١٥٣٢٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه أن النبي ﷺ اعتمر عام الفتح من الجعرانة، فلما فرغ من عمرته استخلف أبا بكر على مكة وأمره أن يعلم الناس المناسك وأن يؤذن في الناس:"من حج العام فهو آمن ولا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان" (١). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) مرسل.
١٥٣٢٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا محمد بن (فضيل) (١) عن (عطاء) (٢) بن السائب عن (سالم) (٣) بن أبي الجعد عن ابن عباس قال: جاء أعرابي إلى النبي ﷺ فقال: السلام عليك يا غلام بني عبد المطلب فقال:"وعليك"، فقال: إني رجل من ⦗٣٩٨⦘ أخوالك من بني سعد بن بكر وإني رسول قومي إليك ووافدهم، وإني سائلك (فمشدد) (٤) (مسألتي) (٥) إياك (ومناشدك) (٦) (فمشيد) (٧) مناشدتي إياك، (قال:"خذ عليك) (٨) يا أخا بني سعد"، قال: فإنا وجدنا في كتابك وأمرتنا رسلك أن (نحج) (٩) البيت العتيق، فأنشدك أهو أمرك بذلك؟ قال:"نعم" (١٠). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [ن]: (فضي). (٢) في [ز]: سقط (عطاء). (٣) في [أ، ب، ن]: (عطاء). (٤) في [أ، ب، ن]: (نشيدة)، وفي [جـ، ز]: (فمشيدة)، وفي [ن]: (فمنشد). (٥) في [جـ]: (مسلتي). (٦) في [جـ]: (ومنا تنفدك). (٧) في [أ، ب، ص]: (فمنشدة)، وفي [ن]: (فمنشد)، وفي [جـ، ز]: (فمشيدة). (٨) في [أ، ب]: (خذ عنا)، وفي [جـ، ص، ز]: (قال: خذ عتك). (٩) في [ن]: (تحج). (١٠) ضعيف؛ رواية ابن فضيل عن عطاء بعد اختلاطه، أخرجه ابن خزيمة (٢٣٨٣)، والبخاري في التاريخ ٨/ ٢٣٣، والطبراني في الأوسط (٢٧٠٧)، والدارمي (/١٧٢ (٦٥١)، والإسماعيلي في معجم شيوخه ٢/ ٦٨٥، والفاكهي (٧٧٣)، وابن عبد البر في التمهيد ١٦/ ١٧١، وبنحوه أخرجه أحمد (٢٣٨٠)، وأبو داود (٤٨٧)، وابن سعد ١/ ٢٩٩، وابن شبه ٢/ ٥٢١.
١٥٣٢٧ - (حدثنا أبو بكر) (١) قال: حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن محارب (عن) (٢) ابن (٣) بريدة: وردنا المدينة (فأتينا) (٤) عبد اللَّه بن عمر فقال: كنا عند رسول اللَّه ﷺ فأتاه رجل جيد الثياب طيب الريح حسن الوجه فقال: السلام عليك يا ⦗٣٩٩⦘ رسول اللَّه، (قال) (٥):"وعليك"، فقال: يا رسول اللَّه (أدنو) (٦) منك؟ (قال) (٧):"أدن" (٨)، (فدنا دنوة) (٩)، فقلنا: ما رأينا كاليوم قط رجلًا أحسن ثوبًا ولا أطيب ريحًا ولا أحسن وجهًا ولا أشد توقيرًا لرسول اللَّه ﷺ، ثم قال: يا رسول اللَّه أدنو منك؟ قال:"نعم"، فدنا دنوه، فقلنا مثل مقالتنا، ثم قال له الثالثة: أدنو منك يا رسول اللَّه؟ قال:"نَعَمٌ"، حتى ألزق ركبتيه بركبة رسول اللَّه ﷺ، [(فقال) (١٠): يا رسول اللَّه ما الإسلام؟ قال رسول اللَّه ﷺ] (١١):"تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت وتغتسل من الجنابة"، قال: صدقت، فقلنا: ما رأينا كاليوم رجلًا، واللَّه لكأنه يعلم رسول اللَّه ﷺ (١٢). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) تكرر في: [ن]. (٢) سقط من: [ز]. (٣) في [جـ، ص]: زيادة (أبي). (٤) في [ن]: (أتيت). (٥) في [جـ، ص]: (فقال). (٦) في [جـ]: (أدن). (٧) في [جـ]: (فقال). (٨) في [أ، ب، جـ]: (أدنه)، وفي [ص]: (أدنك). (٩) سقط من: [ب، ص، ن]. (١٠) في [أ، ب، جـ، ص، ز]: (قال). (١١) سقط ما بين المعكوفين من: [ن]. (١٢) ضعيف؛ رواية ابن فضيل عن عطاء بعد اختلاطه، أخرجه اللالكائي ٤/ ٥٨٨، وابن نصر في تعظيم قدر الصلاة (٣٧٠)، وبنحو أحمد (٥٨٥٦)؛ وأصله في صحيح مسلم (٨)، من حديث عمر.
