الحمدللہ ! احادیث کتب الستہ آف لائن ایپ ریلیز کر دی گئی ہے۔    

1- حدیث نمبر سے حدیث تلاش کیجئے:


سلسله احاديث صحيحه
الحج والعمرة
حج اور عمرہ
710. وادی محصب میں قیام کرنا سنت ہے
حدیث نمبر: 1043
-" من السنة النزول بـ (الأبطح) عشية النفر".
سیدنا عمر بن خطاب رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: (ادائے حج کے بعد) روانگی کی شام کو ابطح وادی میں قیام کرنا سنت ہے۔ [سلسله احاديث صحيحه/الحج والعمرة/حدیث: 1043]
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2675

قال الشيخ الألباني:
- " من السنة النزول بـ (الأبطح) عشية النفر ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " (1 / 198 / 2 - 199 / 1) قال: حدثنا
‏‏‏‏الحسين بن محمد بن حاتم العجل قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأذرمي قال:
‏‏‏‏أخبرنا القاسم بن يزيد الجرمي قال: أخبرنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن
‏‏‏‏الأسود عن عمر بن الخطاب قال: فذكره. وقال: " لم يروه عن سفيان إلا
‏‏‏‏القاسم الجرمي ". قلت: وهو ثقة اتفاقا، ومثله الأذرمي الراوي عنه. وأما
‏‏‏‏الحسين بن محمد - وهو المعروف بعبيد العجل - فهو ثقة حافظ متقن كما قال الخطيب
‏‏‏‏(8 / 94) وهو من تراجم الذهبي في " تذكرة الحفاظ ". وأما من فوقهم فثقات
‏‏‏‏كلهم من رجال الشيخين لا يسأل عن مثلهم.
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 383__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏فالإسناد صحيح، ولقد قصر الهيثمي
‏‏‏‏حين اقتصر على تحسينه في " المجمع " (3 / 282) : " رواه الطبراني في " الأوسط
‏‏‏‏"، وإسناده حسن "! ولقد بادرت إلى تخريج هذا الحديث فور حصولي على نسخة
‏‏‏‏مصورة من " المعجم الأوسط " لعزته، وقلة من أورده من المخرجين وغيرهم،
‏‏‏‏ولكونه شاهدا قويا لما رواه مسلم (4 / 85) عن نافع أن ابن عمر كان يرى التحصيب
‏‏‏‏سنة. قلت: فكأن ابن عمر تلقى ذلك من أبيه رضي الله عنهما، فتقوى رأيه بهذا
‏‏‏‏الشاهد الصحيح عن عمر. وليس بخاف على أهل العلم أنه أقوى في الدلالة على
‏‏‏‏شرعية التحصيب من رأي ابنه، لما عرف عن هذا من توسعه في الاتباع له صلى الله
‏‏‏‏عليه وسلم حتى في الأمور التي وقعت منه صلى الله عليه وسلم اتفاقا لا قصدا،
‏‏‏‏والأمثلة على ذلك كثيرة، وقد ذكر بعضها المنذري في أول " ترغيبه " (¬1) ، بخلاف
‏‏‏‏أبيه عمر كما يدل على ذلك نهيه عن اتباع الآثار (¬2) ، فإذا هو جزم أن التحصيب
‏‏‏‏سنة، اطمأن القلب إلى أنه يعني أنها سنة مقصودة أكثر من قول ابنه بذلك،
‏‏‏‏لاسيما ويؤيده ما أخرجه الشيخان عن أبي هريرة قال: قال لنا رسول الله صلى
‏‏‏‏الله عليه وسلم ونحن بمنى: " نحن نازلون غدا بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على
‏‏‏‏الكفر ". وذلك أن قريشا وبني كنانة تحالفت على بني هاشم وبني المطلب أن لا
‏‏‏‏يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى يسلموا إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم . يعني
‏‏‏‏بذلك التحصيب. والسياق لمسلم.
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) انظر كتابي " صحيح الترغيب والترهيب " (1 / 22 - 23 / 43 - 46) وهو تحت
‏‏‏‏الطبع. ثم طبع المجلد الأول منه سنة (1408) . ثم شرعنا في طبع الثاني منه في
‏‏‏‏رجب هذه السنة (1415) يسر الله نشره.
‏‏‏‏(¬2) انظر كتابي " تحذير الساجد " (ص 136 / 6) . اهـ.
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 384__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قال ابن القيم في " زاد المعاد ": " فقصد
‏‏‏‏النبي صلى الله عليه وسلم إظهار شعائر الإسلام في المكان الذي أظهروا فيه شعائر
‏‏‏‏الكفر، والعداوة لله ورسوله. وهذه كانت عادته صلوات الله وسلامه عليه:
‏‏‏‏أن يقيم شعار التوحيد في مواضع شعائر الكفر والشرك كما أمر صلى الله عليه وسلم
‏‏‏‏أن يبنى مسجد الطائف موضع اللات والعزى ". وأما ما رواه مسلم عن عائشة أن
‏‏‏‏نزول الأبطح ليس بسنة، وعن ابن عباس أنه ليس بشيء. فقد أجاب عنه المحققون
‏‏‏‏بجوابين: الأول: أن المثبت مقدم على النافي. والآخر: أنه لا منافاة بينهما
‏‏‏‏، وذلك أن النافي أراد أنه ليس من المناسك فلا يلزم بتركه شيء، والمثبت أراد
‏‏‏‏دخوله في عموم التأسي بأفعاله صلى الله عليه وسلم ، لا الإلزام بذلك. قال
‏‏‏‏الحافظ عقبه (3 / 471) : " ويستحب أن يصلي به الظهر والعصر والمغرب
‏‏‏‏والعشاء، ويبيت به بعض الليل كما دل عليه حديث أنس وابن عمر ". قلت: وهما
‏‏‏‏في " مختصري لصحيح البخاري " (كتاب الحج / 83 - باب و 148 - باب) . (الأبطح
‏‏‏‏) : يعني أبطح مكة، وهو مسيل واديها، ويجمع على البطاح والأباطح، ومنه
‏‏‏‏قيل: قريش البطاح، هم الذين ينزلون أباطح مكة وبطحاءها. " نهاية " و (
‏‏‏‏التحصيب) : النزول بـ (المحصب) وهو الشعب الذي مخرجه إلى الأبطح بين مكة
‏‏‏‏ومنى. وهو أيضا (خيف بني كنانة) .
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 385__________
‏‏‏‏¤