الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
اللباس والزينة واللهو والصور
لباس، زینت، لہو و لعب، تصاویر
1322. داڑھی بڑھانا مونچھیں کاٹنا
حدیث نمبر: 1991
-" إنهم يوفرون سبالهم ويحلقون لحاهم فخالفوهم. يعني المجوس".
سیدنا عبد اللہ بن عمر رضی اللہ عنہما بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے پاس مجوسیوں کا ذکر کیا گیا۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: یہ (مجوسی) لوگ مونچھیں بڑھاتے ہیں اور داڑھیاں مونڈھ دیتے ہیں، تم ان کی مخالفت کیا کرو۔ پس سیدنا ابن عمر رضی اللہ عنہما اپنی مونچھوں کو یوں کاٹتے، جیسے بکری یا اونٹ کے بال کاٹے جاتے ہیں۔ [سلسله احاديث صحيحه/اللباس والزينة واللهو والصور/حدیث: 1991]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2834

قال الشيخ الألباني:
- " إنهم يوفرون سبالهم ويحلقون لحاهم فخالفوهم. يعني المجوس ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه ابن حبان في " صحيحه " (5452 - الإحسان) والبيهقي في " سننه " (1 /
‏‏‏‏151) وأبو حامد الحضرمي في " حديثه " (ق 2 / 2) وأبو عروبة الحراني في "
‏‏‏‏حديث الجزريين " (ق 146 / 1) من طرق عن معقل بن عبيد الله عن ميمون بن مهران
‏‏‏‏عن ابن عمر قال: ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم المجوس فقال: فذكره،
‏‏‏‏وزاد:
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 806__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" فكان ابن عمر يجز سباله كما تجز الشاة أو البعير ". قلت: وهذا
‏‏‏‏إسناد جيد، رجاله ثقات، وفي معقل بن عبيد الله كلام يسير لا يضر، وقد أخرج
‏‏‏‏له مسلم، ولذلك سكت عنه الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " (1 / 141 -
‏‏‏‏بيروت) والحافظ ابن حجر في " فتح الباري " (10 / 347 - 348) وعزاه
‏‏‏‏للطبراني والبيهقي. وللحديث شواهد خرجت بعضها في " جلباب المرأة المسلمة " (
‏‏‏‏ص 185 - 187 / طبعة المكتبة الإسلامية) و " آداب الزفاف " (ص 209 و 210 /
‏‏‏‏طبعة المكتبة الإسلامية) . (السبال) جمع (السبلة) بالتحريك: (الشارب)
‏‏‏‏كما في " النهاية ". هذا، ولقد كان الباعث على تخريج الحديث أنني لم أجده في
‏‏‏‏" موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان " للهيثمي، فظننت أنه تعمد ذلك لورود أصله
‏‏‏‏في " الصحيحين " كما تراه في " جلباب المرأة "، أو أنه سها عنه، كما سها عن
‏‏‏‏كثير غيره، وكما سها عنه الحافظ في اقتصاره على عزوه إياه للطبري والبيهقي!
‏‏‏‏واعلم أن في هذا الحديث توجيها نبويا كريما طالما غفل عنه كثير من خاصة
‏‏‏‏المسلمين فضلا عن عامتهم، ألا وهو مخالفة الكفار المجوس وغيرهم كما في
‏‏‏‏الحديث المتفق عليه: " إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم ". والأحاديث
‏‏‏‏بهذا المعنى كثيرة جدا معروفة. فالذي أريد بيانه إنما هو التنبيه على أن
‏‏‏‏المخالفة المأمور بها هي أعم من التشبه المنهي عنه، ذلك أن التشبه أن يفعل
‏‏‏‏المسلم فعل الكافر، ولو لم يقصد التشبه، وبإمكانه أن لا يفعله. فهو مأمور
‏‏‏‏بأن يتركه. وحكمه يختلف باختلاف ظاهرة التشبه قوة وضعفا. وأما المخالفة
‏‏‏‏فهي على العكس من ذلك تماما فإنها تعني أن يفعل المسلم فعلا لا يفعله الكافر،
‏‏‏‏إذا لم يكن في فعله
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 807__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏مخالفة للشرع، كمثل الصلاة في النعال، فقد أمر النبي صلى
‏‏‏‏الله عليه وسلم بها مخالفة لليهود، وقد تكون المخالفة لهم فيما هو من خلق
‏‏‏‏الله في كل البشر لا فرق في ذلك بين مسلم وكافر، ورجل وامرأة، كالشيب مثلا
‏‏‏‏، ومع ذلك أمر بصبغه مخالفة لهم كما تقدم، وهذا أبلغ ما يكون من الأمر
‏‏‏‏بالمخالفة، فعلى المسلم الحريص على دينه أن يراعي ذلك في كل شؤون حياته، فإنه
‏‏‏‏بذلك ينجو من أن يقع في مخالفة الأمر بالمخالفة، فضلا عن نجاته من التشبه
‏‏‏‏بالكفار، الذي هو الداء العضال في عصرنا هذا. والله المستعان.
‏‏‏‏¤