١٥٣٢٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس أن رجلًا أتاه فقال: يا أبا عباس أبدأ بالصفا قبل المروة، (أو أبدأ بالمروة) (١) قبل الصفا؟، أو أصلي قبل أن أطوف (أو أطوف) (٢) قبل أن أصلي، ⦗٤٠٠⦘ أو أذبح قبل أن أحلق؟، أو أحلق قبل أن أذبح؟ فقال ابن عباس: خذ ذلك من قبل القرآن فإنه أجدر أن يحفظ، قال اللَّه (تبارك) (٣) وتعالى: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ﴾ (٤) [البقرة: ١٥٨]، فالصفا قبل المروة وقال (تبارك) (٥) وتعالى: ﴿وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ﴾ [البقرة: ١٩٦]، فقال (بالذبح) (٦): قبل الحلق (وقال) (٧) ﵎ (٨): ﴿(طَهِّرْ) (٩) بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ [الحج: ٢٦]، فالطواف قبل الصلاة (١٠). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [أ، جـ، ص، ز]: (وبالمروة). (٢) سقط من: [ب]. (٣) سقط من: [جـ، ز، ص]. (٤) سقط من: [ن، ف]. (٥) سقط من: [جـ، ز، ص]. (٦) في [أ، ص]: (الذبح). (٧) سقط من: [ن]. (٨) سقط من: [أ، ب، جـ، ص، ز، ن]. (٩) في [أ، ب، جـ، ن]: (طهر). (١٠) ضعيف؛ رواية ابن فضيل عن عطاء بعد اختلاطه.
١٥٣٢٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو أسامة عن زكريا (عن) (١) أبي إسحاق عن زيد بن (يثيع) (٢) عن علي قال: بعثني رسول اللَّه ﷺ حين أنزلت براءة بأَرْبع:" (أن) (٣) لايطوف بالبيت عريان، ولا يقرب المسجد (مشرك) (٤) بعد عامهم هذا، ومن كان بينه وبين رسول اللَّه ﷺ عهد فهو إلى مدته، ولا ⦗٤٠١⦘ تدخل الجنّة إلا نفس مسلمة" (٥). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [أ، ب، جـ، ص، ز، ن]: (عن). (٢) في [أ، ب، جـ، ن]: (تبيع)، وفي [ص]: (بيع). (٣) سقط من: [أ، ب، ن]. (٤) في [جـ]: (المشرك). (٥) حسن؛ زيد وثقه ابن حبان والعجلي وابن حجر، وصحح له الترمذي والحاكم قالوا: "لم يرو عنه غير أبي إسحاق"، قلت: ورد بطريق ضعيف؛ أن الشعبي روى عنه، والحديث أخرجه أحمد (٥٩٤)، والترمذي (٨٧١)، والحميدي (٤٨)، والدارمي (١٩١٩)، وأبو يعلى (٤٥٢)، والبيهقي (٩/ ٢٠٧)، والبزار (٧٨٥)، والطبري (١٠/ ٦٤).
١٥٣٣١ - [حدثنا أبو بكر قال: ثنا الفضل بن دكين عن حسين بن عقيل، قال: أملى عليّ الضحاك مناسك الحج] (١). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) سقط الخبر من: [أ، ن].
١٥٣٣٢ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن ابن أبي مليكة عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه ﷺ:"أتى جبربل إبراهيم ﵉ (١) فراح به إلى منى فصلى به الصلوات جميعًا، ثم صلى به الفجر ثم غدا به إلى عرفة فنزل به حيث ينزل الناس، ثم صلى به (الصلاتين) (٢) جميعًا ثم أتى (به) (٣) الموقف حتى إذا كان (كأعجل) (٤) ما يصلي (إنسان) (٥) المغرب أفاض به (فأتى) (٦) ⦗٤٠٢⦘ جمعًا فصلى به الصلاتين (جميعًا) (٧)، ثم بات بها حتى إذا كان (كأعجل) (٨) ما يصلي أحد من الناس الفجر صلى به، ثم وقف حتى إذا كان كأبطأ ما يصلي أحد من الناس الفجر أفاض به إلى منى فرمى الجمرة، ثم ذبح وحلق ثم أفاض به، ثم أوحى اللَّه (تعالى) (٩) (بعد) (١٠) إلى نبيه ﷺ: ﴿أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا﴾ [النحل: ١٢٣]" (١١). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [جـ، ص]: زيادة. (٢) في [أ]: (الصلاة)، وفي [ب]: (الصلوة)، وفي [ن]: (الصلوات). (٣) في [أ، ب، جـ، ز]: زيادة. (٤) في [جـ، ص]: (عاجل). (٥) في [جـ]: (الإنسان). (٦) سقط من: [جـ]. (٧) سقط من: [أ، ب، ن]. (٨) في [جـ، ص]: (عاجل). (٩) سقط من: [ز]. (١٠) في [جـ، ز]: زيادة (بعد). (١١) ضعيف؛ لحال ابن أبي ليلى، أخرجه ابن إسحاق في السيرة ٢/ ٧٩ (١٠٠)؛ وتقدم مثله موقوفًا برقم [١٥١٦٥].
