الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
الاداب والاستئذان
آداب اور اجازت طلب کرنا
1951. کسی سفر سے واپسی پر بیویوں کے پاس اچانک آنا منع ہے
حدیث نمبر: 2878
- (يا أيُّها الناس! لا تَطْرُقُوا النساء ليلاً، ولا تَغْتَرُّوهُنَّ).
سیدنا عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ایک غزوہ سے واپس آئے اور فرمایا: لوگو! (‏‏‏‏جب تم سفر سے واپس آ رہے ہو تو) عورتوں کے پاس بوقت شب نہ آیا کرو، نیز انہیں مطلع کئے بغیر (‏‏‏‏اچانک) نہ آ جایا کرو۔ [سلسله احاديث صحيحه/الاداب والاستئذان/حدیث: 2878]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3085

قال الشيخ الألباني:
- (يا أيُّها الناس! لا تَطْرُقُوا النساء ليلاً، ولا تَغْتَرُّوهُنَّ) .
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه البزار في "مسنده " (2/ 186/ 1485- كشف الأستار) : حدثنا محمد بن معمر: ثنا محمد بن عبد الله (!) : أنبأ عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر:
‏‏‏‏أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقبل من غزوة فقال ... فذكره، وقال البزار:
‏‏‏‏"إنما يعرف عن ابن عجلان عن نافع، تفرد به محمد بن عبيد عن عبيد الله ".
‏‏‏‏قلت: وهما ثقتان من رجال الشيخين، وكذلك سائر الرواة، ومحمد بن عبيد- هو الطنافسي-؛ ذكره الحافظ المزي في جملة الرواة عن عبيد الله- وهو ابن عمر العمري المصغر-، وعليه: فقوله في أول السند: ".. محمد بن عبد الله " كأنه خطأ من الناسخ، وإنما لم أقل: "من الطابع "؛ لأنه كذلك وقع في النسخة المصورة.
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 221__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وقد تابع نافعاً سالم بن عمر؛ فقال البزار (1486) :
‏‏‏‏"نسخت من كتاب أحمد بن الفرج: عن محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن [سالم عن] أبيه أن النبي- صلى الله عليه وسلم - نهى أن تطرق النساء ليلا".
‏‏‏‏فلما نظر في الكتاب قال:
‏‏‏‏"رأيته عندي في موضعين: مَرَّةَّ: عن سالم عن أبيه؛ ومَرَّةَّ: عن سالم " (¬1) .
‏‏‏‏قلت: أحمد بن الفرج- وهو أبو عتبة الحمصي- ضعيف، وقد اضطرب بين وصله وارساله، والأول أرجح، فقد تابعه عليه الحسن بن داود المنكدري قال: ثنا ابن أبي فديك به موصولاً.
‏‏‏‏أخرجه ابن عدي في "الكامل " (2/333) ، وهذه متابعة قوية؛ فالحسن هذا قال الحافظ في "التقريب ":
‏‏‏‏"لا بأس به ".
‏‏‏‏فثبت الإسناد من هذا الوجه أيضاً، والحمد الله.
‏‏‏‏وقول البزار: "إنما يعرف عن ابن عجلان عن نافع ".
‏‏‏‏لعله يعني من حيث الشهرة، فلا ينافي صحته من غير طريق ابن عجلان، فقد تابعه من هو أحفظ وأوثق منه، وهو عبيد الله العمري كما تقدم.
‏‏‏‏وتابعه أيضاً عمر بن محمد- وهو ابن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب المدني- عن نافع بلفظ:
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) كذا الأصل المطبوع، وفي النسخة المصورة على القلب: تقديم المرة الأخرى على الأولى.
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 222__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما قدم من غزوة قال: "لا تطرقوا النساء". وأرسل من يؤذن في الناس أنه قادم بالغداة.
‏‏‏‏أخرجه أبو عوانة في "صحيحه " (5/117) ، وكذا ابن خزيمة (9/340) ، والبيهقي (9/174) من طريق ابن وهب: أخبرني عمر بن محمد به.
