الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
فضائل القرآن والادعية والاذكار والرقي
فضائل قرآن، دعا ئیں، اذکار، دم
1989. قرآن مجید کے ایک حرف پر دس نیکیاں
حدیث نمبر: 2925
-" اقرءوا القرآن، فإنكم تؤجرون عليه أما إني لا أقول: * (ألم) * حرف ولكن ألف عشر ولام عشر وميم عشر، فتلك ثلاثون".
سیدنا عبداللہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: قرآن مجید پڑھا کرو بلاشبہ تمہیں اجر و ثواب ملے گا۔ آگاہ رہو! میں یہ نہیں کہتا کہ «الم» ایک حرف ہے، بلکہ «الف» کی دس نیکیاں علیحدہ ہیں، «لام» کی علیحدہ اور «ميم» کی علیحدہ، اس طرح «الم» کی کل تیس نیکیاں ہوئیں۔ [سلسله احاديث صحيحه/فضائل القرآن والادعية والاذكار والرقي/حدیث: 2925]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 660

قال الشيخ الألباني:
- " اقرءوا القرآن، فإنكم تؤجرون عليه أما إني لا أقول: * (ألم) * حرف ولكن ألف عشر ولام عشر وميم عشر، فتلك ثلاثون ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه الخطيب في " التاريخ " (1 / 285) والديلمي (1 / 1 / 13) من طريق
‏‏‏‏محمد بن أحمد بن الجنيد قال: أنبأنا أبو عاصم عن سفيان عن عطاء بن السائب عن
‏‏‏‏أبي الأحوص عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره.
‏‏‏‏وهذا إسناد جيد رجاله ثقات رجال الصحيح غير ابن الجنيد، ترجمه الخطيب وقال:
‏‏‏‏" وهو شيخ صدوق ". ووثقه غيره. وقد خولف في رفعه، فقال الدارمي في " سننه
‏‏‏‏" (2 / 429) حدثنا أبو عامر قبيصة أنبأنا سفيان به نحوه إلا أنه أوقفه.
‏‏‏‏ويرجح الرفع أن الترمذي أخرجه (4 / 53) من طريق محمد بن كعب القرظي فقال:
‏‏‏‏سمعت عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ حرفا
‏‏‏‏من كتاب الله فله ... " الحديث نحوه وقال: " حديث حسن صحيح ".
‏‏‏‏قلت: وإسناده جيد أيضا وقد خرجته في تعليقي على " الطحاوية " (ص 201 -
‏‏‏‏الطبعة الرابعة، طبع المكتب الإسلامي) و " المشكاة " (2137) .
‏‏‏‏__________جزء : 2 /صفحہ : 263__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ثم رأيت
‏‏‏‏الحافظ ضياء الدين المقدسي قد أخرج الحديث في " جزء فيه أحاديث وحكايات
‏‏‏‏وأشعار " (9 / 1) من طريق الخطيب به وقال: " عطاء بن السائب ثقة إلا أنه
‏‏‏‏اختلط في آخر عمره، فإذا روى عنه مثل سفيان وشعبة وحماد بن سلمة، فإنهم
‏‏‏‏سمعوا منه قبل الاختلاط وحديثهم عنه صحيح، ومحمد بن الجنيد وثقه أحمد بن
‏‏‏‏إسحاق بن البهلول ".
‏‏‏‏وأقول: قرن حماد مع سفيان وشعبة فيه عندي نظر، لأنه قد سمع من عطاء بعد
‏‏‏‏الاختلاط أيضا كما حققه الحافظ في " التهذيب "، فينبغي التوقف عن تصحيح حديثه
‏‏‏‏عنه، حتى يتبين أنه سمعه منه قبل الاختلاط خلافا لبعض فضلاء المعاصرين وقد
‏‏‏‏ألحق الحافظ في " نتائج الأفكار " بسفيان وشعبة الأعمش لعلو طبقته وهذه فائدة
‏‏‏‏لم أجد أحدا نبه عليها غيره، فجزاه الله خيرا.
‏‏‏‏(تنبيه) في النسخة المطبوعة من " تاريخ الخطيب " بعد قوله " تؤجرون "، زيادة
‏‏‏‏" وكل حرف عشر حسنات " وضعها الطابع بين المعكوفتين وكأنه أخذها من بعض نسخ
‏‏‏‏" التاريخ " ولكني لما وجدتها مباينة للسياق، ولم ترد في " الجامع الصغير "
‏‏‏‏وكذا " الكبير " للسيوطي لم أطمئن لثبوتها فلم استدركها. ثم تأكدت من ذلك حين
‏‏‏‏رأيت الضياء قد رواه عن الخطيب بدونها، وكذلك هو عند الديلمي.
‏‏‏‏والحمد لله على توفيقه وأسأله المزيد من فضله.
‏‏‏‏ثم وجدت لعطاء بن السائب متابعا، فقال ابن نصر في " قيام الليل " (70) حدثنا
‏‏‏‏يحيى أخبرنا أبو معاوية عن الهجري عن أبي الأحوص به بلفظ أتم منه ونصه:
‏‏‏‏" إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا مأدبته ما استطعتم وإن هذا القرآن هو
‏‏‏‏حبل الله وهو النور المبين والشفاء النافع عصمة من تمسك به ونجاة من تبعه لا
‏‏‏‏يعوج فيقوم ولا يزيغ فيستعتب ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق عن كثرة الرد،
‏‏‏‏اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول بـ * (ألم
‏‏‏‏) * ولكن بألف عشرا وبالام عشرا وبالميم عشرا ".
‏‏‏‏__________جزء : 2 /صفحہ : 264__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وهذا إسناد لا بأس به في المتابعات، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير الهجري
‏‏‏‏واسمه إبراهيم بن مسلم وهو لين الحديث. ومن طريقه أخرجه الحاكم (1 / 555)
‏‏‏‏وقال: " صحيح الإسناد ". ورده الذهبي بقوله: " إبراهيم ضعيف ".
‏‏‏‏وله متابع آخر أخرجه الحاكم (1 / 566) عن عاصم بن أبي النجود عن أبي الأحوص
‏‏‏‏به نحو حديث عطاء وقال: " صحيح الإسناد " وأقره الذهبي.
‏‏‏‏وأخرجه ابن المبارك في " الزهد " (808) موقوفا: أخبرنا شريك عن أبي إسحاق
‏‏‏‏عن أبي الأحوص به. وشريك سيء الحفظ. ¤