١٥٣٣٣ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن هارون عن التيمي عن أبي (مجلز) (١) في قوله (تعالى) (٢): ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ (وَإِسْمَاعِيلُ﴾ [البقرة: ١٢٧]، قال: لما فرغ من البيت) (٣) جاءه جبريل فأراه الطواف بالبيت وأحسبه قال: والصفا والمروة، (قال) (٤) ثم انطلقا إلى العقبة فعرض (لهما) (٥) الشيطان قال: فأخذ جبريل ﵇ (٦) سبع حصيات وأعطى إبراهيم ﵇ (٧) سبع ⦗٤٠٣⦘ حصيات فرمى وكبر، وقال لإبراهيم: ارم وكبر قال: فرميا (وكبرا) (٨) مع كل رمية حتى (أفل) (٩) الشيطان، (ثم) (١٠) انطلقا إلى الجمرة الوسطى فعرض لهما الشيطان فأخذ جبريل (١١) سبع حصيات وأعطى إبراهيم (١٢) سبع حصيات فرميا (وكبرا) (١٣) مع كل رمية حتى (أفل) (١٤) الشيطان، ثم أتيا الجمرة القصوى قال: فعرض لهما الشيطان قال: فأخذ جبريل (١٥) سبع حصيات وأعطى إبراهيم (١٦) سبع حصيات وقال: ارم وكبر، فرميا وكبرا مع كل رمية حتى (أفل) (١٧) (الشيطان) (١٨) ثم أتى به منى فقال: هاهنا (يحلق) (١٩) الناس رؤوسهم، ثم أتى (به) (٢٠) جمعًا فقال: هاهنا يجمع الناس الصلاة، ثم أتى به عرفات فقال: عرفت؟ قال: نعم، قال: فمن ثم سميت عرفات. ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [ن]: (مجاز). (٢) سقط من: [ز]. (٣) سقط من: [أ، ب، ن، ف]. (٤) في [ص، ز]: زيادة (قال). (٥) في [ز]: (لها)، وفي [ن]: (لهم). (٦) في [جـ، ص]: زيادة ﵇. (٧) في [جـ، ص]: زيادة ﵇. (٨) في [ب]: (وكبر). (٩) في [أ، ب]: (أقبل). (١٠) سقط من: (أ، ب). (١١) في [جـ، ص]: زيادة ﵇. (١٢) في [جـ، ص]: زيادة ﵇. (١٣) في [ب]: (وكبر). (١٤) في [أ، ب]: (أقبل). (١٥) في [جـ، ص]: زيادة ﵇. (١٦) في [جـ، ص]: زيادة ﵇. (١٧) في [أ، ب]: (أقبل). (١٨) سقط من: [ب، ن]. (١٩) في [ز]: (تحلق). (٢٠) سقط من: [أ، ب، ن].
١٥٣٣٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا داود بن أبي ⦗٤٠٤⦘ هند عن محمد بن (أبي) (١) موسى في قوله (تعالى) (٢): ﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ [الحج: ٣٢]، (٣) قال: الوقوف بعرفة من شعائر اللَّه، (ويحمع) (٤) من شعائر اللَّه، والجمار من شعائر اللَّه، والبدن من شعائر اللَّه، والحلق من شعائر اللَّه، فمن يعظمها فإنها من تقوى القلوب قال: في قوله (٥): ﴿لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى﴾، [(قال: لكم في كل مشعر منافع) (٦) إلى أجل مسمى قال: لكم في (كل) (٧) مشعر منافع إلى] (٨) أن تخرجوا منه إلى غيره، فالأجل المسمى الخروج منه إلى غيره، ﴿ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾ [الحج: ٣٣]، قال: محل هذه الشعائر كلها الطواف بالبيت. ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) سقط من: [ن]. (٢) في [جـ، ص]: زيادة. (٣) في [أ، ب]: زيادة (حدثنا أبو بكر). (٤) في [ن]: (والجمع) (٥) في [جـ، ص]: زيادة. (٦) سقط من: [جـ]. (٧) سقطت (كل) من: [أ، ب]. (٨) زيادة في [أ، ب، ز]، وفي [جـ]: زيادة (إلى) فقط، وسقط من: [خ، ص، ن]، وفي [جـ]: (إلى) فقط.
