حدثنا خلف بن الوليد ، حدثنا إسرائيل ، عن ابي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، عن عبد الله ، قال: انطلق سعد بن معاذ معتمرا على امية بن خلف بن صفوان، وكان امية إذا انطلق إلى الشام، ومر بالمدينة نزل على سعد... فذكر الحديث، إلا انه قال: فرجع إلى ام صفوان، فقال: اما تعلمي ما قال اخي اليثربي؟ قالت: وما قال؟ قال: زعم انه سمع محمدا يزعم انه قاتلي، قالت: فوالله ما يكذب محمد، فلما خرجوا إلى بدر وساقه".حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ: انْطَلَقَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ مُعْتَمِرًا عَلَى أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفِ بْنِ صَفْوَانَ، وَكَانَ أُمَيَّةُ إِذَا انْطَلَقَ إِلَى الشَّامِ، وَمَرَّ بِالْمَدِينَةِ نَزَلَ عَلَى سَعْدٍ... فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: فَرَجَعَ إِلَى أُمِّ صَفْوَانَ، فَقَالَ: أَمَا تَعْلَمِي مَا قَالَ أَخِي الْيَثْرِبِيُّ؟ قَالَتْ: وَمَا قَالَ؟ قَالَ: زَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمَّدًا يَزْعُمُ أَنَّهُ قَاتِلِي، قَالَتْ: فَوَاللَّهِ مَا يَكْذِبُ مُحَمَّدٌ، فَلَمَّا خَرَجُوا إِلَى بَدْرٍ وَسَاقَهُ".