ کا دن سب سے افضل ہے۔ ‏‏‏‏ [سلسله احاديث صحيحه/المناقب والمثالب/حدیث: 3407]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1502

قال الشيخ الألباني:
- " أفضل الأيام عند الله يوم الجمعة ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏هكذا أورده السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية البيهقي في " الشعب " عن
‏‏‏‏أبي هريرة. وقال المناوي في شرحه: " إسناده حسن ". وفيه بعد عندي،
‏‏‏‏فقد أخرجه الترمذي (2 / 236) من طريق موسى بن عبيدة عن أيوب بن خالد عن عبد
‏‏‏‏الله بن رافع عن أبي هريرة مرفوعا في حديث أوله: " اليوم الموعود يوم القيامة
‏‏‏‏، واليوم المشهود يوم عرفة، والشاهد يوم الجمعة، وما طلعت الشمس ولا غربت
‏‏‏‏على يوم أفضل منه، فيه ساعة ... ". وموسى بن عبيدة ضعيف وقد تفرد به كما
‏‏‏‏أفاد ابن عدي، وقد ذكرت كلامه في التعليق على " المشكاة " (رقم 1362) .
‏‏‏‏وأورده السيوطي في " الجامع الكبير " (1 / 113 / 2) كما ذكره في " الصغير "
‏‏‏‏لكن بزيادة " وهو الشاهد، والمشهود يوم عرفة، واليوم الموعود يوم القيامة
‏‏‏‏". وهكذا ذكره ابن أبي حاتم في " العلل " (1 / 203) من طريق الزبيدي عن
‏‏‏‏أيوب بن خالد بن صفوان أن أوس الأنصاري حدثه عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة
‏‏‏‏عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم به دون قوله: " واليوم الموعود
‏‏‏‏..... ". وقال: " قال أبي: هذا خطأ، إنما هو أيوب بن خالد بن صفوان بن أوس
‏‏‏‏عن عبد الله (بن) رافع عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ".
‏‏‏‏قلت: يعني كما رواه موسى بن عبيدة. فيبدو من مجموع ما تقدم أن مدار الحديث
‏‏‏‏عليه، فأنى له الحسن؟ ! لكن يشكل عليه أن أبا حاتم رجح إسناده على إسناد
‏‏‏‏الزبيدي، وهذا ثقة، والأول ضعيف، فكيف يرجح روايته عليه؟ وهذا مما يلقي
‏‏‏‏في البال أن يكون المرجح عنده،
‏‏‏‏__________جزء : 4 /صفحہ : 4__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏من غير طريق موسى بن عبيدة، فلعل البيهقي
‏‏‏‏أخرجه في " الشعب " من غير طريقه أيضا. وفيه بعد. والله أعلم.
‏‏‏‏نعم حديث الترجمة صحيح، فقد رواه شعبة قال: سمعت العلاء يحدث عن أبيه عن أبي
‏‏‏‏هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما تطلع الشمس بيوم ولا تغرب
‏‏‏‏بأفضل أو أعظم من يوم الجمعة، وما من دابة إلا تفزع ليوم الجمعة.... "
‏‏‏‏الحديث. أخرجه أحمد (2 / 457) بإسناد صحيح على شرط مسلم، وقد أخرجه مسلم
‏‏‏‏في " صحيحه " (3 / 6) من وجه آخر عن أبي هريرة نحوه. وهو رواية لأحمد (2 /
‏‏‏‏401 و 418) ، وأخرجه الحاكم (2 / 544) من وجه ثالث عن أبي هريرة مختصرا
‏‏‏‏وقال: " صحيح على شرط مسلم، وقد أخرجاه من حديث الزهري بغير هذا اللفظ ".
‏‏‏‏ولم أره عند البخاري والله أعلم. ثم وجدت لتمام حديث موسى بن عبيدة شاهدا من
‏‏‏‏حديث أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اليوم
‏‏‏‏الموعود يوم القيامة، وإن الشاهد يوم الجمعة، وإن المشهود يوم عرفة ويوم
‏‏‏‏الجمعة ذخره الله لنا، وصلاة الوسطى صلاة العصر ". أخرجه الطبراني (3458)
‏‏‏‏عن هاشم بن مرثد، وابن جرير في " التفسير " عن محمد بن عوف قالا: حدثنا محمد
‏‏‏‏ابن إسماعيل بن عياش قال: حدثني أبي قال: حدثني ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد
‏‏‏‏عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره.
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات، فاستثناء ابن إسماعيل، ثم هو منقطع بين شريح
‏‏‏‏ابن عبيد وأبي مالك الأشعري. ومحمد بن إسماعيل بن عياش قال الهيثمي (7 /
‏‏‏‏135) :
‏‏‏‏__________جزء : 4 /صفحہ : 5__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" ضعيف ". وبين وجهه الحافظ في " التقريب " بقوله: " عابوا عليه أنه
‏‏‏‏حدث عن أبيه بغير سماع ". لكنه أفاد في " التهذيب " فائدة هامة فقال: " وقد
‏‏‏‏أخرج أبو داود عن محمد بن عوف عنه عن أبيه عدة أحاديث، لكن يرونها (الأصل:
‏‏‏‏يروونها) بأن محمد بن عوف رآها في أصل إسماعيل ".
‏‏‏‏قلت: فإذا صح هذا، فرواية ابن عوف عنه قوية لأنها مدعمة بموافقتها لما وجده
‏‏‏‏ابن عوف في أصل إسماعيل، وهي وجادة معتبرة، كما لا يخفى على المهرة.
‏‏‏‏وبالجملة فالحديث بهذا الشاهد حسن. والله أعلم. وأخرج تمام في " الفوائد "
‏‏‏‏(5 / 2) وعنه ابن عساكر في " التاريخ " (4 / 280 / 2) عن عمار بن مطر:
‏‏‏‏حدثنا مالك بن أنس عن عمارة بن عبد الله بن صياد عن نافع بن جبير بن مطعم عن
‏‏‏‏أبيه مرفوعا في قوله تعالى: * (وشاهد ومشهود) *: " الشاهد يوم الجمعة،
‏‏‏‏والمشهود يوم عرفة ". لكن عمار بن مطر قال الذهبي: " هالك، وثقه بعضهم،
‏‏‏‏ومنهم من وصفه بالحفظ ". فلا يستشهد به لشدة ضعفه. وفيما تقدم غنية عنه. ¤