١٥٣٣٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾ [البقرة: ١٢٥]، (قال) (١): هو الحج كله. ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [أ، جـ، ز]: زيادة (قال).
١٥٣٣٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا إسماعيل بن علية عن التيمي عن أبي (مجلز) (١) قال: كان مع ابن عمر فلما طلعت الشمس أمر براحلته فرحلت، وارتحل ⦗٤٠٥⦘ من منى (فسار) (٢)، قال: (فإن) (٣) كان (لأعجبنا) (٤) إليه (اسفهنا) (٥) رجل كان يحدثه عن النساء ويضحكه، قال: فلما صلى العصر وقف بعرفة فجعل يرفع يديه أو قال: يمد، قال: ولا أدري لعله قد قال: دون أذنيه -وجعل يقول: اللَّه أكبر وللَّه الحمد اللَّه أكبر وللَّه الحمد (اللَّه أكبر وللَّه الحمد) (٦) لا إله إلا اللَّه وحده له الملك وله الحمد، اللهم اهدني بالهدى (وقني) (٧) بالتقوى واغفر لي في الآخرة والأولى، ثم يرد يديه فيسكت كقدر ما كان إنسان قارئا بفاتحة الكتاب، ثم يعود فيرفع يديه ويقول مثل ذلك، فلم يزل يفعل ذلك حتى أفاض، قال: فكان سيره إذا رأى سعة العنق، وإذا رأى (مضيقًا) (٨) أمسك، وإذا أتى جبلًا من تلك الجبال وقف عند كل جبل منها (كقدر) (٩) ما أقول أو يقول القائل (وقفت) (١٠) يداها ولم تقف رجلاها (قال) (١١)، ثم نزل نزلة بالطريق فانطلق واتبعته فقلت: لعله يفعل شيئًا من السنة، فقال: إنما أذهب حيث تعلم فجاء فتوضأ على رسله ثم ركب، ولم يصل حتى أتى جمعًا فأقام فصلى المغرب ثم (انفتل) (١٢) إلينا فقال: الصلاة جامعة (ولم يتجوز بينهما ⦗٤٠٦⦘ بشيء، قلت: ولم يكن بينهما إقامة إلا قوله: الصلاة جامعة) (١٣) أو قال: أذان إلا (ذاك) (١٤)؟ قال: لا، ثم صلى العشاء ركعتين فصلى خمس ركعات للمغرب والعشاء (ولم) (١٥) يتطوع (أو قال) (١٦) الم) (١٧) يتجوز بينهما بشيء، [ثم دعا بطعام فقال: من كان يسمع صوتنا فليأتنا، قال: كأنه يرى أن (ذاك كذاك) (١٨) (ينبغي) (١٩)، (٢٠)، ثم باتوا ثم صلى بنا الصبح (بسواد) (٢١) و (ليس) (٢٢) في السماء (نجم) (٢٣) أعرفه (إلا) (٢٤) أراه، وقرأ بعبس وتولى ولم يقنت قبل الركوع ولا بعده، ثم وقف فذكر من دعائه في هذا الموقف كما فعل في موقفه بالأمس، ثم (أمضى) (٢٥) سيره إذا رأى سعة: العنق وإذا رأى مضيقا أمسك (٢٦). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [ن]: (حجاز). (٢) في [أ، ب، ز]: (فصار). (٣) في [ب، ن]: (فإنه). (٤) في [ب، ن]: (عجيبًا). (٥) في [ز]: (سفهنا). (٦) سقط من: [ب، ن]. (٧) في [جـ، ز]: (وقني)، وفي [أ، ب، ن]: (ووفقني). (٨) في [ن]: (مضيفًا)، وفي [أ، جـ، ز]: (مضيق). (٩) في [ب، ن]: (بقدر). (١٠) سقط من: [ب، ن]. (١١) زيادة في: [جـ]. (١٢) في [ص]: (القتل). (١٣) سقط من: [أ، ب، ن]. (١٤) في [أ، جـ]. (ذاك)، وفى [ز]: (ذواك). (١٥) في [أ، جـ، ص، ز]: (لم). (١٦) في [ص]: (وقال). (١٧) سقطت من: [ز]. (١٨) في [ز]: (ذاك كذلك)، وفي [جـ]: (ذلك كذلك). (١٩) في [س]: (سعى). (٢٠) سقط ما بين المعكوفين من: [ص]. (٢١) في [أ]: (بسوار)، وفي [ن]: (بسور)، وفي [ص]: (براد). (٢٢) سقط من: [ن]. (٢٣) في [ز]: (نجم). (٢٤) في [ن]: (لا). (٢٥) في [ن]: (أفضى)، وفي [أ، جـ، ز]: (أفاض). (٢٦) صحيح.
