٢٠٤١ - حدثنا زاجر بن الصلت عن الحارث بن مالك قال: انطلقت إلى منزل الحسن، فجاء رجل، فسأله، فقال: يا أبا سعيد، الرجل يبيت في الثوب، فيصبح، وفيه من دم البراغيث شيء كثير؛ يغسله، أو ينضحه، أو يصلي فيه؟ قال: لا ينضحه ولا يغسله، يصلي فيه.
٢٠٤٢ - حدثنا (هشيم) (١) قال: أنا هشام عن الحسن قال: لا بأس بدم السمك إلا أن يقذر (٢). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [أ، خ]: (هشام). (٢) في [خ]: (يقذره)، و [أ، ك]: (تقذره).
٢٠٤٤ - حدثنا معاذ بن معاذ: أنا أشعث عن الحسن: أنه قال في متيمم مر بماء غير محتاج إلى الوضوء، فجاوزه، فحضرت الصلاة، وليس معه ماء. قال: يعيد التيمم لأن قدرته على الماء تنقض تيممه الأول.
٢٠٤٥ - حدثنا محمد بن أبي عدي عن أشعث عن الحسن قال: القيء، والخمر، والدم بمنزلة، يعني: في الثوب] (١). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) سقط العنوان والحديث الأول ما بين المعكوفين في [جـ].
٢٠٤٦ - حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن ليث عن مجاهد قال: إذا أصاب ثوبك خمر؛ فاغسله، (هو أشد من الدم) (١). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [ك]: (هو شر من الدم).
٢٠٤٨ - حدثنا أبو بكر قال (نا) (١) يزيد بن هارون عن (يحيى بن سعيد) (٢) عن أنس: أن أعرابيًا بال في المسجد، فدعى رسول اللَّه ﷺ بذنوب من ماء فصبه على بوله (٣). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [جـ، ك]: (حدثنا). (٢) في حاشية [خ]: (ابن قيس بن عمرو بن سهل الأنصاري النجاري). (٣) صحيح؛ أخرجه البخاري (٢٢١) ومسلم (٢٨٤).
٢٠٥٠ - حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: دخل أعرابي المسجد، ورسول اللَّه ﷺ فيه، فبال، فأمر بسجل من ماء فأفرغ على بوله (١). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه من طريق المصنف إبن ماجه (٥٢٩) كما أخرجه أحمد (١٠٥٣٣) والبخاري (٦٠١٠).