2124. سات سات دفعہ جنت کا سوال اور جہنم سے پناہ مانگنی چاہیے
حدیث نمبر: 3153
-" ما استجار عبد من النار سبع مرات في يوم إلا قالت النار: يا رب إن عبدك فلانا قد استجارك مني فأجره، ولا يسأل الله عبد الجنة في يوم سبع مرات إلا قالت الجنة: يا رب! إن عبدك فلانا سألني فأدخله الجنة".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”بندہ آگ سے بچنے کے لیے ایک دن میں سات دفعہ پناہ نہیں مانگتا مگر آگ کہتی ہے: اے میرے رب! تیرے فلاں بندے نے مجھ سے تیری پناہ طلب کی ہے، تو اسے پناہ دے دے . اسی طرح جب آدمی ایک دن میں اللہ تعالیٰ سے سات دفعہ جنت کا سوال کرتا ہے تو جنت کہتی ہے: اے میرے رب! تیرے فلاں بندے نے تجھ سے میرا سوال کیا ہے، تو اسے جنت میں داخل کر دے .“[سلسله احاديث صحيحه/فضائل القرآن والادعية والاذكار والرقي/حدیث: 3153]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2506
قال الشيخ الألباني:
- " ما استجار عبد من النار سبع مرات في يوم إلا قالت النار: يا رب إن عبدك فلانا قد استجارك مني فأجره، ولا يسأل الله عبد الجنة في يوم سبع مرات إلا قالت الجنة: يا رب! إن عبدك فلانا سألني فأدخله الجنة ". _____________________ أخرجه أبو يعلى في " مسنده " (4 / 1472 - 1473) والضياء أيضا في " صفة الجنة " (3 / 89 / 1) : حدثنا أبو خيثمة أخبرنا جرير عن يونس عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره. وقال الضياء: " هذا الحديث عندي على شرط الصحيحين ". وكذا قال المنذري قبله في " الترغيب " ( 4 / 222) وتبعهما ابن القيم في " حادي الأرواح " (1 / 148) وهو كما قالوا ، وبيان ذلك: 1 - أبو حازم هو سلمان الأشجعي الكوفي، وهو ثقة بلا خلاف، قيل: إنه مات في خلافة عمر بن عبد العزيز. 2 - يونس هو ابن يزيد الأيلي، قال الذهبي: " ثقة حجة شذ ابن سعد في قوله: ليس بحجة ... ". وقال الحافظ: " ثقة إلا أن في روايته عن الزهري وهما قليلا، وفي غير الزهري خطأ ". 3 - جرير هو ابن حازم الأزدي البصري، قال الذهبي: " أحد الأئمة الكبار الثقات، ولولا ذكر ابن عدي له لما أوردته ". وقال الحافظ: __________جزء : 6 /صفحہ : 22__________ " ثقة، لكن فى حديثه عن قتادة ضعف، وله أوهام إذا حدث من حفظه ". قلت: وليس هذا من حديثه عنه، وإنما عن يونس الأيلي، وقد ذكروه في شيوخه. 4 - أبو خيثمة هو زهير بن حرب الحرشي النسائي، ثقة اتفاقا. وقال الحافظ: " ثقة ثبت، روى عنه مسلم أكثر من ألف حديث ". وبالجملة، فالحديث صحيح بلا ريب، وما في بعض رواته من الكلام فهو يسير لا يضر في صحته - كما هو ظاهر - والله أعلم. (فائدة) : لقد اعتاد بعض الناس في دمشق وغيرها التسبيع المذكور في هذا الحديث جهرا وبصوت واحد عقب صلاة الفجر، وذلك مما لا أعلم له أصلا في السنة المطهرة، ولا يصلح مستندا لهم هذا الحديث لأنه مطلق، ليس مقيدا بصلاة الفجر أولا، ولا بالجماعة، ولا يجوز تقييد ما أطلقه الشارع الحكيم، كما لا يجوز إطلاق ما قيده، إذ كل ذلك شرع يختص به العليم الحكيم. فمن أراد العمل بهذا الحديث، فليعمل به في أي ساعة من ليل أو نهار، قبل الصلاة، أو بعدها. وذلك هو محض الاتباع، والإخلاص فيه. رزقنا الله تبارك وتعالى إياه. وأما حديث: " إذا صليت الصبح فقل قبل أن تتكلم: " اللهم أجرني من النار " سبع مرات.. " الحديث، فهو ضعيف كما تراه محققا في " الضعيفة " (1624) فلا تغتر بمن حسنه، فإنها زلة عالم، ولا بمن قلده، فإنه لا علم عنده. ثم طبع " مسند أبي يعلى " بتحقيق الأخ حسين سليم أسد، فإذا به يضيف حديث الترجمة! ويقول في التعليق عليه: __________جزء : 6 /صفحہ : 23__________ " إسناده ضعيف، يونس هو ابن خباب، قال يحيى بن سعيد: كان كذابا.. ". ثم أفاض في نقل أقوال الأئمة في تضعيف يونس هذا، ثم نقل عن " مجمع الزوائد " (10 / 171) أنه قال: " رواه البزار، وفيه يونس بن خباب، وهو ضعيف ". قلت: أصاب البزار، وأخطأ المعلق المشار إليه خطأ فاحشا، وخلط خلطا قبيحا بين راويين، أحدهما ثقة، وهو يونس بن يزيد الأيلي في إسناد أبي يعلى، والآخر واه، وهو يونس بن خباب، وذلك لمجرد التقائهما في الاسم والطبقة، وإن اختلف شيوخهما والرواة عنهما! والواجب في مثل هذا التأني والتحري في شأنهما حتى يتمكن من التعرف على شخصيتهما، وإلا وقع في الخطأ ولابد، كما حصل للمشار إليه ذلك لأن البزار رحمه الله قد ساق الحديث بأسانيد له عن يونس بن خباب كما في " كشف الأستار " (4 / 51) منها قوله: وحدثنا يوسف بن موسى: حدثنا جرير بن عبد الحميد عن ليث عن يونس بن خباب عن أبي علقمة عن أبي هريرة به. ومن هذا الوجه أخرجه أبو نعيم في " صفة الجنة " (1 / 9 / 68) من طريق أخرى عن جرير به، إلا أنه وقع فيه: " أبي حازم بن يونس ". وأظن أن قوله: " ابن يونس " خطأ من الناسخ أو الطابع، فإنه في " حادي الأرواح " على الصواب من الطريق نفسها. على أن قول يونس بن خباب: " عن أبي حازم " غير محفوظ عن يونس والظاهر أنه من تخاليط ليث، وهو ابن أبي سليم، كان تارة يرويه هكذا، وتارة عن أبي علقمة، كما في رواية البزار، وهو الصواب عن يونس، لأنه كذلك هو في الطرق والأسانيد المشار إليها عند البزار. ويؤيده طريق أخرى عند الطيالسي في " مسنده " قال (2579) : حدثنا شعبة عن يعلى بن عطاء __________جزء : 6 /صفحہ : 24__________ قال: سمعت أبا علقمة - قال شعبة: حدثني يونس بن خباب سمع أبا علقمة عن أبي هريرة - ولم يرفعه يعلى إلى أبي هريرة قال : قال: " من سأل الله الجنة سبعا قالت الجنة.. " الحديث. فقد دارت الطرق الصحيحة على يونس بن خباب عن أبي علقمة عن أبي هريرة، بينما طريق أبي يعلى تدور على جرير بن حازم الذي لم يذكر في تلك الطرق عن يونس، فتبادر في ذهن ذلك المعلق أن يونس في هذه الطريق هو يونس بن خباب في تلك الطرق، وليس كذلك، لاحتمال أن يكون راويا آخر متابع، وهذا هو الراجح، لأن جرير ابن حازم من المعروف من ترجمته أنه يروي عن يونس بن يزيد الأيلي كما تقدم، فهذا هو ملحظ أولئك الحفاظ الذين صرحوا بصحة الحديث، وأنه على شرط الصحيحين. فهل خفي هذا على ذاك المعلق فوقع في الخطأ، أم أصابه غرور بعض الشباب بما عندهم من علم ضحل بهذا الفن الشريف؟! ذلك ما لا أدريه، ولكنني فوجئت بمعلق آخر اطلع على تصحيح الحفاظ المشار إليهم، وهم ضياء الدين المقدسي، والمنذري، وابن القيم، بل وأضاف إليهم رابعا، وهو الحافظ ابن كثير! ثم أخذ يرد عليهم بأن يونس بن خباب ليس من رجال الشيخين، وبأنه متكلم فيه، قال: " فالإسناد ضعيف واه "! ذلك هو المعلق على كتاب أبي نعيم المتقدم ذكره: " صفة الجنة ". لقد كان يكفي لردع هذا الشاب عن تسرعه في الرد على أولئك الحفاظ وتخطئتهم، أن يفكر قليلا في السبب الذي حملهم على تصحيح الحديث، إنه لو فعل ذلك لوجد أن الصواب معهم، وأنه هو المخطىء في مخالفتهم، ولكن المصيبة إنما هي التزبب قبل التحصرم. والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله. __________جزء : 6 /صفحہ : 25__________ ¤