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
‏‏‏‏وأما حديث ابن عجلان فيرويه خالد بن الحارث: ثنا محمد بن عجلان عن نافع عن عبد الله بن عمر:
‏‏‏‏أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نزل العقيق؛ فنهى عن طروق النساء الليلة التي يأتي فيها، فعصاه فتيان؛ فكلاهما رأى ما يكره.
‏‏‏‏أخرجه أحمد (2/ 104) ، والبزار (1485) .
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد جيد، كما قال الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء" (2/46) .
‏‏‏‏وللعصيان الذي في هذه الرواية شاهد من حديث ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
‏‏‏‏"لا تطرقوا النساء ليلاً"؛ يعني: إذا قدم أحدكم من سفر لا يأتي أهله إلا نهاراً. قال: فقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قافلاً من سفر، وذهب رجلان؛ فسبقا بعد قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فأتيا أهليهما؛ فوجد كل واحد مع أهله رجلاً.
‏‏‏‏أخرجه الدارمي (1/118) ، والبزار (1487) ، والطبراني في " الكبير" (11/245/11626) من طريق زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عنه، والسياق للطبراني.
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 223__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ من أجل زمعة وسلمة، ولكنهما ليسا شديدي الضعف، فيستشهد بهما.
‏‏‏‏وروى أحمد (3/ 451) ، والحاكم (4/293) من طريق أبي سلمة عن عبد الله ابن رواحة رضي الله عنه. أنه كان في سفر، فقدم، فتعجل إلى أهله ليلاً، فإذا شيء نائم مع امرأته فأخذ السيف، فقالت امرأته: [إليك إليك عني] ؛ هذه فلانة مشطتني، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
‏‏‏‏"لا تطرقوا النساء ليلاً".
‏‏‏‏وقال الحاكم:
‏‏‏‏"صحيح على شرط الشيخين ".
‏‏‏‏ورده الذهبي بقوله:
‏‏‏‏"قلت: ذا مرسل ".
‏‏‏‏وبينه الهيثمي فقال (4/ 330) :
‏‏‏‏"رواه أحمد والطبراني باختصار، ورجاله رجال "الصحيح "؛ إلا أن أبا سلمة لم يلق ابن رواحة".
‏‏‏‏قلت: لكن له شاهد من حديث جابر قال:
‏‏‏‏أتى ابن رواحة رضي الله عنه امرأته وامرأة تمشطها، فأشار بالسيف، فذكر ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فنهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً.
‏‏‏‏أخرجه أبو عوانة (5/116) بسند صحيح، وأصله في "صحيح مسلم " (6/56) ، ونحوه البخاري (5243) .
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 224__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ورواه أحمد (3/391) من طريق أخرى عن جابر مختصراً مرفوعاً بلفظ:
‏‏‏‏"لا يطرقن أحدكم أهله ليلا"
‏‏‏‏وإسناده صحيح أيضاً.
‏‏‏‏(تنبيه) : حديث الترجمة أخرجه عبد الرزاق في "المصنف " (7/495/14016) عن عبيد الله بن عمر به؛ لكن لم يذكر فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فلا أدري أسقط ذلك من الناسخ أو الطابع؛ أم الرواية هكذا عنده؟ !
‏‏‏‏وقد وقعت فيه كلمة (دعمروهن) هكذا مهملة الحروف، وكذلك وقعت في "كشف الأستار"، ولم يعرف وجهها الشيخ الأعظمي في تعليقه عليه وعلى "المصنف "، فأهمل إعجامه وتفسيره، وقد بينها ابن الأثير في "النهاية"، فقال في مادة (غرر) :
‏‏‏‏"وفي حديث عمر (!) : "لا تطرقوا النساء ولا تغتروهن "، أي: لا تدخلوا إليهن على غرة، يقال: اغتررت الرجل: إذا طلبت غرته؛ أي: غفلته ". * ¤