0
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 15336، ترقيم محمد عوامة 14924)
١٥٣٣٧ - قال: وكان ابن عباس أخبرني أن الوادي الذي بين يديه منى الذي يدعى محسرا يوضع، فلما أتى عليه ركض برجله فعرفت أنه أراد أن ⦗٤٠٧⦘ (يوضع) (١) فأعيته راحلته (فأوضعته) (٢) (فرمى) (٣) الجمرة فلما كان الغد رمى الجمرة قال: أحسبه قال لي: (بهاجرة) (٤) (٥)، ثم تقدم حتى كان بينهما وبين الوسطى فذكر من دعائه (مثل دعائه) (٦) في الموقفين إلا أنه زاد: وأصلح لي أو قال: (وأتمم) (٧) لنا مناسكنا قال: وكان قيامه كقدر ما كان إنسان فيما (يرى) (٨) قارئًا سورة يوسف، (ثم) (٩) رمى الجمرة الوسطى، ثم تقدم فذكر من دعائه نحو ذلك (و) (١٠) من قيامه (نحو ذلك) (١١) (١٢). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [ز]: (يوضع). (٢) في [أ، ز، ن]: (فأوضعه). (٣) في [ز]: (قومي). (٤) في [ن]: (لها حرة). (٥) سقط من: [أ، ب، ز]. (٦) في [أ، ن]: (نحو ذلك). (٧) في [جـ]: (وأتم). (٨) في [ز]: (نرى). (٩) سقط من: [ز]. (١٠) سقط من: [أ، ب، ز]. (١١) زيادة في: [جـ، ص، ز]. (١٢) صحيح.
0
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 15337، ترقيم محمد عوامة ---)
١٥٣٣٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه قال: دخلنا على جابر بن عبد اللَّه (فسأل عن القوم؟) (١) حتى انتهى إليَّ فقلت: أنا محمد ⦗٤٠٨⦘ ابن علي بن حسين، فأهوى بيده إلى رأسي فنزع (زري) (٢) الأعلى، ثم نزع (زري) (٣) الأسفل، ثم وضع (كفه) (٤) بين (ثديي) (٥) وأنا يومئذ غلام شاب فقال: مرحبا بك يا ابن أخي سل عم شئت، فسألته وهو أعمى وجاء وقت الصلاة، (فقام في نساجة) (٦) ملتحفا بها، كلما وضعها على منكبه رجع طرفاها إليه من صغرها، ورداؤه إلى جنبه على المشجب، فصلى بنا فقلت: أخبرني عن حجة رسول اللَّه ﷺ. فقال (بيده) (٧) فعقد تسعًا (فقال) (٨): إن رسول اللَّه ﷺ مكث تسع سنين (لا) (٩) يحج ثم أذن في الناس (بالحج) (١٠) في العاشرة: أن رسول اللَّه ﷺ حاج، فقدم المدينة بشر كثير كلهم يلتمس أن يأتم برسول اللَّه ﷺ ويعمل مثل عمله، فخرجنا معه حتى أتينا ذا الحليفة، فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر، فأرسلت إلى رسول اللَّه ﷺ (في المسجد) (١١) كيف أصنع؟ (قال) (١٢): اغتسلي واستذفري بثوب وأحرمي. فصلى رسول اللَّه ﷺ (١٣) في ⦗٤٠٩⦘ المسجد (فركب) (١٤) (القصواء) (١٥) حتى إذا استوت به (راحلته) (١٦) على البيداء نظرت إلى مدى بصري من بين يديه من راكب وماش، وعن يمينه مثل ذلك (وعن يساره مثل ذلك، ومن خلفه مثل ذلك) (١٧) ورسول اللَّه ﷺ (بين أظهرنا) (١٨) وعليه ينزل القرآن وهو يعرف تأويله (وما) (١٩) عمل به من شيء عملنا به، فأهل بالتوحيد:"لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك" وأهل الناس بهذا الذي يهلون به، (فلم يرد عليهم رسول اللَّه ﷺ) (٢٠) شيئًا (منه) (٢١) ولزم رسول اللَّه ﷺ تلبيته، وقال جابر: [لسنا (ننوي) (٢٢) إلا الحج] (٢٣)، لسنا نعرف العمرة حتى إذا أتينا البيت معه استلم الركن (فرمل) (٢٤) ثلاثًا ومشى أربعًا، ثم (نفذ) (٢٥) إلى مقام إبراهيم فقرأ: ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾ [البقرة: ١٢٥]، فجعل المقام بينه وبين البيت (٢٦). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [ب، ن]: (فقال من القوم). (٢) في [ص]: (زريبي). (٣) في [ص]: (زريبي). (٤) في [أ، جـ، ص، ز، ن]: (كنيه). (٥) في [ص، ز]: (ثرى). (٦) في [ن]: (فقال في الساحة)، وفي [أ]: (فقام في الساحة). (٧) في [أ، ز]: (هذه). (٨) في [جـ]: (قال). (٩) في [جـ، ص]: (لم). (١٠) سقط من: [جـ، ص، ز]. (١١) زيادة في: [جـ، ص، ز]. (١٢) في [جـ، ص]: (فقال). (١٣) سقط من: [ز]. (١٤) في [ب، ف]: (ثم ركب). (١٥) في [أ، جـ، ص، ز]: (القصوى). (١٦) في [ف]: (ناقته). (١٧) سقط من: [أ، ن]. (١٨) في [ز]: (عن أظهرنا). (١٩) في [جـ، ص]: (فما). (٢٠) في [جـ، ص، ز]: (فلم يرد رسول اللَّه ﷺ عليهم). (٢١) سقط من: [أ، ن]. (٢٢) في [ز]: (ننولى). (٢٣) سقط ما بين المعكوفين من: [ص]. (٢٤) في [أ، جـ]: (فرما). (٢٥) في [ب، ن]: (تقدم). (٢٦) صحيح؛ أخرجه مسلم (١٢١٨)، وأحمد (١٤٤٤٠).
