-" أطيعوني ما كنت بين أظهركم وعليكم بكتاب الله عز وجل، أحلوا حلاله وحرموا حرامه".
سیدنا عوف بن مالک اشجعی رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے دوپہر کے وقت ہمیں خطبہ دیا، اس حال میں کہ آپ مرعوب تھے۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”میری اطاعت کرو جب تک میں تمہارے اندر موجود رہوں، اللہ کی کتاب کو لازم پکڑنا، اس کے حلال کو حلال اور حرام کو حرام سمجھنا۔“[سلسله احاديث صحيحه/الخلافة والبيعة والطاعة والامارة/حدیث: 1351]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1472
قال الشيخ الألباني:
- " أطيعوني ما كنت بين أظهركم وعليكم بكتاب الله عز وجل، أحلوا حلاله وحرموا حرامه ". _____________________ أخرجه تمام في " الفوائد " (6 / 111 / 1 - 2) عن سليمان بن أيوب بن حذلم حدثنا سليمان بن عبد الرحمن حدثنا معاوية بن صالح حدثنا إبراهيم بن أبي العباس حدثني ابن حميد عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن كثير بن مرة عن نعيم بن همار عن المقدام بن معدي كرب عن أبي أيوب الأنصاري عن عوف بن مالك الأشجعي قال: " خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهجير وهو مرعوب فقال " فذكره. ثم أخرجه من طريق أحمد بن الغمر بن أبي حماد - بحمص - حدثنا سليمان بن عبد الرحمن به لكنه لم يذكر في إسناده إبراهيم بن أبي العباس. قلت: والأول أصح، فإن رجال إسناده كلهم ثقات فهو صحيح، وأما الآخر فإن ابن أبي حماد قد ترجمه ابن عساكر في " تاريخه " (2 / 36 / 1 - 2) __________جزء : 3 /صفحہ : 458__________ برواية جمع عنه ، ولكنه لم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ولا وفاة، فهو مجهول الحال، فيقدم عليه ابن حذلم فإنه صدوق كما قال النسائي. ومن لطائف إسناده أنه من رواية أربعة من الصحابة بعضهم عن بعض. والحديث أورده المنذري في " الترغيب " (1 / 41 - 42) من رواية أبي أيوب الأنصاري وقال: " رواه الطبراني في " الكبير " ورواته ثقات ". وكذلك أورده الهيثمي في " المجمع " (1 / 170) إلا أنه قال: " ورجاله موثقون ". وله شاهد يرويه كثير بن جعفر عن ابن لهيعة عن أبي قبيل حدثني عبد الله بن عمرو أن معاذ بن جبل قال: " خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " فذكره. أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس " (1 / 1 / 38 - مختصره) من طريق أبي الشيخ عنه به. وقال الحافظ في " مختصره ": " قلت: أبو قبيل ضعيف، وكذا ابن لهيعة وكثير بن جعفر ". قلت: كثير بن جعفر لم أجد من ضعفه، وقد ترجمه ابن أبي حاتم (3 / 2 / 150) برواية جماعة عنه ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. ثم رأيت ابن أبي حاتم أورد الحديث في " العلل " (1 / 469 - 470) من طريق أخرى عن سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي به إلا أنه قال: حدثنا معاوية بن صالح عن محمد بن حرب عن بحير بن سعد به. فذكر محمد بن حرب مكان إبراهيم بن أبي العباس، وأسقط منه ابن حمير. وقال عن أبيه. " هذا حديث باطل ". ولم يظهر لي وجه بطلانه مع ثقة رجاله، لاسيما من الطريق الأولى والشاهد المذكور، وله شاهد آخر، يرويه ابن لهيعة عن عبد الله (وفي رواية: أخبرني عبد الله) بن هبيرة عن عبد الله بن مريج الخولاني قال: سمعت أبا قيس مولى عمرو بن العاص يقول: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: __________جزء : 3 /صفحہ : 459__________ " خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما كالمودع، فقال: أنا محمد النبي الأمي، قاله ثلاث مرات، ولا نبي بعدي، أوتيت فواتح الكلم وخواتمه وجوامعه وعلمت كم خزنة النار، وحملة العرش، وتجوز بي، وعوفيت ، وعوفيت أمتي، فاسمعوا وأطيعوا ما دمت فيكم، فإذا ذهب بي، فعليكم بكتاب الله، أحلوا حلاله، وحرموا حرامه ". أخرجه أحمد (2 / 172 و 212) . وابن لهيعة ضعيف، وعبد الله بن مريج الخولاني لم أعرفه، ولم يورده الحافظ في " تعجيل المنفعة " وهو من شرطه. ولعله لا وجود له، وإنما هو من مخيلة ابن لهيعة وسوء حفظه، فقد سماه في الرواية الأخرى عبد الرحمن بن جبير، وهو ثقة معروف من رجال مسلم. والله أعلم. ¤