- (يكتب في كل إشارة يشير الرجل [بيده] في صلاته عشر حسنات؛ كل إصبع حسنة).- (يُكتبُ في كلِّ إشارةٍ يشيرُ الرجلُ [بيده] في صلاتهِ عَشرُ حسناتٍ؛ كلَّ إِصبعٍ حسنةٌ).
سیدنا عقبہ بن عامر رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”آدمی اپنی نماز میں اپنے ہاتھ کے ساتھ جو اشارہ کرتا ہے، اس کے عوض اس کے لیے دس نیکیاں لکھی جاتی ہیں، یعنی ہر انگلی کے بدلے ایک نیکی ملتی ہے۔“
हज़रत उक़बह बिन आमिर रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “आदमी अपनी नमाज़ में अपने हाथ के साथ जो इशारा करता है, उस के बदले में उस के लिए दस नेकियाँ लिखी जाती हैं, यानी हर ऊँगली के बदले एक नेकी मिलती है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3286
قال الشيخ الألباني: - (يُكتبُ في كلِّ إشارةٍ يشيرُ الرجلُ [بيده] في صلاتهِ عَشرُ حسناتٍ؛ كلَّ إِصبعٍ حسنةٌ) . _____________________ أخرجه أبو عثمان البَحِيري في "الفوائد" (ق 39/2) ، والديلمي (4/ 344) من طريق ابن لهيعة عن عبد الله بن هُبيرة: أخبرني أبو مصعب المعافري: سمعت عقبة بن عامر ... مرفوعاً. ومن هذا الوجه أخرجه المؤمل بن إهاب في "جزئه " (98/26) ، وابن أبي الحديد السلمي في "حديث أبي الفضل السلمى" (4/2) ، إلا أنهما قالا: "عن أبي عُشَّانة" مكان: "أبي مصعب "، وباختصار شديد: "في كل إشارة في الصلاة عشر حسنات ". ويرجح الأول سنداً ومتناً: رواية الطبراني في "المعجم الكبير"من طريق أبي عبد الرحمن المقرئ عن ابن لهيعة: حدثني ابن هبيرة: أن أبا المصعب مِشرح بن هاعان المعافري حدثه: أنه سمع عقبة بن عامر الجهني به، والزيادة منه، إلا أنه في حكم المرفوع كما هو ظاهر؛ لأنه لا يقال بمجرد الرأي. وإسناده صحيح؛ فإن أبا عبد الرحمن المقرئ- وهو عبد الله بن يزيد المصري- من جملة العبادلة الذين سمعوا من ابن لهيعة قبل تغير حفظه، ومنهم عبد الله بن المبارك، ورواية الديلمي من طريقه، لكن فيه من لم أعرفه، وقد رواه معلقاً على الحاكم، وإليه عزاه السيوطي في "الجامع الكبير"؛ لكن قيده بقوله: ".. في (تاريخه) "، وعزاه فيه وفي "الجامع الصغير"أيضاً للمؤمَّل بن إهاب في "جزئه "! وفاته أن يعزوه للطبراني؛ مع أنه في "مجمع الزوائد"، وقال (2/103) : "رواه الطبراني، وإسناده حسن ". __________جزء : 7 /صفحہ : 848__________ وكذا قال المناوي في "التيسير"، دون أن يعزوه لأحد. وأما في أصله "الفيض "؛ فقال: "قال البيهقي: وسنده حسن ". ويغلب على ظني أن (البيهقي) محرف من (الهيثمي) . (تنبيه) : لقد توهم بعض الفضلاء أن الحديث يعني: الإشارة بإصبعه السبابة وتحريكها في تشهد الصلاة، وأن له بكل تحريك عشر حسناتٍ! وهذا وهم محض، ويؤكده زيادة: (بيده) ، ولم يقل: (بإصبعه) ، ولذلك أورده الهيثمي في " باب رفع اليدين في الصلاة". أقول هذا مع العلم؛ بل والانتصار لثبوت التحريك في حديث وائل بن حجر، وقد صححه جمع من الأئمة دون أي مخالف، وعمل به الإمام أحمد وإسحاق وغيرهما، ولا عبرة بمن ضعفه من المعاصرين بحجة الشذوذ والمخالفة؛ فإنها حجة داحضة؛ لجهلهم وظنهم أن التحريك ينافي الإشارة، وليس كذلك؛ كما حققته في "تمام المنة" (218- 222) تحقيقاً قد لا تراه في غيره، ولله الفضل والمنة. * ¤