0
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 15339، ترقيم محمد عوامة 14925)
١٥٣٤٠ - فكان أبي يقول: ولا أعلمه ذكره إلا عن النبي ﷺ كان يقرأ في الركعتين: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ و ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ (١). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) مرسل، قال الخطيب في الفصل للوصل المدرج (٢/ ٦١٧)، (كان يحيى بن سعيد يدرج في روايته أيضًا أحرفًا ويجعلها مرفوعة وهي أن النبي ﷺ صلى عند مقام إبراهيم ركعتين وقرأ فيهما بـ ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ و ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾، وذكر قراءة هاتين السورتين خاصة في هذا الحديث ليس بمرفوع وإنما هو حكاية جعفر بن محمد عن أبيه كما بينه أويس عن جعفر، وكذلك رواه وهيب وابن جربج عن جعفر عن أبيه وقالا: لم يذكر ذلك في حديث جابر).
0
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 15340، ترقيم محمد عوامة ---)
١٥٣٤١ - ثم رجع إلى الركن فاستلمه ثم خرج من الباب إلى الصفا، فلما دنا من الصفا قرأ: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ﴾ [البقرة: ١٥٨]، (ابدأ بما بدأ اللَّه به) (١) فبدأ بالصفا فرقى عليه حتى رأى البيت، فاستقبل البيت ووحد اللَّه وكبره وقال:"لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا اللَّه وحده، (أنجز وعده و) (٢) نصر عبده، وهزم الأحزاب وحده"، ثم دعا بين ذلك، (ثم) (٣) (قال (مثل) (٤) ذلك) (٥) ثلاث مرات، ثم نزل إلى المروة حتى (إذا) (٦) انصبت قدماه إلى بطن الوادي (سعى) (٧)، حتى إذا صعدنا مشى، حتى أتى المروة ففعل على المروة كما فعل على الصفا، حتى إذا كان آخر (طواف) (٨) ⦗٤١١⦘ (على) (٩) المروة قال:"إني لو استقبلت (من) (١٠) أمري ما استدبْرتُ لم أَسق الهدي وجعلتُهَا عُمْرَةً فمن كان منكم ليس معه هديٌ فليحلُّ وليجعلها عمرة"، فقام سراقة ا (بن مالك) (١١) بن جعشم فقال: يا رسول اللَّه لعامنا هذا (أم للأبد) (١٢) فشبك رسول اللَّه ﷺ أصابعه واحدة في الأخرى وقال:"دخلت العمرة في الحج..." مرتين"لا بلِ لأبد أبد". وقدم علي من اليمن ببدن النبي ﷺ فوجد فاطمة ممن حل ولبست (ثيابًا صبيغًا (١٣) واكتحلت، فأنكر ذلك عليها فقالت: أبي أمرني بهذا. ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) سقط من: [ص]. (٢) في [جـ، ص]: (أنجز وعده)، وفي [ز]: (نجز وعده). (٣) في [أ، ن، ز]: (ثم). (٤) في [أ، ز]: (بين). (٥) سقط من: [جـ، ص]. (٦) سقط من: [أ، جـ، ص، ز، ن]. (٧) سقط من: [أ، جـ، ص، ز، ن]. (٨) في [ب، ف]: (طوافه) وفي مسلم (طواف). (٩) في [جـ]: (عمل). (١٠) في [ن، ز]: (عن). (١١) سقط من: [أ، جـ، ص، ز، ن]. (١٢) في [جـ]: (أم لأبد)، وفي [أ، ن]: (أولا بدٍ أبدٍ). (١٣) في [أ، ز]: (ثياب صبغًا)، وفي [جـ، ص]: (ثيابًا صبغًا).
0
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 15341، ترقيم محمد عوامة ---)
١٥٣٤٢ - قال: فكان علي يقول بالعراق: فذهبت إلى رسول اللَّه ﷺ محرشًا على فاطمة للذي صنعت مستفتيا لرسول اللَّه فيما ذكرت عنه، قال: (فأخبرته) (١) (٢) أني أنكرت ذلك عليها فقال:"صدقت صدقت"، قال:"ما قلت حين فرضت الحج؟" قال: قلت: اللهم إني أهل بما أهل به رسولك، قال:"فإن معي الهدي فلا تحل" (٣). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [ن]: (أخبرته). (٢) في [أ، ن]: زيادة (عن). (٣) منقطع، قال الخطيب في الفصل للوصل المدرج ٢/ ٦٧١، بعد أن ذكر حديث الباب: (وفيه كلمات لم يسمعها محمد بن علي من جابر فأدرجت في الحديث وهي قول علي: فذهبت محرشًا على فاطمة بالذي صنعت مستفتيًا لرسول اللَّه ﷺ فقال: صدقت، وكان محمد بن علي يرسل هذه الكلمات عن علي ويقول: لم يذكرها جابر بن عبد اللَّه في حديثه؛ بين ذلك وهيب بن خالد وعبد الملك بن جريج ويحيى بن سعيد القطان في روايتهم هذا الحديث عن جعفر بن محمد بن علي)، ثم ساق من أسانيد حديث الباب ما يؤيد قوله هذا؛ وهو يخالف ما في عون المعبود ٥/ ٢٥٩.
0
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 15342، ترقيم محمد عوامة ---)
١٥٣٤٣ - قال: (فكان) (١) جماعة الهدي الذي قدم به علي من اليمن (والذي) (٢) أتى به النبي ﷺ مائة، قال: فحل الناس كلهم وقصروا إلا النبي ﷺ ومن كان معه هدي، فلما كان يوم التروية توجهوا إلى منى فأهلوا بالجج، وركب رسول اللَّه ﷺ فصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح، ثم مكث قليلًا حتى طلعت الشمس وأمر بقبة من شعر (فضربت) (٣) له بنمرة، فسار رسول اللَّه ﷺ ولا (تشك) (٤) قريش إلا أنه (واقف) (٥) عند المشعر الحرام كما كانت قريش تصنع في الجاهلية، فأجاز رسول اللَّه ﷺ (حتى) (٦) أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة، فنزل بها حتى إذا زاغت الشمس أمر (بالقصواء) (٧) فرحلت له، فأتى بطن الوادي فخطب الناس (فقال) (٨):"إن دماءكم (وأموالكم) (٩) حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع، ودماء الجاهلية موضوعة، وإن أول دم أضع من دمائنا دم (ابن) (١٠) ربيعة ابن الحارث كان مسترضعًا في بني سعد فقتلته هذيل، وربا أهل الجاهلية موضوع، وأول ربا أضع (ربانا) (١١) ربا عباس بن عبد المطلب فإنه كله موضوع، فاتقوا اللَّه في ⦗٤١٣⦘ النساء، فإنكم أخذتموهن (بأمر) (١٢) اللَّه واستحللتم فروجهن بكلمة اللَّه، ولكم عليهن إلا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربًا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف، وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب اللَّه، وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون؟" قالوا: نشهد أن قد بلغت وأديت ونصحت وقال بإصبعه السبابة (يرفعها إلى السماء) (١٣) وينكتها إلى الناس:" (اللهم اشهد) (١٤)، اللهم اشهد" ثلاث مرات، ثم أذن (ثم) (١٥) (أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر) (١٦) (١٧) ولم يصل بينهما شيئًا، ثم ركب رسول اللَّه ﷺ حتى أتى الوقف، فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات وجعل (حبل) (١٨) المشاة بين يديه، واستقبل القبلة فلم يزل واقفا حتى (غربت) (١٩) الشمس وذهبت الصفرة قليلًا حتى غاب القرص، وأردف أسامة خلفه، (ودفع) (٢٠) رسول اللَّه ﷺ وقد (شنق) (٢١) للقصواء الزمام حتى إن رأسها ليصيب مورك (رحله) (٢٢)، ويقول بيده ⦗٤١٤⦘ اليمنى:"أيها الناس السكينة (السكينة) (٢٣)" كلما أتى جبلًا من الجبال أرخى لها قليلًا حتى (تصعده) (٢٤) حتى أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ولم يسبح بينهما شيئًا، ثم اضطجع رسول اللَّه ﷺ حتى طلع الفجر، (فصلى) (٢٥) حين تبين له الصبح بأذان وإقامة، ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعاه وكبره وهلله ووحده (فلم) (٢٦) يزل واقفًا حتى أسفر جدًا، فدفع قبل أن تطلع الشمس، وأردف الفضل بن عباس وكان (رجلًا) (٢٧) حسن الشعر أبيض وسيمًا، فلما دفع رسول اللَّه ﷺ مرت ظُعنٌ يجرين، فطفق الفضل ينظر إليهن، فوضع رسول اللَّه ﷺ يده على وجهه، فحول الفضل وجهه إلى الشق الآخر ينظر، فحول رسول اللَّه ﷺ يده من الشق الآخر على وجه الفضل، (فصرف) (٢٨) وجهه من الشق الآخر ينظر حتى أتى (محسرًا) (٢٩) (فحرك) (٣٠) قليلًا، ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج إلى الجمرة الكبرى، حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها مثل حصى الخذف، رمى (من) (٣١) بطن الوادي، ثم انصرف (إلى) (٣٢) المنحر، فنحر ثلاثًا وستين بيده، ثم أعطى عليًّا فنحر ما غبر (منها) (٣٣)، وأشركه في هديه ⦗٤١٥⦘ وأمر (من) (٣٤) كل بدنة ببضعة فجعلت في قدر فطبخت، فأكلا من لحمها وشربا من مرقها، ثم ركب رسول اللَّه ﷺ فأفاض إلى البيت فصلى بمكة الظهر، فأتى بني عبد المطلب يسقون على زمزم فقال:"انزعوا بني عبد المطلب، فلولا أن تغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم"، فناولوه دلوا فشرب منه (٣٥). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [ز]: (وكان). (٢) في [أ، ن]: (الذي). (٣) في [أ، جـ، ص]: (فضربت)، وفي [ن]: (تضرب) وهو الموافق لما في صحيح مسلم. (٤) في [ص]: (يشك). (٥) في [أ]: (وافق). (٦) سقط من: [ز]. (٧) في [أ، جـ، ص]: (بالقصوى). (٨) في [أ، جـ، ز]: (وقال). (٩) سقط من: [ز]. (١٠) سقط من: [أ، جـ، ص، ن]. (١١) سقط من: [أ، ب، ص، ن]. (١٢) في [ف]: (بأمان). (١٣) في [جـ، ص]: (إلى السماء يرفعها). (١٤) سقط ما بين المعكوفين من: [ب]. (١٥) سقط من: [ن]. (١٦) في [أ]: (أقام الظهر فصلى العصر)، وفي [ن]: (أقام الظهر والعصر)، وفي [ز]: (أقام الظهر ثم أقام فصلّى العصر). (١٧) في [أ]: (يقل). (١٨) في [أ]: (جبل). (١٩) في [أ، ز]: (كربت). (٢٠) في [أ، ن]: (ورجع). (٢١) في [أ]: (شنف). (٢٢) في [أ]: (رجله). (٢٣) في [أ، ف، ن]: سقطت (السكينة). (٢٤) في [ص، ز]: (تصعد). (٢٥) سقط من: [أ، ن]، وفي [ف]: (وصلى). (٢٦) في [ز]: (ولم). (٢٧) في [أ، ز]: (رجل). (٢٨) في [أ، ف]: (يصرف). (٢٩) في [أ، جـ، ز، ن]: (بطن)، وفي [ف]: (بطن محسر). (٣٠) في [ن]: (فرك). (٣١) سقط في: [ن]. (٣٢) سقط في: [ن، ف]. (٣٣) في [أ، ن]: (عنها). (٣٤) في [ب، ف، ن]: (عن). (٣٥) صحيح؛ وأخرجه مسلم (١٢١٨).
0
تخریج الحدیث: (مصنف ابن ابي شيبه: ترقيم سعد الشثري 15343، ترقيم محمد عوامة ---)
١٥٣٤٤ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو (الأحوص) (١) عن أبي إسحاق عن مسروق (قال) (٢): أمرتم في الكتاب بإقامة أربع: بإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، و (إقام) (٣) الحج والعمرة. ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [ن]: (الأحوض). (٢) في [أ]: (قالا). (٣) في [ب، ف، ن]: (إقامة).
١٥٣٤٥ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن عبد الملك عن عطاء أنه سئل عن الدجاجة السندية يخرج بها من الحرم (فقال) (١): لا، هي صيد. ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [ف]: (فقالا).
١٥٣٤٦ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (أبو) (١) أسامة عن ابن جريج عن عطاء أن أزواج النبي ﷺ كن يطفن مع الرجال (٢). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [أ، ن]: سقط (أبو). (٢) منقطع حكمًا؛ ابن جريج مدلس.
١٥٣٤٧ - قال عطاء: وقالت امرأة لعائشة: تعالي إلى الحجر فاستلميه (قالت) (١): (انفذي) (٢) عنك (٣). ريفرينس و تحكيم الحدیث: (١) في [أ، ن]: (قالت). (٢) في [ن]: (الفدى). (٣) منقطع حكمًا؛ ابن جريج مدلس.